المحامي علي ابوحبله - حرب التجويع تتواصل لتهجير أهل غزة

تواصل حكومة الحرب الصهيونية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لليوم الـ 148 على التوالي، لترتكب يوم الخميس الواقع في 29/2/2024 “مجزرة الطحين” المروّعة على شارع الرشيد جنوب غرب مدينة غزة بحق مدنيين عزل ينتظرون وصول المساعدات والطحين، وارتقى فيها ما يزيد عن 360 شهيدًا وجريحًا.

وبالتزامن مع مجازر ترتكبها قوات الاحتلال تواصل بث الأكاذيب والادعاءات الزائفة حول حقيقة ما جرى، فيما اكتفت الولايات المتحدة صاحبة “الضوء الأخضر” والدعم اللام تناهي للعدوان بوصف الحادث بـ “الخطير” وانتظار التقارير حوله، لتتواصل الجريمة التي يرى فيها مراقبون استمرارًا لسياسة صهيونيه متواصلة تسعى لممارسة الإبادة الجماعية بحق أهل غزة مع سبق الإصرار والترصد، والسعي بشكل أكبر لتفريغ محافظتي غزة والشمال من أكثر 700 ألف غزّي رفضوا الرضوخ لسياسات الاحتلال وإجرامه وأصروا على الصمود رغم كل المحاولات التي وصلت حد ارتكاب “جريمة حرب التجويع” أمام مرأى ومسمع العالم.

فيما أكد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان د. رامي عبده أنّ الاحتلال “الإسرائيلي” ماض في سياسة التجويع وسياسة إفراغ شمال غزة من السكان.

وتتواصل الدعوات بضرورة استمرار الضغط على المجتمع الدولي وعلى أمريكا بكل السبل المتاحة لكسر الحصار الظالم عن قطاع غزة وإيصال المساعدات للمدنيين بما يحفظ إنسانيتهم وحقوقهم الأساسية التي نصت عليها كل العهود والمواثيق والأديان وبما يحفظ كرامتهم وحقهم في الحياة كباقي البشر.

كان يفترض أن تلتزم حكومة الاحتلال بقرار المحكمة الدولية ووقف الحرب واستهداف المدنيين ولكن الغطاء الأمريكي والغربي للحرب واستعمال حق النقض الفيتو ضد مشروع القرار الجزائري لوقف الحرب فورا وإدخال المواد الغذائية والمساعدات الطبية للسكان في غزه ،

دول العالم تقف اليوم عاجزة عن وقف المذابح وحرب الاباده الجماعية ويقف العالم مكبلي الأيادي بتطبيق قرار المحكمة الدولية أمام الإصرار لحكومة الحرب بفتح المعابر وإدخال المواد الاغاثيه بحيث تتعرض غزه لمذبحه غير مسبوقة في ظل عجز أممي عن اتخاذ قرارات ترقى لمستوى ما يرتكب من جرائم بحق الفلسطينيين في غزه والضفة الغربية

وأمام مجزرة الخميس واستمرار مسلسل القتل فان العالم بجامعه وفي مقدمتهم الدول العربية والاسلاميه وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي مطالبه بالتدخل الفوري والعاجل من أجل الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف شلال الدم ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء".

إن الكيان الإسرائيلي يعتبر نفسه فوق المسائلة ولا يلتزم بالقوانين والقرارات الدولية وهذه الحرب بفظاعتها وبشاعتها غير مسبوقة في التاريخ البشري وهي حرب تتسم بالبربرية والهمجية

“مجزرة الطحين” التي أقدم عليها الاحتلال الصهيوني ، فضلاً عن انّها تهدف للضغط على الفلسطينيين في محافظتي غزة وشمالها بهدف تهجيرهم قسريٍا وتفريغ المنطقة من سكانها، أيضًا فإنها تحمل رسالة موجهة إلى عدة جهات وبعدة معاني، وإلى عدة عناوين.

مما يتطلب من المجتمع الدولي سرعة التحرك لوقف المجازر المرتكبة يوميا بحق أبناء غزه وباتخاذ التدابير العاجلة بالطلب لعقد جلسه طارئة لمجلس الأمن والجمعية ألعامه لإلزام إسرائيل للتقيد بالقرارات الدولية وتحت الفصل السابع ووقف إطلاق النار فورا

و أمين عام ألجامعه العربية مطالب بالدعوة لعقد جلسه طارئة لمجلس ألجامعه العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب واتخاذ قرارات فاعله ونافذة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات بحق إسرائيل وتحذير واشنطن من مخاطر التمادي وإمعان حكومة الحرب باستمرار حربها على الفلسطينيين ، وبات مطلوب من منظمة المؤتمر الإسلامي سرعة التحرك وعلى كل المستويات الدولية والاقليميه

محكمة الجنايات الدولية ممثله في مدعي عام المحكمة عليه سرعة تحريك الملفات ومسائلة المسئولين عن ارتكاب جرائم الحرب وإلا فان استمرار حكومة الحرب الصهيونية بحربها فإنها ترسي شريعة الغاب بدعم أمريكا والتي تتحمل كامل المسؤولية عن خرق إسرائيل لقرارات الشرعية الدولية وباستمرار ألمذبحه بحق الشعب الفلسطيني

[/B]

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى