النفري صوفي من القرن الرابع الهجري.
وهو من اكثر الشخصيات الصوفية بعدا عن الاحاطة به فلم يكن كتابه الا ما ادلى به شفويا لاحد مريديه الذي تعهد بجمعه من جزازات ورق وبقي طي الغموض حتى اشار اليه بالاسم المتصوف بن عربي في الفتوحات المكية .
عدا هذا فيصعب على المتتبع ان يؤكد رأيا حول سيرة النفري ولقبه وكتابه وعقيدته ومذهبه , وكل ما تم تسجيله على الباحث والمهتم ان يضع قبله ( ربما ) حتى تتيسر مصادر لم تكتشف للان حوله.
اكتشف كتاب المواقف المستشرق أرثر اربري سنة 1934 فتعهد بتحقيقه ونشره .
ويعود الفضل الى الشاعر ادونيس بتسليط الضوء على النفري من خلال استعارة نصوصه والدفاع عنه وتسمية مجلته باسم المواقف .
وربما تعمق كل هذا الغموض حول شخصية النفري بسبب ما اصاب الحلاج من اضطهاد .
وكل ما نعرفه عنه انه كان مترحلا لا يستقر في مكان وذلك ما يؤكده شعره (اهيم بلاد الارض والوحش ...).
تمكن اربري من اكتشاف نصوص اخرى فنشرها باسم ( نصوص صوفية غير منشورة) .
وقد اعتمدت الباحثة شفيقة وعيل التي نالت الدكتوراه حول النفري على مخطوطة في مكتبة ايا صوفيا لم تعتمد سابقا لكتاب المواقف والمخاطبات كتبه مريده البصري .
فتذكر الباحثة بان مخطوطة ايا لم تقسم الكتاب قسمين بل جعلته كله مواقف .
يقسم الكتاب قسمين هما المواقف والمخاطبات يحتوي القسم الاول 77موقفا و56 مخاطبة .
تبدا المواقف ب اوقفني وتليها عبارة قال لي
في الموقف 28 نقرا (موقف ما تصنع بالاسئلة) ( اوقفني وقال لي ان عبدتني لاجل شيء فقد اشركت بي وقال كلما اتسعت الرؤيا ضاقت العبارة ص 52.
هذه العبارة التي شكلت التباسا معاصرا خاصة بعدما تصدرت احدى قصائد ادونيس وهي تشبه اشاعة عبارة سارتر في ثلاثيته فقد ورد الحرية هي الرعب .
والارجح ان النفري كان يقصد قصور العبارة عن الاحاطة بالمعنى ولم يكن يعني مقدرتها على التكثيف والاختزال .
اما القسم الثاني المخاطبات فتبدا فيه العبارة ب ( يا عبد ) مثل يا عبد الجا الي في كل حال اكن لك في كل حال .
ولم يرد ذكر اية من القران او اشارة الا في مرة واحدة .
وهو من اكثر الشخصيات الصوفية بعدا عن الاحاطة به فلم يكن كتابه الا ما ادلى به شفويا لاحد مريديه الذي تعهد بجمعه من جزازات ورق وبقي طي الغموض حتى اشار اليه بالاسم المتصوف بن عربي في الفتوحات المكية .
عدا هذا فيصعب على المتتبع ان يؤكد رأيا حول سيرة النفري ولقبه وكتابه وعقيدته ومذهبه , وكل ما تم تسجيله على الباحث والمهتم ان يضع قبله ( ربما ) حتى تتيسر مصادر لم تكتشف للان حوله.
اكتشف كتاب المواقف المستشرق أرثر اربري سنة 1934 فتعهد بتحقيقه ونشره .
ويعود الفضل الى الشاعر ادونيس بتسليط الضوء على النفري من خلال استعارة نصوصه والدفاع عنه وتسمية مجلته باسم المواقف .
وربما تعمق كل هذا الغموض حول شخصية النفري بسبب ما اصاب الحلاج من اضطهاد .
وكل ما نعرفه عنه انه كان مترحلا لا يستقر في مكان وذلك ما يؤكده شعره (اهيم بلاد الارض والوحش ...).
تمكن اربري من اكتشاف نصوص اخرى فنشرها باسم ( نصوص صوفية غير منشورة) .
وقد اعتمدت الباحثة شفيقة وعيل التي نالت الدكتوراه حول النفري على مخطوطة في مكتبة ايا صوفيا لم تعتمد سابقا لكتاب المواقف والمخاطبات كتبه مريده البصري .
فتذكر الباحثة بان مخطوطة ايا لم تقسم الكتاب قسمين بل جعلته كله مواقف .
يقسم الكتاب قسمين هما المواقف والمخاطبات يحتوي القسم الاول 77موقفا و56 مخاطبة .
تبدا المواقف ب اوقفني وتليها عبارة قال لي
في الموقف 28 نقرا (موقف ما تصنع بالاسئلة) ( اوقفني وقال لي ان عبدتني لاجل شيء فقد اشركت بي وقال كلما اتسعت الرؤيا ضاقت العبارة ص 52.
هذه العبارة التي شكلت التباسا معاصرا خاصة بعدما تصدرت احدى قصائد ادونيس وهي تشبه اشاعة عبارة سارتر في ثلاثيته فقد ورد الحرية هي الرعب .
والارجح ان النفري كان يقصد قصور العبارة عن الاحاطة بالمعنى ولم يكن يعني مقدرتها على التكثيف والاختزال .
اما القسم الثاني المخاطبات فتبدا فيه العبارة ب ( يا عبد ) مثل يا عبد الجا الي في كل حال اكن لك في كل حال .
ولم يرد ذكر اية من القران او اشارة الا في مرة واحدة .