الحسين الهواري - هناك نوع آخر يسمى عند المغاربة الكباب

من كتاب الانجليزي الطاهر بالمكي/جيمس ميكين 1866
قال مؤلف إمبراطورية المغرب ( يوجد نوع آخر من الكباب - هذا هو اسم الوجبة - يتم صنعه في وعاء كبير ( باسينة ) مليء باللحوم المفرومة الجاهزة ، ياخد الشيف المرح حفنات صغيرة منها ويقوم بلصقها ببراعة على أسياخ أكثر ليطبخها مثل الآخرين.. )
( Another sort of kabáb—for such is the nameof the preparation—is being made froma large washbasin fullof ready seasoned mincedmeat, small handfuls of whichthe jovial chef adroitly plasters onmore skewers, cooking them like the others)
كأن الزمن توقف منذ القرن الثاني عشر م كما ذكر صاحب النفاضة الكباب المغربي يأتي مؤلف آخر من القرن التاسع عشر ويذكر نفس التفاصيل في مؤلفه ( الحياة في المغرب).
في تدوينة سابقة نشرت مقالة عن تاريخ الكباب الذي عرف في المغرب منذ القرن الثاني عشر وأوضحت أن الكلمة كباب لم تأتي من تركيا كما جاء ذكرها في ويكيبيديا وقد أثارت المقالة الكثير من النقاش والمداخلات لا سيما من أهل المشرق ونعيد اليوم التأكيد على أن طبق الكباب المغربي بأنواعه المختلفة بقي حتى نهاية القرن 18 يحمل نفس الإسم و نحن نقدم دليلا موثوقا من كتاب (الحياة في المغرب) لمؤلفه الإنجليزي جيميس ميكين ( ولقب الطاهر بالمكي ) الذي ولد سنة 1866 وعاش في المغرب وكتب مؤلفات كثيرة عن المغرب وأشهرها إمبراطورية المور ( المغاربة ) . حول نفس الموضوع يمكن الرجوع إلى مقالتنا السابقة عن أصل الكباب المغربي ‏‎‎. وكانت الكفتة في القديم تدق بالسكاكين الطويلة أو بالشاقور قبل اختراع آلة الطحن و الفرامة الكهرباءية وكانت تسمى كفتة السوق .. بقلم الهواري الحسين Houari Hossin
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10217175084843836&id=1671697917
#houari_hossin
* جيمس بيدجيت ميكين ولد 1866 صحفي إنجليزي كتب على نطاق واسع عن المغرب ،في عام 1884 انتقل والد ميكين إلى مدينة طنجة المغربية ، وأسس أول صحيفة إنجليزية في المغرب ( تايمز أوف موروكو ) في البداية ، نُشرت المجلة شهريًا ، ثم أسبوعيًا من عام 1886. انضم جيمس إلى والده في المغرب وبدأ العمل في المجلة كمحرر مشارك ، ومن عام 1888 كمحرر للصحيفة.
كان جيمس مفتونًا بشعب وثقافة المغرب ، وبعد وقت قصير من وصوله إلى هناك بدأ يكتب عن كل ما رآه وعاشه. تبنى الملابس المحلية ، وأطلق على نفسه اسمًا محليًا (الطاهر بالمكي) وتعلم العادات المغربية واللغة المحلية. في عام 1891 ، عندما كان يبلغ من العمر 25 عامًا ، أصدر قاموسًا إنجليزيًا عربيًا - مقدمة للغة العربية في المغرب.
عاد إلى إنجلترا عام 1895 ، لكن طلباته لتمويل أبحاثه رُفضت ، لذلك قرر الذهاب بمفرده إلى المغرب لمدة عام ، ثم سافر عامًا آخر إلى دول أخرى (مثل أوزبكستان والعراق وإلى الشرق - اليابان). عاد إلى إنجلترا مرة أخرى في عام 1897 لكتابة وتحرير كتبه. نشر ثلاثة كتب شاملة عن المغرب ، والتي أثبتت مكانته كرائد في هذا المجال: L'Empire maure(1899) إمبراطورية المور
، Le Pays des Maures (1901) بلاد المور
، Les Maures (1902) المغاربة
في عام 1905 نشر كتابه الرابع الحياة في المغرب
La vie au Maroc and Glimpses Beyond
، والذي تألف من مقالات وملاحظات أخرى لم تنشر في مؤلفاته السابقة. كما كتب المقال عن المغرب في الطبعة الحادية عشرة من Encyclopædia Britannica.
بالإضافة إلى كتبه وأعماله في وقت المغرب ، فقد نُشرت مقالاته في الصحف والمجلات في إنجلترا والولايات المتحدة [، The Fortnightly Review ]
تصف كتبه ومقالاته المجتمع المغربي المحلي وطرقه وعاداته بالتفصيل. خلال إقامته في المغرب ، انخرط في الحياة السياسية والاجتماعية المحلية...

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى