عرض – جعفر الديري:
"العم أحمد علي كانو - سيرة حياة وانجازات"، كتاب من الحجم الكبير في 227 صفحة، أعدّه خالد البسام بالاشتراك مع عبد الحميد المحادين وسعيد محمد، في حلّة فاخرة مزينة بمجموعة من الصور النادرة.
الكتاب مجموعة من المقالات تناولت حياة كانو مرحلة إثر مرحلة: البحرين أيام ولادة أحمد كانو، بيت كانو، بداية شاب طموح، مستوى المعيشة، خندق المواجهة والتحدي، بداية نجاح، في عالم التجارة والاقتصاد، الانسان، وفي نهاية الكتاب عرض لبعض الأقوال التي قيلت في أحمد علي كانو.
كان أحمد كانو أحد المتألقين الكبار في عالم التجارة والاقتصاد، ففي التجارة والاقتصاد كان الدينامو الذي يقود التجار نحو الاستثمار وهو القائد للتنمية الاقتصادية في بلاده. وفيما يأتي نقتطف شيئا مما ورد في حقه "لقد جاء أحمد كانو الى الدنيا في العام 1922 وكانت البحرين وقتها تموج بمتغيرات كبيرة وأحداث كثيرة، فعلى الطرف الاقتصادي كانت البحرين تتأثر بالحياة السياسية آنذاك، وكانت أسواق الطواويش في المنامة والمحرق ودكاكين التجار تراقب كل ذلك بقلق، وكان مجتمع الغوص الهادئ الذي يعيشه البحرينيون في المدن والقرى هو النمط السائد. فكانت الأنماط القبلية هي النموذج الأسري السائد في البحرين مثل بقية بلدان الخليج الأخرى، وكانت القبائل تتوزع داخل المدن على الأحياء والتي كانت تسمى بأسمائها. ووسط كل هذا المشهد الهائل الذي شهدته البحرين العام 1922 على الصعيد الاقتصادي وهدوء المجتمع البحريني، وبداية التعليم الحديث ونهضة الثقافة، ولد أحمد كانو في اليوم الثاني والعشرين من شهر يونيو/ حزيران من العام 1922 في بيت كانو".
وعن بيت كانو "لقد كان بيت أحمد كانو واحدا من أعرق البيوت التجارية في البحرين والخليج، وفي سني عمره الأولى وجد أحمد كانو في داخل البيت العريق الذي كان يقوده الشخصية المتميزة الحاج يوسف أحمد كانو الكثير من الروايات والحكايات عن تاريخ أسرته العريق، حين بدأت حياته".
وعن طموحه الكبير "وبدأ أحمد عمله مع مؤسسة عائلته الكبيرة بطموح لا يوصف وبنشاط لا يمكن اخفاؤه، وكانت ديناميكية الشاب واضحة للجميع فهو يعمل بحماس ولكن بتفكير عميق أيضا. ففي بداية الأربعينات بدأت العائلة في تشغيل أولى محطات البنزين في البحرين. وأظهر أحمد براعة وحماسة ونبوغا، ما جعله يدير كل تلك الأعمال من محطة البنزين الى المساعدة في ادارة أنشطة المؤسسة وغيرها بكفاءة واضحة واقتدار بارز لمدة خمسة أعوام، وبسبب تلك الديناميكية في عمله وطموحه المتقد وكفاءته الواضحة أوكل اليه عمه المرحوم جاسم كانو وأبوه المرحوم علي كانو إدارة الفرع الرئيسي لمؤسسة يوسف أحمد كانو في المنامة".
المصدر: صحيفة الوسط البحرينية: العدد 865 - الإثنين 17 يناير 2005م الموافق 06 ذي الحجة 1425هـ.
"العم أحمد علي كانو - سيرة حياة وانجازات"، كتاب من الحجم الكبير في 227 صفحة، أعدّه خالد البسام بالاشتراك مع عبد الحميد المحادين وسعيد محمد، في حلّة فاخرة مزينة بمجموعة من الصور النادرة.
الكتاب مجموعة من المقالات تناولت حياة كانو مرحلة إثر مرحلة: البحرين أيام ولادة أحمد كانو، بيت كانو، بداية شاب طموح، مستوى المعيشة، خندق المواجهة والتحدي، بداية نجاح، في عالم التجارة والاقتصاد، الانسان، وفي نهاية الكتاب عرض لبعض الأقوال التي قيلت في أحمد علي كانو.
كان أحمد كانو أحد المتألقين الكبار في عالم التجارة والاقتصاد، ففي التجارة والاقتصاد كان الدينامو الذي يقود التجار نحو الاستثمار وهو القائد للتنمية الاقتصادية في بلاده. وفيما يأتي نقتطف شيئا مما ورد في حقه "لقد جاء أحمد كانو الى الدنيا في العام 1922 وكانت البحرين وقتها تموج بمتغيرات كبيرة وأحداث كثيرة، فعلى الطرف الاقتصادي كانت البحرين تتأثر بالحياة السياسية آنذاك، وكانت أسواق الطواويش في المنامة والمحرق ودكاكين التجار تراقب كل ذلك بقلق، وكان مجتمع الغوص الهادئ الذي يعيشه البحرينيون في المدن والقرى هو النمط السائد. فكانت الأنماط القبلية هي النموذج الأسري السائد في البحرين مثل بقية بلدان الخليج الأخرى، وكانت القبائل تتوزع داخل المدن على الأحياء والتي كانت تسمى بأسمائها. ووسط كل هذا المشهد الهائل الذي شهدته البحرين العام 1922 على الصعيد الاقتصادي وهدوء المجتمع البحريني، وبداية التعليم الحديث ونهضة الثقافة، ولد أحمد كانو في اليوم الثاني والعشرين من شهر يونيو/ حزيران من العام 1922 في بيت كانو".
وعن بيت كانو "لقد كان بيت أحمد كانو واحدا من أعرق البيوت التجارية في البحرين والخليج، وفي سني عمره الأولى وجد أحمد كانو في داخل البيت العريق الذي كان يقوده الشخصية المتميزة الحاج يوسف أحمد كانو الكثير من الروايات والحكايات عن تاريخ أسرته العريق، حين بدأت حياته".
وعن طموحه الكبير "وبدأ أحمد عمله مع مؤسسة عائلته الكبيرة بطموح لا يوصف وبنشاط لا يمكن اخفاؤه، وكانت ديناميكية الشاب واضحة للجميع فهو يعمل بحماس ولكن بتفكير عميق أيضا. ففي بداية الأربعينات بدأت العائلة في تشغيل أولى محطات البنزين في البحرين. وأظهر أحمد براعة وحماسة ونبوغا، ما جعله يدير كل تلك الأعمال من محطة البنزين الى المساعدة في ادارة أنشطة المؤسسة وغيرها بكفاءة واضحة واقتدار بارز لمدة خمسة أعوام، وبسبب تلك الديناميكية في عمله وطموحه المتقد وكفاءته الواضحة أوكل اليه عمه المرحوم جاسم كانو وأبوه المرحوم علي كانو إدارة الفرع الرئيسي لمؤسسة يوسف أحمد كانو في المنامة".
المصدر: صحيفة الوسط البحرينية: العدد 865 - الإثنين 17 يناير 2005م الموافق 06 ذي الحجة 1425هـ.