مسائي مختلف !!علي سيف الرعيني

روتين العمل والحركه ..والذهاب والإياب ...كلها امور ربما تصبح هي الوقودفي حياتنا..
وتاتي الايام وتنقضي ..ومعها قديحدث تغييرمافي سيرحياتنا ولكن هناك ..تبقى حركة الدوران الحادثة من حولنا في هذا الكون

الفسيح ..وايات الله ثابتة لاتتغير فالصباح والمساء ثابتان لايتغيران
ولكل منهما احكامه ..ويقتضي ان تكون اعمالنا وحركتنا وانشطتنا مفتتحها الصباح ..ويبقى النهاركله مصدرا للعمل وقضاءالحوائج المختلفة..
فيما يكون المساء بداية للاسترخاء وفرصة للراحة لاستعادة النشاط لصباح اليوم التالي ..


وهذا مانعرفه ..جميعنا بلاإستثناء
وكماهي حالة الجميع ..كذلك
أعود أنا.. للمساء.. فالمساء لا يتغير، كان يأتي من قبل أن أوجد، وسيأتي بعد أن أرحل، لا يتأخر، لكن مسائي .. أنا .. لا يأتي إلا متأخراً يصحبه الظلام، بين نور يموت ونفس تموت يأتي بالظلام ليحجب كل شيء، ويخرج كل شيء، يأتي متى يريد وكيف يريد .

مسائي أنا.. جميلٌ مظلم، تزينه الأفكار.. الغبية، مسائي أنا بين عقلي.. وقلبي والمسافة بينهما.. أنا..


تلك الاطياف الصامته المليئةبالذكريات ..وغالبا مايعترضها الم الفقد!!وبعدكل المحاولات التي نصنعها ..لتجنب تشتت الإنتباه !!
ولتجنب إعاقة بصيرتنا !!
وفي كل مرة نستعيدطاقتنا وتقوى بصيرتنا فقط عندما نلجأ إلى كتاب الله !!وهوالخيارالامثل ولاخياراخر!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى