أكدت الحفريات الاركولوجية في بوناصا على نهر سبو أن الرسوم وفنون تزيين الأواني الفخارية وجدت هناك حوالي القرن الرابع قبل الميلاد عكس ادعاء بعض الباحثين أن هذا الفن أتى إلى المغرب من الأندلس في القرن الثاني عشر ، فيما يذهب بعضهم لتحديد وجوده إلى الألفية السابعة قبل الميلاد .
نكهة القطران : huile de cade يعتبر القطران من الزيوت النباتية التي عرفها الإنسان قديما في العالم كما في المغرب
ويذهب المؤرخ اليوناني هيرودوت إن القار استخدم في قذائف المنجنيق المستخدمة في بابل وأيضا استخدمته طائفة يهودية للحفاظ على مخطوطات (قمران) وهي لفائف أسطوانية جلدية كتانية ولفائف نحاسية مطلية بالقطران للحفاظ عليها ومنعها من التلف. كما أنه كان يستعمل للزخرفة على الأواني الطينية أو الفخارية في بعض الحضارات. ويعتبر قطران أبي الجعد و النواحي في المغرب أفضل أنواع القطران الطبيعي المستخرج من صمغ خشب الأشجار في بلادنا .
ويذهب بعض الباحثين إلى تأكيد العثور على أن أقدم إناء في المغرب يعود تاريخه إلى أكثر من 9000 سنة ما يوافق العصر الحجري الحديث والعصر البرونزي ، ومنذ الألفية السابعة قبل الميلاد كانت هناك أنواع مختلفة سائدة من الرسوم التزيينية توضع على الأواني المنزلية واواني الطبخ للوقاية الصحية وللدلالة التفاخرية في المجتمع و هو رمز حضاري مميز . الآن هناك شركات أجنبية أصبحت تصنع مثيلا لهذه الرسوميات باسم ديزاين عصري design moderne . فإذا كان القرن الرابع قبل الميلاد يوافق العصور المتأخرة للفينيقيين و حقبة القرطاجيين ،فإن العالم الأركيولوجي هنري لوت مكتشف بقايا بوناصا الموقع الاثري في الغرب يرد هذا التاريخ إلى الحقبة ما قبل الرومانية
أكثر من 25 قرنا من الوراثة
لم يكن ظهور الأواني الفخارية في المغرب محض صدفة، حيث تشكل الأواني الفخارية تاريخاً موروثاً للمغاربة، وتحتوي العديد من المتاحف المغربية على الأواني الفخارية، وتؤكد العديد من الدراسات لعدد من الباحثين أن تلك الصناعة المغربية هي من الموروثات المغربية المتواجدة منذ آلاف السنين ... أنقذوا تراثنا من الضياع
ما احلى شرب الماء بنكهة القطران
يتبع بقلم الهواري الحسين
نكهة القطران : huile de cade يعتبر القطران من الزيوت النباتية التي عرفها الإنسان قديما في العالم كما في المغرب
ويذهب المؤرخ اليوناني هيرودوت إن القار استخدم في قذائف المنجنيق المستخدمة في بابل وأيضا استخدمته طائفة يهودية للحفاظ على مخطوطات (قمران) وهي لفائف أسطوانية جلدية كتانية ولفائف نحاسية مطلية بالقطران للحفاظ عليها ومنعها من التلف. كما أنه كان يستعمل للزخرفة على الأواني الطينية أو الفخارية في بعض الحضارات. ويعتبر قطران أبي الجعد و النواحي في المغرب أفضل أنواع القطران الطبيعي المستخرج من صمغ خشب الأشجار في بلادنا .
ويذهب بعض الباحثين إلى تأكيد العثور على أن أقدم إناء في المغرب يعود تاريخه إلى أكثر من 9000 سنة ما يوافق العصر الحجري الحديث والعصر البرونزي ، ومنذ الألفية السابعة قبل الميلاد كانت هناك أنواع مختلفة سائدة من الرسوم التزيينية توضع على الأواني المنزلية واواني الطبخ للوقاية الصحية وللدلالة التفاخرية في المجتمع و هو رمز حضاري مميز . الآن هناك شركات أجنبية أصبحت تصنع مثيلا لهذه الرسوميات باسم ديزاين عصري design moderne . فإذا كان القرن الرابع قبل الميلاد يوافق العصور المتأخرة للفينيقيين و حقبة القرطاجيين ،فإن العالم الأركيولوجي هنري لوت مكتشف بقايا بوناصا الموقع الاثري في الغرب يرد هذا التاريخ إلى الحقبة ما قبل الرومانية
أكثر من 25 قرنا من الوراثة
لم يكن ظهور الأواني الفخارية في المغرب محض صدفة، حيث تشكل الأواني الفخارية تاريخاً موروثاً للمغاربة، وتحتوي العديد من المتاحف المغربية على الأواني الفخارية، وتؤكد العديد من الدراسات لعدد من الباحثين أن تلك الصناعة المغربية هي من الموروثات المغربية المتواجدة منذ آلاف السنين ... أنقذوا تراثنا من الضياع
ما احلى شرب الماء بنكهة القطران
يتبع بقلم الهواري الحسين