أنت بلهاء وسأخبرك ـ حالاً ـ لماذا !
تبتسمين بتحدٍّ قبل أن تصغي، وهذه أيضاً إحدى مشكلاتك !
هذا إلى جانب تلذذك الماسوشي بإذلاله لك، تتمسحين تحت قدميه كقط.,
لا أتحاذق ولا أتذاكى، لكنني مغتاظة منك لأنك جبانة !
وتعرفين بأنك هكذا، فلا تضيعي وقتي لأنني سأذهب إلى الجحيم كما تتمنين ولكن بعد قليل .
إسمعيني إذاً قبل فوات الأوان !
ماذا ؟! هل ستنتقمين منى بهذه الضحكة المجلجلة متعشمةً إحراجي؟!
لن يحدث هذا، ثقتي بآرائي شاهقة جداً !!
وبمناسبة ثقتي بآرائي دعيني أخبرك شيئاً. دار حديث بيني وزوجي ونحن في طريق العودة بعد زيارة عائلية مملة !
تعرفينني جيداً أكره ثانى أكسيد الكربون ولا أتمتع بروح القطيع ... هئ هئ ... المهم أننا قد عرجنا بعدها على المستشفى لأمر طارئ وقضينا وقتاً في مكتبه مع زميليه في قسم الجراحة، ساندا وزوجته بنسي. تعرفينها، قابلتها مرة في بيتنا، تلك القصيرة ذات ال... آها ... تذكرتها ؟!
مممم ... نعم ....بشرتها بلون "الجريش"؟!
هئ هئ... ليتها تسمعك كانت ستدق عنقك الطويل هذا.
أخبرته أن بنسي تغار منى على زوجها فأبدى تعجبه وكان لا بد أن أوضح، فشرحت له أنني قد لاحظت هذا في زيارتنا السابقة وأنني لست غاضبة منها بل أشفق عليها، وعقَّبتُ بابتسامة ماكرة بأنني في المرة القادمة لن أنزل من السيارة وسأكتفي بالجلوس في انتظار عودته لأنني أشفق عليها من مواجهة جديدة بيني وبينها من جهة وبينها وبيننا أنا وزوجها من جهة أخرى !
الرجل يحدق كالأبله غير عابئٍ بحنقها ما ذنبي أنا؟!
ثم كم عدد المرات التي من المتوقع أن ألتقيه فيها؟!
الحقيقة أنه لا نقاط التقاء تذكر تجمع بيني وبين ذلك الوغد في أي موقف من مواقف الحياة، وقد أسهبت في توضيح هذه النقطة لزوجي قائلة بأنني لو كنت طبيبة مثلها ومثلهما وكنا نعمل معاً، فلربما كان لها بعض العذر حيث أننا سنلتقي وحدنا كثيراً بحكم العمل، لكن والحال كذلك وأنا مجرد وجه تراه ويراه كل بضعة أشهر أو عندما تحكم ظروف معينة كهذا الظرف الذي حتم على أن أتواجد هناك، حيث كنا في زيارة قريبته منيرة تلك تعرفينها! رزقت بمولود وكانت تلومنا أمام الغادي والرائح هي وزوجها ... نعم لسانها سليط .... تذكرتها؟ نعم قميئة ... وجهها ملئ بالنمش ... يا لكِ من نمامة !
أين كنا ؟! آه ... كنت أقول أن ما تفعله بنسي مجرد سخف وعدم ثقة بالنفس .
أخبرته بصراحة عن رأيي في مسألة الغيرة وعن تلك العلاقة الطردية التي أفترض وجودها بين الجمال والثقة بالذات وبالشريك. فالمرأة الجميلة لا تتقد غيرتها من أتفه الأسباب، وقلت له بأن الجمال يتسبب بالثقة، وفرق كبير بين الجميلة الواثقة من جمالها وبين تلك التي تستجدى تأكيد هذه الحقيقة وتتسولها من التعابير المرتسمة على وجوه الآخرين .
تحدثنا في هذه الجزئية مطولاً كنت متحمسة جداً لطرح وجهة نظري .
أخبرته أن الفرق بين الأنثى الواعية والأخرى "العبيـطة" هو ذات الفرق بين الغيرة التي تشتعل في الدواخل بقدر معقول وتلك التي تتعدى إلى السطح وتظهر في سلوكيات فجة ربما من فرط اشتعالها وربما من قلة الوعي لدى بعضهن .
عموماً، بنسي مثيره للشفقة لأنها بغيرتها ستلفت نظره أكثر ـ أعنى الوغد زوجها ـ وستزيد الطين بلَّة. أرثى لحالها كثيراً .
ربما لو حاولت كل أنثى تطوير مواطن الجاذبية لديها لكن الجميع بحال أفضل. أما الاستسلام والتفرغ لمعاداة أمثالي من الجميلات فهذا ليس عدلاً أبداً !!
هئ هئ هئ ... ثم؟! ... ثم ماذا أيتها الفضولية ؟!
زوجة جميلة تتفلسف بجمال .... إذاً ؟!
ماذا كنت سأقول في البداية قبل أن تقفز هذه القصة من داخل خلايا مخي الرمادية ؟!
مممم ماذاااا ؟! ... ماذااا يا بنت ... مممم
آه .. نعم
كنت سأخبرك لماذا أنت بلهاء !
تبتسمين بتحدٍّ قبل أن تصغي، وهذه أيضاً إحدى مشكلاتك !
هذا إلى جانب تلذذك الماسوشي بإذلاله لك، تتمسحين تحت قدميه كقط.,
لا أتحاذق ولا أتذاكى، لكنني مغتاظة منك لأنك جبانة !
وتعرفين بأنك هكذا، فلا تضيعي وقتي لأنني سأذهب إلى الجحيم كما تتمنين ولكن بعد قليل .
إسمعيني إذاً قبل فوات الأوان !
ماذا ؟! هل ستنتقمين منى بهذه الضحكة المجلجلة متعشمةً إحراجي؟!
لن يحدث هذا، ثقتي بآرائي شاهقة جداً !!
وبمناسبة ثقتي بآرائي دعيني أخبرك شيئاً. دار حديث بيني وزوجي ونحن في طريق العودة بعد زيارة عائلية مملة !
تعرفينني جيداً أكره ثانى أكسيد الكربون ولا أتمتع بروح القطيع ... هئ هئ ... المهم أننا قد عرجنا بعدها على المستشفى لأمر طارئ وقضينا وقتاً في مكتبه مع زميليه في قسم الجراحة، ساندا وزوجته بنسي. تعرفينها، قابلتها مرة في بيتنا، تلك القصيرة ذات ال... آها ... تذكرتها ؟!
مممم ... نعم ....بشرتها بلون "الجريش"؟!
هئ هئ... ليتها تسمعك كانت ستدق عنقك الطويل هذا.
أخبرته أن بنسي تغار منى على زوجها فأبدى تعجبه وكان لا بد أن أوضح، فشرحت له أنني قد لاحظت هذا في زيارتنا السابقة وأنني لست غاضبة منها بل أشفق عليها، وعقَّبتُ بابتسامة ماكرة بأنني في المرة القادمة لن أنزل من السيارة وسأكتفي بالجلوس في انتظار عودته لأنني أشفق عليها من مواجهة جديدة بيني وبينها من جهة وبينها وبيننا أنا وزوجها من جهة أخرى !
الرجل يحدق كالأبله غير عابئٍ بحنقها ما ذنبي أنا؟!
ثم كم عدد المرات التي من المتوقع أن ألتقيه فيها؟!
الحقيقة أنه لا نقاط التقاء تذكر تجمع بيني وبين ذلك الوغد في أي موقف من مواقف الحياة، وقد أسهبت في توضيح هذه النقطة لزوجي قائلة بأنني لو كنت طبيبة مثلها ومثلهما وكنا نعمل معاً، فلربما كان لها بعض العذر حيث أننا سنلتقي وحدنا كثيراً بحكم العمل، لكن والحال كذلك وأنا مجرد وجه تراه ويراه كل بضعة أشهر أو عندما تحكم ظروف معينة كهذا الظرف الذي حتم على أن أتواجد هناك، حيث كنا في زيارة قريبته منيرة تلك تعرفينها! رزقت بمولود وكانت تلومنا أمام الغادي والرائح هي وزوجها ... نعم لسانها سليط .... تذكرتها؟ نعم قميئة ... وجهها ملئ بالنمش ... يا لكِ من نمامة !
أين كنا ؟! آه ... كنت أقول أن ما تفعله بنسي مجرد سخف وعدم ثقة بالنفس .
أخبرته بصراحة عن رأيي في مسألة الغيرة وعن تلك العلاقة الطردية التي أفترض وجودها بين الجمال والثقة بالذات وبالشريك. فالمرأة الجميلة لا تتقد غيرتها من أتفه الأسباب، وقلت له بأن الجمال يتسبب بالثقة، وفرق كبير بين الجميلة الواثقة من جمالها وبين تلك التي تستجدى تأكيد هذه الحقيقة وتتسولها من التعابير المرتسمة على وجوه الآخرين .
تحدثنا في هذه الجزئية مطولاً كنت متحمسة جداً لطرح وجهة نظري .
أخبرته أن الفرق بين الأنثى الواعية والأخرى "العبيـطة" هو ذات الفرق بين الغيرة التي تشتعل في الدواخل بقدر معقول وتلك التي تتعدى إلى السطح وتظهر في سلوكيات فجة ربما من فرط اشتعالها وربما من قلة الوعي لدى بعضهن .
عموماً، بنسي مثيره للشفقة لأنها بغيرتها ستلفت نظره أكثر ـ أعنى الوغد زوجها ـ وستزيد الطين بلَّة. أرثى لحالها كثيراً .
ربما لو حاولت كل أنثى تطوير مواطن الجاذبية لديها لكن الجميع بحال أفضل. أما الاستسلام والتفرغ لمعاداة أمثالي من الجميلات فهذا ليس عدلاً أبداً !!
هئ هئ هئ ... ثم؟! ... ثم ماذا أيتها الفضولية ؟!
زوجة جميلة تتفلسف بجمال .... إذاً ؟!
ماذا كنت سأقول في البداية قبل أن تقفز هذه القصة من داخل خلايا مخي الرمادية ؟!
مممم ماذاااا ؟! ... ماذااا يا بنت ... مممم
آه .. نعم
كنت سأخبرك لماذا أنت بلهاء !