عندما تعلن الشمس زفافها على أرض فلسطين
*******
عندما تعلن الشمس زفافها على أرض فلسطين ، فإنها تعيد لها وجه الضياء ، الضياء الذي لا ينضب نوره من كل الكواكب والأجرام ، وتعلن شوقها المسافر عبر نسمات الصباح ، لتدغدغ الحالمين بنور الحرية في كل شرفة وفي كل غرفة وكل بيت .
عندما تعلن الشمس زفافها بأرض فلسطين ، يستقيم النور ويستقيم الظل ، وترتسم البسمة على وجوه الثكالى والمحرومين ، وتعيد الأمل المفقود منذ عقود خلت من الزمن الذي سرق الفرح ،وجلل الرؤية بالسواد.
بأرض فلسطين تتبهاى الكواكب والشمس والقمر بميلاد طفل في كل بيت ، فيرى النور من ضيائها ، ويستمد طاقته منها وتبعث فيه الحياة ، وتقرأ على مسمعه تراتيل الضياء والبهاء .
لأرض القداسة ترحل قلوبنا كل يوم تعانق أرواح الشهداء ، وتلقي السلام على أهلها الثائرين على الطاغوت والظالمين ، وتلعن خطاب الكراهية والحقد الدفين ، وتلعن نقمة الحاقدين ، ومن جلبوا الموت معهم لسكان كلّ مدينة وقرية بأرض القداسة وأهلها الطييبين .
لكل وطن حكاية وحكاية وطني تختزلها الشمس عندما تعلن زفافها ، ويتجمع الأطفال من حولها وهم يتشبثون بثوب نورها البهي ، وينشدون نشيد الحرية ويغرسون من خلفها وفي أثر كلّ خطوة فسيلة حبّ للعالمين .
****
بقلم / تواتيت نصرالدين
ملاحظة / الفكرة مستمدة من أحد ردود الأستاذة الفاضلة جهاد بدران
على نص (محراب المصابيح المصلوبة)
*******
عندما تعلن الشمس زفافها على أرض فلسطين ، فإنها تعيد لها وجه الضياء ، الضياء الذي لا ينضب نوره من كل الكواكب والأجرام ، وتعلن شوقها المسافر عبر نسمات الصباح ، لتدغدغ الحالمين بنور الحرية في كل شرفة وفي كل غرفة وكل بيت .
عندما تعلن الشمس زفافها بأرض فلسطين ، يستقيم النور ويستقيم الظل ، وترتسم البسمة على وجوه الثكالى والمحرومين ، وتعيد الأمل المفقود منذ عقود خلت من الزمن الذي سرق الفرح ،وجلل الرؤية بالسواد.
بأرض فلسطين تتبهاى الكواكب والشمس والقمر بميلاد طفل في كل بيت ، فيرى النور من ضيائها ، ويستمد طاقته منها وتبعث فيه الحياة ، وتقرأ على مسمعه تراتيل الضياء والبهاء .
لأرض القداسة ترحل قلوبنا كل يوم تعانق أرواح الشهداء ، وتلقي السلام على أهلها الثائرين على الطاغوت والظالمين ، وتلعن خطاب الكراهية والحقد الدفين ، وتلعن نقمة الحاقدين ، ومن جلبوا الموت معهم لسكان كلّ مدينة وقرية بأرض القداسة وأهلها الطييبين .
لكل وطن حكاية وحكاية وطني تختزلها الشمس عندما تعلن زفافها ، ويتجمع الأطفال من حولها وهم يتشبثون بثوب نورها البهي ، وينشدون نشيد الحرية ويغرسون من خلفها وفي أثر كلّ خطوة فسيلة حبّ للعالمين .
****
بقلم / تواتيت نصرالدين
ملاحظة / الفكرة مستمدة من أحد ردود الأستاذة الفاضلة جهاد بدران
على نص (محراب المصابيح المصلوبة)