تاريخ وأصل طاجين الكباب المغدور المغربي
لا ليس هو البوزلوف وليس البوهيمي كما يدعي البعض
الوصفة الأصلية منذ الموحدين كتبت في عصر بني مرين
إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الوصفات المغربية الضائعة
اذا كان طبق الصنهاجي للأمير ابو العلا إدريس اخ ابو دبوس من سبتة. وبعد تتبع واقتفاء لآثار ألوان من أطعمة تاريخية في كثير من المصادر والمراجع القديمة تم والحمد لله العثور على الطبق الأصلي لمفخرة الموحدين الرائع والضائع (البلاجة) الذي سيصبح طاجين كباب مغدور في عصرنا الحاضر. نجد في كتاب الطبيخ بين العدوتين المغرب والأندلس عصر الموحدين من نسخة مخطوطة المكتبة الملكية في إسبانيا Manuscrit حققه المؤرخ الإسباني امبروزيو هويسي ميراندا. كما نجد وصفا تقربي عند ابن رزين التجيبي في فضلات الخوان وألوان الطعام. وقد حدد المجهول في مؤلفه الطبيخ بين العدوتين المغرب والأندلس في عصر الموحدين. وقد نشر بعض المدعين أن هذا الطبق ظهر في بلاد أخرى من شمال إفريقيا غير المغرب تحت اسم البوزلوف (مع أن طعام البوزلوف معروف مكوناته التي تحتوي على لحم رأس الشاة وأحيانا يضاف إليه الأمعاء) عكس الطبق المغربي الأصيل الذي يتكون من اللحم الغنمي وكانوا قديما يضيفون له الكبد وغيرها من السقط كما هو في الوصفة المنشورة والتي تعود للقرن الثاني عشر مع كثير من الزعفران ويفقس عليه البيض (يضرب بالبيض) أو يثخن بمحاح البيض. كما أن هذا الطبق اشتهر في الغرب تحت المصطلح الخاطىء البوهيمي Bouhimien (نسبة لسكان بوهيميا من الغجر والهنغار في بلاد البلقان) لأسباب سياسية غير تشريفية أثناء الصراع الأوروبي العثماني، وهذا ما أخفى حقيقته وساشرح لاحقا هذه الأسباب لأن هذا الأمر يجب توضيحه فتحديد البوهيمية مخالف للسارازية والمورية المغربية. ويعاد استعمال المصطلح الحديث بوهيمي للتغطية على حقائق أخرى سنشرحها في حينه ...
يتبع بقلم الهواري الحسين
لا ليس هو البوزلوف وليس البوهيمي كما يدعي البعض
الوصفة الأصلية منذ الموحدين كتبت في عصر بني مرين
إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الوصفات المغربية الضائعة
اذا كان طبق الصنهاجي للأمير ابو العلا إدريس اخ ابو دبوس من سبتة. وبعد تتبع واقتفاء لآثار ألوان من أطعمة تاريخية في كثير من المصادر والمراجع القديمة تم والحمد لله العثور على الطبق الأصلي لمفخرة الموحدين الرائع والضائع (البلاجة) الذي سيصبح طاجين كباب مغدور في عصرنا الحاضر. نجد في كتاب الطبيخ بين العدوتين المغرب والأندلس عصر الموحدين من نسخة مخطوطة المكتبة الملكية في إسبانيا Manuscrit حققه المؤرخ الإسباني امبروزيو هويسي ميراندا. كما نجد وصفا تقربي عند ابن رزين التجيبي في فضلات الخوان وألوان الطعام. وقد حدد المجهول في مؤلفه الطبيخ بين العدوتين المغرب والأندلس في عصر الموحدين. وقد نشر بعض المدعين أن هذا الطبق ظهر في بلاد أخرى من شمال إفريقيا غير المغرب تحت اسم البوزلوف (مع أن طعام البوزلوف معروف مكوناته التي تحتوي على لحم رأس الشاة وأحيانا يضاف إليه الأمعاء) عكس الطبق المغربي الأصيل الذي يتكون من اللحم الغنمي وكانوا قديما يضيفون له الكبد وغيرها من السقط كما هو في الوصفة المنشورة والتي تعود للقرن الثاني عشر مع كثير من الزعفران ويفقس عليه البيض (يضرب بالبيض) أو يثخن بمحاح البيض. كما أن هذا الطبق اشتهر في الغرب تحت المصطلح الخاطىء البوهيمي Bouhimien (نسبة لسكان بوهيميا من الغجر والهنغار في بلاد البلقان) لأسباب سياسية غير تشريفية أثناء الصراع الأوروبي العثماني، وهذا ما أخفى حقيقته وساشرح لاحقا هذه الأسباب لأن هذا الأمر يجب توضيحه فتحديد البوهيمية مخالف للسارازية والمورية المغربية. ويعاد استعمال المصطلح الحديث بوهيمي للتغطية على حقائق أخرى سنشرحها في حينه ...
يتبع بقلم الهواري الحسين
