جمعي شايبي - كوابيس اليقظة...

في الحلم
قبالتي
كرمح مديد
تبدى لناظري ماثلا
حظه من سنون العمر
ماتخطى المئة
لابسا راية وطن مهترئة
واسمه مصطفى
قال يخاطبني :
لك ذات المصير البائس
إن انتخبت
وإن قاطعت
فذات المتعوس
أنت
أركب البحر
فإن بلغت الضفاف
نجوت
وإن غرقت
فشهيدا مت .
كيلوغرام بطاطا بمئة وثلاثون دينارا
على نعيق تاجر متجول
أفقت .
لطالما كانت كوابيس يقظتي
أفضع من كوابيس أحلامي
العابرة
على سريري المتهالك
من فرط وقع الخبر العاجل
على مسمعي
نسيتني
والحلم الذي رأيت .
أليس فيكم بقية
من نسل يوسف
يفسرون الأحلام
ويعبرون الرؤى؟.

جمعي شايبي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى