رضا أحمد - نجم يحتضر...

لا المسافة تؤنسك
ولا السير وحيدًا بغصن زيتون،
كسفينة تغرق
في الجيب الخلفي للعالم.
لا الزمن يشفيك
ولا القفز بين بلدتين
بعود ثقاب
يخلصك من تاريخك الماضي.
فلتبق هذه الابتسامة
في وضعها المتردد
على الشفاه.
الحزن يتعقبك
مثل قاتل متمرس في مقهى
يلف جسده بالغموض
وعينيه بدخان السجائر
وظلال المارة.
بأقل عدد من الكلمات
يتسلل إلى صمتك:
“هل مقعدك شاغر،
هل حياتك فارغة
أنت ملكي أليس كذلك؟”.
.

رضا أحمد|مصر
.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى