أحمد عبد الله إسماعيل - إنِّـــي أحــبُّـكَ...

إنِّـــي أحــبُّـكَ قــبــلَ بَــدْءِ بـدايـتـي ...
وتــحــطـمــتْ يـوم الـرحـيـلِ حـيـاتـي

إنـي كــتــبــتُــكَ فـــي الـضـلـوعِ حكـايـتـي ...
في اللوم سـمْـحٌ غـافـرُ الــزَّلَّاتِ

ورسـمـتُ وجهَـكَ فـي القـلـوبِ مـلائـكًا ...
وسـكـبـتُ يـوم رحـيـلِـكَ الـعـبَــراتِ

أطـلـــقــتُ مـــن قلـبـي نــــداءَ مـودِّعٍ ...
إنِّـــي أعـانِـقُ فـي اللَّـظـَى سـكـراتِـي

وأذوبُ حـزنًـا فــي صـفــائِـكَ تـاركًا ...
خــلـفـي جـبـال َ الــوُدِّ والــبـهـجـاتِ

مــا كــنـتُ أعـلـمُ أن قـلـبــي خـافِـقٌ ...
فـتـدفَّـقَـــتْ فــي داخـلـي حـسـراتِـي

ولـقـد رَثَـــيْـــتُ الأبَّ فـيـــكَ كـشـاعـرٍ ...
فـتـعـثـرَتْ بـــيـن الـوَرَى كـلـمـاتـــي

وبــرشـفــةٍ مــن فـيـضِ ذكــرِكَ أرتـوي ...
قـدرِي أعـيـشُ الـيـومَ بالـدَّعـــواتِ

ورَضِيـتُ منـكَ - اليومَ - نـظـرةَ حارسٍ ...
طـيرًا يـراقِـبُ فـي الـسَّـمـا خـطـواتـي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى