نعرف جيداً وبيقين ، حين يقع الحدث الجَلَل ، نعم نقول انّه مكتوب ، نعم مكتوب وبقلم الباري الخالق المهيمن وبنَسخ من اللوح المحفوظ ،
فلعل هذا اول البرد السلام على قلب المؤمن العاشق لعقيدته ،
على مشهد التجلّي والنورانية
انه خبرٌ جَللٌ ، المؤمنون يفقهون سرَّه ، بل يعرفون بطوالعهم ولوامعهم ، انَّه قريب الحدوث
فقط لايعرفون اللحظة متى الوقوع ، كون المؤمنون اهل رباط باطنيٍّ يربطهم ، وجودي الكنه والصيرورة ، يعلمون ما سيحدث قبلَ حدوثه ، ولكن هناك رحمةٌ ورأفةٌ تغشاهم من الرحمن الرحيم ،
* انه خبر استشهاد القائد - إسماعيل فلسطين ، اسماعيل الجهاد والإسلام
هنيّة المناضل والشيخ ، هنيّة الأمير والملك ، الزعيم الذي يحمل قلبَ اسد ، قلباً لايعرف الخوف منذ ان اختار الله سبحانه طينتَه المبجّلة ، طينة القيادة
، منذ ان هبط وباركت النساءُ أُمَّهُ العربيةَ الفلسطينية ، فضلاً عن معرفتنا في تقاليدنا إنّا
لو وِلدت نسائُنا ، تأخذ قريباتُها بتشميم الطفل رائحة الخيل والهيل والقهوة ولربّما السيف
او يَركِزون خنجرا محاذاةً من طبقٍ يحمله ،اقرب لرأسه ،
تيمُّناً منهنَّ بأن يكون هذا الطفل بطلاً او فارساً
او يقرأون باسماعه صوت تلاوات قرآنيّة مختارة ، اكيد ينتبه ابناؤنا ومجرّبة هذي البوراناما
انّما اسماعيل هنيّة شمَّمتْه امُّه عطرَ المسجد الأقصى حالاً قبل ان يشُمَّ اي رائحة تهبُّ ، كانت تعرف وبواعز من الغيب كلُّ هذا سوف يجري عليه ،
اذاقُوه قبل مَضغَته التي تُعطى للطفل ايّما طفل يولد تواً ، أعطوه زعفران القدس والناصرة
كبر إسماعيل واوّل رَسْمةٍ شاهدها بالأخضر الزيتوني من معلمة الرَّوْضة هي خارطة فلسطين
وخارطة الامّة
كان ، حينما يدخل للسوق مع أبويه ، كان ينظر للُّعَب والألوان ، لايطلب إلا بندقيةً ومسدّساً
ماكان في خلد ابيه غير ان يشتري له غزالةً او وردة او بلبلاً
كان يرفضه وبإصرار من صباه ويُقبل على شراء سيف او فرس ، على شكل دمية محببة له ،
تولّع بدرس صعبٍ علينا سهلٍ عليه لانه يعشقه ، درسٍ كيف يصنع بطلاً في داخله
يفتش عن بذرة تغرسُها يدٌ امينةٌ فيه ، فلعله وجدها من صوت اناشيد الفلسطيني آنذاك
( طالع لك يعدوّي طالع ،،،، من كل بيت وحاره وشارع )
صوت الفدائي الذي اقلق الكون واربكه ، صوت مدرسة عرفات المناضل وصوت ابي جهاد
وإياد وجورج حبش ، صوت عبد القادر الحسيني وفدوى طوقان
صوت ،، لقد جاوز الظالمون المدى ،
صوت درويش ، سجّل أنني عزبي. ورقم بطاقتي ،،،،،، ا
صوت ابي خالد الزعيم العربي عبد الناصر
صوت عمر المختار ، نحن لاننهزم فإمّا ان نموت او ننتصر
صوت الحسين ع -هيهات منا الذلة - وآخرهم صوت الرعد المبرق المغيث
احمد ياسين ، صوت حماس الذي فضح الاوراق والغشَّ كلَّه
هذه المدرسة العجيبة الغريبة التي أرعبت بني صهيون وهم في قلاعهم ،
أرعبت كل متصهين و قابع وخانع
، ليعلم العرب الأحرار ، انَّ عدونا خاب وانكسر ، فباستشهاد الأبطال نعم تولد ابطال
وتنمو الشجرة ، وهكذا هو منهج حضارة العرب
ولك في الاسلام مثلاً ونموذجاً، ما صعد وانتشر إلا بالشهداء
من ايام معارك الدعوة إلى حيث ما وصلت دولة المسلمين الحقة. وتستمر
اننا لمسرورون يااسماعيل ، نعم و محزونون جداً ، ذكّرتنا بالحسين ع ذكرتنا بأيام الحرية الحمراء ، علّمتنا كيف نصبر علمتنا اننا قادمون ،
كانت اسرائيل يحاربها الزعماء التاريخيون آنذاك ، امثال ابو خالد جمال عبد الناصر
وحافظ الاسد وعبد الكريم قاسم والباقون ، وملوكنا وامرائنا في كل الوطن العربي رحمهم الله
وكان وكان ،
خذ اليوم اين هبطت اسرائيل اين وصل بها خط بيان الحروب ، ان شباب العرب من كل زاوية يقذفوها بالمنجنيق وبالنار ، انها في اوطأ مرحلة ،
لقد كثرت عليها الضربات ، وانكسر حاجز السلاح والخوف والتردد ، متيقنون ان الشهادة ابلغ الأسلحة
وابلغ النصر
لروحك السلام يااسماعيل حماس واسماعيل فلسطين والعروبة
وياهنية الجهاد والإسلام
إلى علّيين يااخ العرب والحرية
نَمْ قرير عين ، فغزة ترجع كما كانت وأحسن شامخةً معززةً بابنائها
والمناضلون يولدون كالعشب موسماً يتلو موسماً
إلى رحمة الله ونعيمه
حميد العنبر الخويلدي ،، العراق
فلعل هذا اول البرد السلام على قلب المؤمن العاشق لعقيدته ،
على مشهد التجلّي والنورانية
انه خبرٌ جَللٌ ، المؤمنون يفقهون سرَّه ، بل يعرفون بطوالعهم ولوامعهم ، انَّه قريب الحدوث
فقط لايعرفون اللحظة متى الوقوع ، كون المؤمنون اهل رباط باطنيٍّ يربطهم ، وجودي الكنه والصيرورة ، يعلمون ما سيحدث قبلَ حدوثه ، ولكن هناك رحمةٌ ورأفةٌ تغشاهم من الرحمن الرحيم ،
* انه خبر استشهاد القائد - إسماعيل فلسطين ، اسماعيل الجهاد والإسلام
هنيّة المناضل والشيخ ، هنيّة الأمير والملك ، الزعيم الذي يحمل قلبَ اسد ، قلباً لايعرف الخوف منذ ان اختار الله سبحانه طينتَه المبجّلة ، طينة القيادة
، منذ ان هبط وباركت النساءُ أُمَّهُ العربيةَ الفلسطينية ، فضلاً عن معرفتنا في تقاليدنا إنّا
لو وِلدت نسائُنا ، تأخذ قريباتُها بتشميم الطفل رائحة الخيل والهيل والقهوة ولربّما السيف
او يَركِزون خنجرا محاذاةً من طبقٍ يحمله ،اقرب لرأسه ،
تيمُّناً منهنَّ بأن يكون هذا الطفل بطلاً او فارساً
او يقرأون باسماعه صوت تلاوات قرآنيّة مختارة ، اكيد ينتبه ابناؤنا ومجرّبة هذي البوراناما
انّما اسماعيل هنيّة شمَّمتْه امُّه عطرَ المسجد الأقصى حالاً قبل ان يشُمَّ اي رائحة تهبُّ ، كانت تعرف وبواعز من الغيب كلُّ هذا سوف يجري عليه ،
اذاقُوه قبل مَضغَته التي تُعطى للطفل ايّما طفل يولد تواً ، أعطوه زعفران القدس والناصرة
كبر إسماعيل واوّل رَسْمةٍ شاهدها بالأخضر الزيتوني من معلمة الرَّوْضة هي خارطة فلسطين
وخارطة الامّة
كان ، حينما يدخل للسوق مع أبويه ، كان ينظر للُّعَب والألوان ، لايطلب إلا بندقيةً ومسدّساً
ماكان في خلد ابيه غير ان يشتري له غزالةً او وردة او بلبلاً
كان يرفضه وبإصرار من صباه ويُقبل على شراء سيف او فرس ، على شكل دمية محببة له ،
تولّع بدرس صعبٍ علينا سهلٍ عليه لانه يعشقه ، درسٍ كيف يصنع بطلاً في داخله
يفتش عن بذرة تغرسُها يدٌ امينةٌ فيه ، فلعله وجدها من صوت اناشيد الفلسطيني آنذاك
( طالع لك يعدوّي طالع ،،،، من كل بيت وحاره وشارع )
صوت الفدائي الذي اقلق الكون واربكه ، صوت مدرسة عرفات المناضل وصوت ابي جهاد
وإياد وجورج حبش ، صوت عبد القادر الحسيني وفدوى طوقان
صوت ،، لقد جاوز الظالمون المدى ،
صوت درويش ، سجّل أنني عزبي. ورقم بطاقتي ،،،،،، ا
صوت ابي خالد الزعيم العربي عبد الناصر
صوت عمر المختار ، نحن لاننهزم فإمّا ان نموت او ننتصر
صوت الحسين ع -هيهات منا الذلة - وآخرهم صوت الرعد المبرق المغيث
احمد ياسين ، صوت حماس الذي فضح الاوراق والغشَّ كلَّه
هذه المدرسة العجيبة الغريبة التي أرعبت بني صهيون وهم في قلاعهم ،
أرعبت كل متصهين و قابع وخانع
، ليعلم العرب الأحرار ، انَّ عدونا خاب وانكسر ، فباستشهاد الأبطال نعم تولد ابطال
وتنمو الشجرة ، وهكذا هو منهج حضارة العرب
ولك في الاسلام مثلاً ونموذجاً، ما صعد وانتشر إلا بالشهداء
من ايام معارك الدعوة إلى حيث ما وصلت دولة المسلمين الحقة. وتستمر
اننا لمسرورون يااسماعيل ، نعم و محزونون جداً ، ذكّرتنا بالحسين ع ذكرتنا بأيام الحرية الحمراء ، علّمتنا كيف نصبر علمتنا اننا قادمون ،
كانت اسرائيل يحاربها الزعماء التاريخيون آنذاك ، امثال ابو خالد جمال عبد الناصر
وحافظ الاسد وعبد الكريم قاسم والباقون ، وملوكنا وامرائنا في كل الوطن العربي رحمهم الله
وكان وكان ،
خذ اليوم اين هبطت اسرائيل اين وصل بها خط بيان الحروب ، ان شباب العرب من كل زاوية يقذفوها بالمنجنيق وبالنار ، انها في اوطأ مرحلة ،
لقد كثرت عليها الضربات ، وانكسر حاجز السلاح والخوف والتردد ، متيقنون ان الشهادة ابلغ الأسلحة
وابلغ النصر
لروحك السلام يااسماعيل حماس واسماعيل فلسطين والعروبة
وياهنية الجهاد والإسلام
إلى علّيين يااخ العرب والحرية
نَمْ قرير عين ، فغزة ترجع كما كانت وأحسن شامخةً معززةً بابنائها
والمناضلون يولدون كالعشب موسماً يتلو موسماً
إلى رحمة الله ونعيمه
حميد العنبر الخويلدي ،، العراق