علجية عيش - المجتمع المدني في الجزائر على المحك أمام المعارضة السياسية


دعوة إلى مأسسة المجتمع المدني و تقنينه

ردّ النائب أحمد بن خلاف ممثلا عن المرصد الوطني للمجتمع المدني في الجزائر على ما تم ترويجه عبر مواقع التواصل الإجتماعي بأن المجتمع المدني تحول إلى حركة سياسية و هو الان بصدد تنظيم حملات انتخابية لترشيح الرئيس المنتهية عهدته عبد المجيد تبون لعهدة جديدة ، مثمنا الدور الذي يلعبه الجيش الوطني الشعبي المرابط في الحدود لحماية البلاد ، و معلنا كذلك مساندته المترشح الحر عبد المجيد تبون لعهدة ثانية

رافع أحمد بن خلاف ممثلا عن المرصد الوطني للمجتمع المدني في تجمع شعبي بمشاركة أحزاب الائتلاف الرئاسي ( حزب جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطية و جبهة المستقبل) و الجمعيات عن حصيلة نشاط الرئيس المنتهية عهدته خلال الخمس سنوات الماضية و محاور برنامجه التي كان من ضمنها فتح المجال للمجتمع المدني و الإعتراف به كهيئة دستورية، أراد من خلاله بناء الديمقراطية التشاركية ، مشيرا إلى المراحل التي مرت بها الحركة الجمعوية منذ تأسيسها في الفترة الكولونيالية، و باعتباره قطبا فعالا كشف بن خلاف عن القانون العضوي الجديد المتعلق بالمجتمع المدني والذي ينتظر المصادقة عليه بعد الانتخابات الرئاسية، و هو كما أضاف من شأنه أن يساهم في تفعيل المقاربة التشاركية ، في إشارة منه أن الفضل في تأسيس المرصد الوطني للمجتمع المدني يعود إلى المترشح الحر تمت دسترته في نوفمبر 2021 عندما شكل الرئيس عدة هيئات لمكافحة الفساد و الدفاع عن حقوق الإنسان، و على حد قوله، فإن الدولة تحددها القوانين، و المجتمع المدني مجند لرفع كثير من المطالب للرئيس القادم و في مقدمتها قانون المتطوّع بغية حمايته من شتى الإعتداءات.

خطاب بن خلاف يؤكد أنه عل المحك كما يقال أمام المعارضة السياسية ، فقد جاء في سياق الرد على الذين قالوا أن المجتمع المدني لا علاقة له بالأمور السياسية و لا ينبغي ان يكون مسيّسا، لا سيما في المسائل المتعلقة بالانتخابات و عليه أن يكون حياديا بحكم أنه وسيط بين المواطن و الإدارة، أراد ممثل المرصد الوطني للمجتمع المدني أن يوصل رسالة القيادة بأن المجتمع المدني له دورٌ دبلوماسيٌّ أيضا و هو العمل التضامني مع الجيران مقدما القضية الفلسطينية كمثال ، باعتباره شريكا فعالا في السياسة العامة التي ترسمها البلاد على المستويين الداخلي و الخارجي و هو متضامن مع الشعب الفلسطيني و بالأخص سكان غزة، هي حملة انتخابية غازل فيها ممثل المجتمع المدني الجيش الوطني الشعبي المرابط في الحدود و الرسالة التي يؤديها باعتباره العمود الفقري للبلاد.

في سياق ذي صلة قال بن خلاف أن الشعب الجزائري مع الجيش و يدعمه في كل مساعيه، معلنا مساندته المترشح الحر عبد المجيد تبون لعهدة ثانية لاستكمال الالتزامات التي تعهد بها في عهدته الأولي، كان هذا الخطاب عبارة عن مبايعة للرئيس المترشح الحر عبد المجيد تبون و للجيش الشعبي الوطني من أجل جزائر منتصرة ، تكون في مأمن من المخاطر التي تهددها و على كل الأصعدة السياسية، الإقتصادية و الأمنية ، تجدر الإشارة أن الحملة الانتخابية سبقتها تقديم عرض وثائقي للمراحل التي مرت بها الجزائر منذ الحراك الشعبي في 2019 و كيف تغلبت الجزائر على محنتها بفضل دعم الجيش للمسيرات الشعبية .

علجية عيش

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى