في لحظة-1
حررت يراعي
ليكتنزه كف عذراء ثملة
متمردة على قبيلة الغوغاء
ثائرة على ظلها
بيمينها دف
وبساقها خلخال
وعلى خصرها سلسلة
تدلت منها اجراس الخطيئة
ولا احد يجرؤ على لمس
جسدها السمكي
2- في همسة
أمواج كتابتي المتلاطمة
تكسرت على ضفاف
رواية يتيمة
بلا اسم ولا هوية
تضاريسها متن
وقمتها قصيدة
واخمص قدميها نثر
3-في زمن
حياتنا
هي خيبات متكررة
لجارية خرساء
بعنقها قلادة قرنفل
تراقبها ربات الخدور
بحذر وتوجس
صفحتها لم يطأها حبر
كلما تشبث مغرم بتلابيبها
زادت نرجسية وغرورا
ثنائيات العشق بها
بين مد وجزر
الحقيقة تمشي عارية
لحظة القيض بلا ظل
أبوابها مشرعة حد المدى
بلا مخارج ولا مداخل
طرقها متشعبة
بلا بداية ولا نهاية
4- في تجارة
لا احد منا يهون عليه
بيع بضاعة بلا ثمن
ونحن زوقنها ونمقناها
لتمشي على رجلين
بين السحب
وتقطف القمر
لتهديه لعروسة بحر
شاردة
بشاطئ الانتظار
تبحثت عن عودة
سفينة احلامها
هاربة من نار تلسع
اقدام الحفاة والعراة
من اليتامى والارامل.
كل قطف ثمار الخطيئة
تحت جنح خفاش مقنع
صاح ذات مساء ثملا:
يا صاحبي ان الحياة
خمر ونساء حتى الصبح
فزمن الشهامة قد رحل
منذ زمن بعيد
تحت تصفيق ابطال التفاهة
5- في موعظة
لا تحدثوني عن الحساب .....
و العقاب
فشمس الاسلام اشرقت...
من مغربها
بعد ان استفرد مؤذن شرقها
بساقية الود نهارا
بخمارة المئذنة.
بغربها
كل مريدوا إمام المرقعات
رؤوا نور الله ينزل
على وجه شيخهم
وهو يداعب امواج فلوريدا
بدراجته المائية
و يبعثر الدولار
تحت اقدام حور لاس ڤيݣاس
على انغام عود زرياب
ورقصات الفلامنݣو
إلا انا
رايته بوجوه العجزة والأيتام
حين رحل شيخهم المتصابي
بين حور عين ميامي...
ولوس انجلس.
حينها تذكرت اني
مجرد راعية احرف
ليس بيديها إلا عصا
تهش بها على احرفها
وهو له اسطول يجمع الجبايا
وحور تعزف له على العود
على رقصات الدراويش
6-تدبر
هبت ريح الود
عصفت بيانعات السنابل
انحنت تواضعا
. لتبايعني راعية للحرف
من كان اصله من الرعاة
لا يهمه الياقوت والمرجان
وما الانبياء والرسل
إلا عصا.....
وكثير من الإيمان.
فتدبر وتمهل
ويقين مطلق بالله
وذلك حال اتباعهم....
وحدهم العائدون من الموت
دوما يثرثرون
وانا التحفت الصمت
لاني مازلت اعيش بين أحرفي .. ..
.....خيرة جليل
حررت يراعي
ليكتنزه كف عذراء ثملة
متمردة على قبيلة الغوغاء
ثائرة على ظلها
بيمينها دف
وبساقها خلخال
وعلى خصرها سلسلة
تدلت منها اجراس الخطيئة
ولا احد يجرؤ على لمس
جسدها السمكي
2- في همسة
أمواج كتابتي المتلاطمة
تكسرت على ضفاف
رواية يتيمة
بلا اسم ولا هوية
تضاريسها متن
وقمتها قصيدة
واخمص قدميها نثر
3-في زمن
حياتنا
هي خيبات متكررة
لجارية خرساء
بعنقها قلادة قرنفل
تراقبها ربات الخدور
بحذر وتوجس
صفحتها لم يطأها حبر
كلما تشبث مغرم بتلابيبها
زادت نرجسية وغرورا
ثنائيات العشق بها
بين مد وجزر
الحقيقة تمشي عارية
لحظة القيض بلا ظل
أبوابها مشرعة حد المدى
بلا مخارج ولا مداخل
طرقها متشعبة
بلا بداية ولا نهاية
4- في تجارة
لا احد منا يهون عليه
بيع بضاعة بلا ثمن
ونحن زوقنها ونمقناها
لتمشي على رجلين
بين السحب
وتقطف القمر
لتهديه لعروسة بحر
شاردة
بشاطئ الانتظار
تبحثت عن عودة
سفينة احلامها
هاربة من نار تلسع
اقدام الحفاة والعراة
من اليتامى والارامل.
كل قطف ثمار الخطيئة
تحت جنح خفاش مقنع
صاح ذات مساء ثملا:
يا صاحبي ان الحياة
خمر ونساء حتى الصبح
فزمن الشهامة قد رحل
منذ زمن بعيد
تحت تصفيق ابطال التفاهة
5- في موعظة
لا تحدثوني عن الحساب .....
و العقاب
فشمس الاسلام اشرقت...
من مغربها
بعد ان استفرد مؤذن شرقها
بساقية الود نهارا
بخمارة المئذنة.
بغربها
كل مريدوا إمام المرقعات
رؤوا نور الله ينزل
على وجه شيخهم
وهو يداعب امواج فلوريدا
بدراجته المائية
و يبعثر الدولار
تحت اقدام حور لاس ڤيݣاس
على انغام عود زرياب
ورقصات الفلامنݣو
إلا انا
رايته بوجوه العجزة والأيتام
حين رحل شيخهم المتصابي
بين حور عين ميامي...
ولوس انجلس.
حينها تذكرت اني
مجرد راعية احرف
ليس بيديها إلا عصا
تهش بها على احرفها
وهو له اسطول يجمع الجبايا
وحور تعزف له على العود
على رقصات الدراويش
6-تدبر
هبت ريح الود
عصفت بيانعات السنابل
انحنت تواضعا
. لتبايعني راعية للحرف
من كان اصله من الرعاة
لا يهمه الياقوت والمرجان
وما الانبياء والرسل
إلا عصا.....
وكثير من الإيمان.
فتدبر وتمهل
ويقين مطلق بالله
وذلك حال اتباعهم....
وحدهم العائدون من الموت
دوما يثرثرون
وانا التحفت الصمت
لاني مازلت اعيش بين أحرفي .. ..
.....خيرة جليل