الى الخال كما اناديه دوماً، الى الحاج كما اُناديه في ذات سقطات،
الى الأستاذ كما اُناديه، حين اُصاب بدوار اللغة، وأكتشف عمره في القصيدة الأخيرة
إله وعدة رُسل
(بابكر الوسيلة)
اُهديك حصتي من الحب، والقليل القليل
من طعنتي الشابة في صدر البلاد
في زمانِ أقل حيطة إتجاه السقوط، من دفتر الحظ، حين كان الليل أقل زُرقة، والفجر عامل شريف في مهرجان الضوء، والظهيرة حبيبة تُثرثر في الروح عتابات وسيمة، وتتهمنا بقُبلة ناقصة، لنرمم ما نقص.
لنقص حكايات البلاد التي نزفت من جهة العشب، لينتصر الرمل على مركب صياد
لا يزال طفلاً، اخشابه تحبو، على أرضية الموج، ويتذكر بصعوبة رضعته الأولى من الطين
سكان مجرات فاجرة نحن
، وأحزاننا أقل بلاغة من أن تموت صامته
وأشجارنا تتجادل، في حوار أحمر
حول الطُرق الحديثة للحريق
وتسترسل في النميمة حتى عورة الحطاب
تأخذنا الشهوات ذات الذيول الضخمة في الليل، نحو الأسئلة المُصابة بالتهويل، الأسئلة الجبانة في جسد أنثانا، اخفاقاتنا العظمى في مد الزهرة بذكريات الربيع
تأخذنا كالمخاوف تماماً
لنؤجل بقعة الموت العالقة في الاقمصة، لما بعد القميص المُفضل
نؤجل جنازة الكون، ربما آلهة تولد من أمنيات طفلة
آلهة أقل تذمرا، من فواتير الكهرباء وجدالات الأيدي والصحون
الهة لم تتورط كرسام سيء في فخ لوحة الدم، الجمجمة الذهبية للشهيد الوسيم
اهديك الضحك والثرثرة
وأدخر البكاء لموتِ سيأتي عما حزين
اُهديك البحر كاملا
آدخر الغرق، لامرأة تعجبني، تعجبني بشدة
مثل الموت الأنيق، الموت على ما اؤمن به، الموت وانا لا ازال اؤمن
بأنني لم اترك حزناً مر مني، الا وسرقت منه ما استطعت
اُهديك الليل
و احتفظ بالنافذة الخشبية
لامرأة لم تكتشف في صدرها رجلا بعد
او ربما
لموت لا يكلفنا بإنتظار، الحرب الزائرة
اُهديك
المطر
واسجن الحقل في حنجرة جائع
واقنع القمح، بالاستقالة من لوحة البورصة
وصحون الوزير
اُهديك يا صديقي كل الأطفال
باشجارهم الطفلة، والطين المشاغب، وعناوين كل الابتسامات الشاعرة
واخبئ عنك
كل الحروب
عزوز
الى الأستاذ كما اُناديه، حين اُصاب بدوار اللغة، وأكتشف عمره في القصيدة الأخيرة
إله وعدة رُسل
(بابكر الوسيلة)
اُهديك حصتي من الحب، والقليل القليل
من طعنتي الشابة في صدر البلاد
في زمانِ أقل حيطة إتجاه السقوط، من دفتر الحظ، حين كان الليل أقل زُرقة، والفجر عامل شريف في مهرجان الضوء، والظهيرة حبيبة تُثرثر في الروح عتابات وسيمة، وتتهمنا بقُبلة ناقصة، لنرمم ما نقص.
لنقص حكايات البلاد التي نزفت من جهة العشب، لينتصر الرمل على مركب صياد
لا يزال طفلاً، اخشابه تحبو، على أرضية الموج، ويتذكر بصعوبة رضعته الأولى من الطين
سكان مجرات فاجرة نحن
، وأحزاننا أقل بلاغة من أن تموت صامته
وأشجارنا تتجادل، في حوار أحمر
حول الطُرق الحديثة للحريق
وتسترسل في النميمة حتى عورة الحطاب
تأخذنا الشهوات ذات الذيول الضخمة في الليل، نحو الأسئلة المُصابة بالتهويل، الأسئلة الجبانة في جسد أنثانا، اخفاقاتنا العظمى في مد الزهرة بذكريات الربيع
تأخذنا كالمخاوف تماماً
لنؤجل بقعة الموت العالقة في الاقمصة، لما بعد القميص المُفضل
نؤجل جنازة الكون، ربما آلهة تولد من أمنيات طفلة
آلهة أقل تذمرا، من فواتير الكهرباء وجدالات الأيدي والصحون
الهة لم تتورط كرسام سيء في فخ لوحة الدم، الجمجمة الذهبية للشهيد الوسيم
اهديك الضحك والثرثرة
وأدخر البكاء لموتِ سيأتي عما حزين
اُهديك البحر كاملا
آدخر الغرق، لامرأة تعجبني، تعجبني بشدة
مثل الموت الأنيق، الموت على ما اؤمن به، الموت وانا لا ازال اؤمن
بأنني لم اترك حزناً مر مني، الا وسرقت منه ما استطعت
اُهديك الليل
و احتفظ بالنافذة الخشبية
لامرأة لم تكتشف في صدرها رجلا بعد
او ربما
لموت لا يكلفنا بإنتظار، الحرب الزائرة
اُهديك
المطر
واسجن الحقل في حنجرة جائع
واقنع القمح، بالاستقالة من لوحة البورصة
وصحون الوزير
اُهديك يا صديقي كل الأطفال
باشجارهم الطفلة، والطين المشاغب، وعناوين كل الابتسامات الشاعرة
واخبئ عنك
كل الحروب
عزوز