خلفھ حنين و أنين

خلفه حنين و أنين





باب صامت كئيب .

خلفه الحكايات الدامية .

خلفه دموع حارة .

خلفه دم محروق .

و تعب قاتل .

خلفه آھات بعدد النجوم .

خلفه حنين و أنين .

خلفه انتظارات و ھزائم .

و خلف نفس الباب ,

أصوات مبحوحة .

أمطار القلب الحزين .

و كلام يطول ,

لن يباح به أبدا ,

إلى أن يرحل مع المترجيلين

عن كل الصھوات .

و خلف الباب نفسه ,

قطارات لم تتوقف ,

في المحطات السعيدة .

كل الأصوات صور .

و كل الصور حروف .

تشع في الليل الطويل .

شمس فوق الغيوم .

و قبور ,

تحت سماء كئيبة .

أرض خصبة

بالحروب .

و أيتام بما يكفي ,

لجنائز وفيرة .

دمع هدير .

دمع وديان .

حزن عميم .

غروب ذابل .

و وحدة قارسة .

من يجرؤ على الفرح ؟

نهايات مرعبة ,

تلوح في الأفق .

و ضياع كبير ...................



إدريس سراج

فاس / المغرب

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى