كانت ولازالت الشاعرة الوحيدة التي لازمت آجاندتي الإسمية لترتقي الى مصاف مبدعات عرفن كيف يرسمن لغة بوح تتغلغل في الذات لتصنع توليفة عجيبة ..التواصل معها بدأ من لحظة رسمت لي كلماتها مؤشرا على ذلك الشعر الذي ينشر رحيقه المقوى ليصنع لنا الأنموذج المذهل في ساحة المعنى والعطاءات ...
صفحتها كانت بالنسبة لي مزارا يوميا أعايش فيه جديدها إحتراقا شعريا يأخذني الى مملكة البعث الراقي من الجمل الأسلوبية التي تمنحك.. رغوة برنين كلمات تخترعها هذه الشاعرة التي أنجبت حكايتها القاموسية.. عرفا بلحن الكلمات التي سرعان ما تصبح لمسة سحرية برحيق تصنعه الكلمات التي ينبني معناها على لحن داخلي. فيه ما رسمته تلك الموسيقى الداخلية.. من صنعها البديع فتمتزج الكلمة باللحن لترسم منهجها الشعري الواضح و الذي إستوى.. منهجا من لغة البعث الجمالي.. في تثوير كل مفردة.. تمنحها نوتة لحنية من بديع هندسة جميلة..توزعها على شكل توزيع موسيقي خالص بتوابل من حروف عندها .. تتراقص لتمنح السماع هذا المعنى الطربي الإبداعي الجميل .
التواصل معها صنع لي توليفة إسمية عن كبيرة يلازمها الشعر لترصد بطريقتها شاعرية تهندسها في ثنايا تجربتها الابداعية.. مع الحرف عادة تلونه عطاءات جميلة ..لتختار وتخترع في نفس الوقت قصتها الخبرية التي تنتج الحكاية الجميلة في ثنايا النص العجيب بحبكتها الفنية الخالصة ..
من تكون هذه الذات التي تصالحت معها في أول يوم لتجعل من الكلمات لغة تناغمية بعشق رصين يشكل إرهاصا للمتن العجيب نسقا من حكاية ابداعية ناعمة ...
كذلك هي الشاعرة المتميزة والمتألقة " ريم بوصبع" التي بقت ذاكرتي معلقة بها حينما نشرت نصوصا لها في صفحتها و نصوصا عايشتها أيضا في دفتي يومية الشعب وكذا يومية النصر.. لكن ما جلب إنتباهي وجعلني أفوز بحوصلة من تراجمها.. هو ذلك الحوار الماتع الذي أجرته معها الصحفية المتألقة ..سارة سعيداني ..من صحيفة الحياة ..حيث فازت عبر سين جيم البوح والمؤانسة.. بكلام رصدناه بدورنا من تجربة الشاعرة ريم بوصبع المتألقة ..
تقول ريم بوصبع: أنا شاعرة جزائرية ..مقيمة بمدينة الجسور المعلقة قسنطينة ..أمينة مكتبة و ناشطة جمعوية في عديد الجمعيات الوطنية ..هاجسي لغة بوح يراودني كي أعيش على وقع القصيدة التي تطاردني هواجسها وتمنحني القدرة على ولوج هذا العالم من الإبداع الذي إنغمست فيه من لحظة واكبت عالمه الجميل .فإهتمامي بالأدب لم يكن وليد الصدفة بل هو تجربة من رصيد عايشته منذ غصت في عالم الكتابة والبوح ..ومن الطبيعي أن أعيش زخما فيه ما يسمى بذلك المسلك الذي يرغمني على أن أحيل الذات على لغة داخلية تسكنني منذ نعومة أظافري.. أعيش جميلا من التفاعلات التي تلامس روحي المتيمة بالشعر وحتى الغناء والموسيقى أعيش على وقع الكلمة المنحوتة ..
صدرت للشاعرة مؤخرا مجموعة شعرية بعنوان "ماتبقى لي..." وهي صادرة عن دار" الكلمة " للنشر والتوزيع..علما أن لها مخطوطان شعريان :
الأول موسوم بـ: "من يحرر الحب" .
الثاني موسوم بـ: مثل لمسة الورد"..
وهي تجربتي الابداعية الكاملة التي أراني قد حاولت رسمها في بوابتي الابداعية كي أعيش متنفسا شاعريا يمنحني التصالح النهائي مع إمارة الشعر التي أحاول أن أعيشها عبر كتاباتي المستمرة ..
تقول ريم بوصبع : " أعيش في محطات وزوايا صفحتي ذلك الهاجس الذي يلون مشهدي ومشهد القصيرة حيث أعيش جوا شاعريا هو من صميم هواجسي التي تطاردني كي أعيش هذا الجو المتموج من التفاصيل التي تصنعها القصيدة الحالمة ..أنا اداوي جراحي بمضامين الكلمات الشاعرية.. أعيشها لتشكل خلاصا ومتعة ..أستعمل دواء الشعر كما أستعمل دواء الأغاني والأغنية والموسيقى ..فأنا عادة أغني وأدندن وما أكسبني هذا الرهان هو أنني لحظة الغوص في كلام القصيد أكون دخلت رغما عني هوسا آخرا يجمعني بكلمات أخرى لكنها هذه المرة ملحنة وطربية .. أنا أغني كل الطبوع والألوان ويقولون عني المغنية الرائعة ولي أغنيات مسجلة لكنني لم أفكر ولا مرة في دخول عالم الاغنية بصورة محترفة لأنني أرى أن هاجسي متعلق بالشعر والكلمات وبهاجس البوح الذي تصنعه القصيدة ..
أنا متابعة للواقع الابداعي والشعري بالخصوص في الجزائر ..فلست أعيش بمعزل عن هذا الحراك والمخاضات المختلفة للتجارب الابداعية الشعرية التي أصبحت تسكنني من خلال نماذج مختلفة تابعتها وأتابعها لكوني أتردد كثيرا وأبدو رائدة في مجال المشاركات في العديد من الملتقيات والمهرجانات الوطنية الشعرية و من أهمها : المهرجان الوطني للشعر النسوي بقسنطينة...هذا اللقاء الذي نتمنى إستمراريته في فضاء الابداع كي نعيش حركة شعرية واسعة من أسماء مختلفة نعيش على وقع تجاربها ونكتسب طبعا الكثير من التجارب المختلفة التي تساعدنا في رصد عوالم الحركة الابداعية في عموم الجزائر ...
تقول ريم بوصبع : " على النقاد أن ينزلوا الى الأرض لمعايشة الواقع الادبي الذي بقى أحيانا بدون موجه له..فالابداع في جهة والنقد في وجهة أخرى وذلك ما صنع نوعا من الهوة بين هذان المفهومان...فحدثت الفجوة وكان من نتائجها أن بقت الابداعات تراوح مكانها ولم يتمكن المبدع في أيجاد بدائل تجعل من ابداعاته محطات تزورها المناهج النقدية لتصنع منها تحليلات نقدية محترفة في مستوى ما نطمح اليه في ايجاد واقع نقدي جاد يثمن الابداعات المختلفة .." ..
توفي زوجها رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان وجدتني أعزي صديقتي الشاعرة ..
قالت ريم :
" إنا لله وإنا إليه راجعون ولا نقول إلا ما يرضي الله، أيها الراحل بلا وداع كيف تتركني في المنعرج الأخير وقد كنت الرفيق الوفي، كيف اكمل الرحلة التي بدأناها سويا وقد كنت لي نعم السند، كيف لي أن أفتح عيني كل صباح ولا أراك أمامي لقد كنت أخا وصديقا وزوجا حنونا لكن الأيام لم تمهلك، نم يا حبيبي قرير العين، إلى جنة الخلد حبيبي ليرحمنا الله جميعا، لتصب علينا الرحمات، ليكن الصبر مفتاح السلوان والخلاص.." ..
وقلنا نحن :
نعم ..
هذه هي طبيعة الحياة ..صديقتنا ..
القضاء والقدر ...
الأجل يقول هكذا ..كلنا نموت ..وكل نفس ذائقة الموت ..
اصبري اصبري اصبري..
قالت في قصيدة لها :
كيف أكتب اسمك؟
اسمك الذي يذوب في صحوة الشمس
على الثلج يتعثر إصبعي
أحتفظ بك قبل أن ينتبه القراء إلى وجودك
قبل أن تفتح نوافذ التأويل
عصبي أنت
من سلالة ثيران إسبانية
تهجم على الأحمر
فتردي نفسك بالضياع
ثم تبرد كقطعة حديد في ماء
هكذا تصورك الكلمات
تنكشف وتتخفى
تبدو وتتلاشى
لا شيء يدل عليك
كل شيء يعريك
كيف أكتب اسمك؟
ماء الخيال هو حبر الشعر
أكتبك، فيتلاشى الوقت
ها نحن نزرع الجمار
تنبت النار في أعصاب الفكرة
تشتعل الغابات..
كم أحتاج من جهد لأجدك ؟
في ليل الشتاء الماطر
كمشة من النجوم تختنق بالسحاب
أفتش عن بقايا اسمك
لتعود أنت أنا
يا له من جوع...
كذلك عايشت تفاصيلا مختلفة لبوح شاعرتنا ريم بوصبع هذه التي أراها من عشيرتي.. ومن قبيلتي.. بل يمكنك القول.. وبكل صدق .. أنها فعلا.. في القلب ..
صفحتها كانت بالنسبة لي مزارا يوميا أعايش فيه جديدها إحتراقا شعريا يأخذني الى مملكة البعث الراقي من الجمل الأسلوبية التي تمنحك.. رغوة برنين كلمات تخترعها هذه الشاعرة التي أنجبت حكايتها القاموسية.. عرفا بلحن الكلمات التي سرعان ما تصبح لمسة سحرية برحيق تصنعه الكلمات التي ينبني معناها على لحن داخلي. فيه ما رسمته تلك الموسيقى الداخلية.. من صنعها البديع فتمتزج الكلمة باللحن لترسم منهجها الشعري الواضح و الذي إستوى.. منهجا من لغة البعث الجمالي.. في تثوير كل مفردة.. تمنحها نوتة لحنية من بديع هندسة جميلة..توزعها على شكل توزيع موسيقي خالص بتوابل من حروف عندها .. تتراقص لتمنح السماع هذا المعنى الطربي الإبداعي الجميل .
التواصل معها صنع لي توليفة إسمية عن كبيرة يلازمها الشعر لترصد بطريقتها شاعرية تهندسها في ثنايا تجربتها الابداعية.. مع الحرف عادة تلونه عطاءات جميلة ..لتختار وتخترع في نفس الوقت قصتها الخبرية التي تنتج الحكاية الجميلة في ثنايا النص العجيب بحبكتها الفنية الخالصة ..
من تكون هذه الذات التي تصالحت معها في أول يوم لتجعل من الكلمات لغة تناغمية بعشق رصين يشكل إرهاصا للمتن العجيب نسقا من حكاية ابداعية ناعمة ...
كذلك هي الشاعرة المتميزة والمتألقة " ريم بوصبع" التي بقت ذاكرتي معلقة بها حينما نشرت نصوصا لها في صفحتها و نصوصا عايشتها أيضا في دفتي يومية الشعب وكذا يومية النصر.. لكن ما جلب إنتباهي وجعلني أفوز بحوصلة من تراجمها.. هو ذلك الحوار الماتع الذي أجرته معها الصحفية المتألقة ..سارة سعيداني ..من صحيفة الحياة ..حيث فازت عبر سين جيم البوح والمؤانسة.. بكلام رصدناه بدورنا من تجربة الشاعرة ريم بوصبع المتألقة ..
تقول ريم بوصبع: أنا شاعرة جزائرية ..مقيمة بمدينة الجسور المعلقة قسنطينة ..أمينة مكتبة و ناشطة جمعوية في عديد الجمعيات الوطنية ..هاجسي لغة بوح يراودني كي أعيش على وقع القصيدة التي تطاردني هواجسها وتمنحني القدرة على ولوج هذا العالم من الإبداع الذي إنغمست فيه من لحظة واكبت عالمه الجميل .فإهتمامي بالأدب لم يكن وليد الصدفة بل هو تجربة من رصيد عايشته منذ غصت في عالم الكتابة والبوح ..ومن الطبيعي أن أعيش زخما فيه ما يسمى بذلك المسلك الذي يرغمني على أن أحيل الذات على لغة داخلية تسكنني منذ نعومة أظافري.. أعيش جميلا من التفاعلات التي تلامس روحي المتيمة بالشعر وحتى الغناء والموسيقى أعيش على وقع الكلمة المنحوتة ..
صدرت للشاعرة مؤخرا مجموعة شعرية بعنوان "ماتبقى لي..." وهي صادرة عن دار" الكلمة " للنشر والتوزيع..علما أن لها مخطوطان شعريان :
الأول موسوم بـ: "من يحرر الحب" .
الثاني موسوم بـ: مثل لمسة الورد"..
وهي تجربتي الابداعية الكاملة التي أراني قد حاولت رسمها في بوابتي الابداعية كي أعيش متنفسا شاعريا يمنحني التصالح النهائي مع إمارة الشعر التي أحاول أن أعيشها عبر كتاباتي المستمرة ..
تقول ريم بوصبع : " أعيش في محطات وزوايا صفحتي ذلك الهاجس الذي يلون مشهدي ومشهد القصيرة حيث أعيش جوا شاعريا هو من صميم هواجسي التي تطاردني كي أعيش هذا الجو المتموج من التفاصيل التي تصنعها القصيدة الحالمة ..أنا اداوي جراحي بمضامين الكلمات الشاعرية.. أعيشها لتشكل خلاصا ومتعة ..أستعمل دواء الشعر كما أستعمل دواء الأغاني والأغنية والموسيقى ..فأنا عادة أغني وأدندن وما أكسبني هذا الرهان هو أنني لحظة الغوص في كلام القصيد أكون دخلت رغما عني هوسا آخرا يجمعني بكلمات أخرى لكنها هذه المرة ملحنة وطربية .. أنا أغني كل الطبوع والألوان ويقولون عني المغنية الرائعة ولي أغنيات مسجلة لكنني لم أفكر ولا مرة في دخول عالم الاغنية بصورة محترفة لأنني أرى أن هاجسي متعلق بالشعر والكلمات وبهاجس البوح الذي تصنعه القصيدة ..
أنا متابعة للواقع الابداعي والشعري بالخصوص في الجزائر ..فلست أعيش بمعزل عن هذا الحراك والمخاضات المختلفة للتجارب الابداعية الشعرية التي أصبحت تسكنني من خلال نماذج مختلفة تابعتها وأتابعها لكوني أتردد كثيرا وأبدو رائدة في مجال المشاركات في العديد من الملتقيات والمهرجانات الوطنية الشعرية و من أهمها : المهرجان الوطني للشعر النسوي بقسنطينة...هذا اللقاء الذي نتمنى إستمراريته في فضاء الابداع كي نعيش حركة شعرية واسعة من أسماء مختلفة نعيش على وقع تجاربها ونكتسب طبعا الكثير من التجارب المختلفة التي تساعدنا في رصد عوالم الحركة الابداعية في عموم الجزائر ...
تقول ريم بوصبع : " على النقاد أن ينزلوا الى الأرض لمعايشة الواقع الادبي الذي بقى أحيانا بدون موجه له..فالابداع في جهة والنقد في وجهة أخرى وذلك ما صنع نوعا من الهوة بين هذان المفهومان...فحدثت الفجوة وكان من نتائجها أن بقت الابداعات تراوح مكانها ولم يتمكن المبدع في أيجاد بدائل تجعل من ابداعاته محطات تزورها المناهج النقدية لتصنع منها تحليلات نقدية محترفة في مستوى ما نطمح اليه في ايجاد واقع نقدي جاد يثمن الابداعات المختلفة .." ..
توفي زوجها رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان وجدتني أعزي صديقتي الشاعرة ..
قالت ريم :
" إنا لله وإنا إليه راجعون ولا نقول إلا ما يرضي الله، أيها الراحل بلا وداع كيف تتركني في المنعرج الأخير وقد كنت الرفيق الوفي، كيف اكمل الرحلة التي بدأناها سويا وقد كنت لي نعم السند، كيف لي أن أفتح عيني كل صباح ولا أراك أمامي لقد كنت أخا وصديقا وزوجا حنونا لكن الأيام لم تمهلك، نم يا حبيبي قرير العين، إلى جنة الخلد حبيبي ليرحمنا الله جميعا، لتصب علينا الرحمات، ليكن الصبر مفتاح السلوان والخلاص.." ..
وقلنا نحن :
نعم ..
هذه هي طبيعة الحياة ..صديقتنا ..
القضاء والقدر ...
الأجل يقول هكذا ..كلنا نموت ..وكل نفس ذائقة الموت ..
اصبري اصبري اصبري..
قالت في قصيدة لها :
كيف أكتب اسمك؟
اسمك الذي يذوب في صحوة الشمس
على الثلج يتعثر إصبعي
أحتفظ بك قبل أن ينتبه القراء إلى وجودك
قبل أن تفتح نوافذ التأويل
عصبي أنت
من سلالة ثيران إسبانية
تهجم على الأحمر
فتردي نفسك بالضياع
ثم تبرد كقطعة حديد في ماء
هكذا تصورك الكلمات
تنكشف وتتخفى
تبدو وتتلاشى
لا شيء يدل عليك
كل شيء يعريك
كيف أكتب اسمك؟
ماء الخيال هو حبر الشعر
أكتبك، فيتلاشى الوقت
ها نحن نزرع الجمار
تنبت النار في أعصاب الفكرة
تشتعل الغابات..
كم أحتاج من جهد لأجدك ؟
في ليل الشتاء الماطر
كمشة من النجوم تختنق بالسحاب
أفتش عن بقايا اسمك
لتعود أنت أنا
يا له من جوع...
كذلك عايشت تفاصيلا مختلفة لبوح شاعرتنا ريم بوصبع هذه التي أراها من عشيرتي.. ومن قبيلتي.. بل يمكنك القول.. وبكل صدق .. أنها فعلا.. في القلب ..