يستحق العراق مني أن احييه عدة تحايا في أشخاص كان لهم معي مواقف وذكريات كلها طيبة ، فلا أنسى " كفاح وجهاد " معلمتين راقيتين عرفتهما بالدوحة في قطر قبل ربع قرن مثال للتفاني والوطنية والعروبة، وقبل 30 عاما عرفت العلامة الأكبر علي الوردي فقرأت أعماله وانتفعت بها ايما انتفاع ، وقبل انتهاء عشر سنوات من (2010) الألفية الجديدة عرفت عددا من علماء النفس العراقيين خلال المؤتمرات التي حضرتها في تلك الفترة ، ثم كانت المعرفة الطيبة الراقية التي جمعتني بالكثير من الادباء العراقيين فتناولت أعمالهم بالنقد والتعريف ومنهم الأديب علي لفتة سعيد وغيره، حتى كانت العلاقة الفريدة والمتفردة بالناقد والمؤرخ والمبدع والمفكر العربي ا/ العراقي الكبير الدكتور صباح محسن كاظم الذي شهدت معه عددا كبيرا من الأحداث واللقاءات والندوات والمؤلفات منذ حصوله على درجة الماجستير من لبنان والدكتوراه من ايران وقبل ذلك محاولات عدة للحصول عليها من مصر ، حتى انجز كتابه السفر حول ما قرأه من أعمالي العلمية في مجالات علم النفس وكلها كتب طبعت على مدار السنوات الثلاثين الماضية حاولت فيها تقديم تطبيقات ميدانية لعلم النفس في مجالات الفن والادب والأمراض النفسية والفئات الخاصة وعلم النفس الثقافي والديني والسياسي والقياس النفسي الإسقاطي والموضوعي والخ من الفروع والقضايا ، وكان العلامة الدكتور صباح محسن كاظم مجيدا في كتاب "ضوء النهار خالد عبدالغني كنز ثقافي عربي " حيث احاط بأغلب المنجز العلمي لي واستعان بالعلامة الدكتور سليمان جادو شعيب المفكر والأديب المصري المعروف لمراجعة الكتاب وتنقيحه وهنا لا تكفيه كلمات الشكر الواجبة في حقه, والعلامة كاظم معروف جدا في الوساط الفكرية والعلمية على امتداد الوطن العربي فهو رحالة القرن الواحد والعشرين و هو صاحب فضل لا ينسى ولا يرد ولا ينكر فقد أخذ على عاتقه التعريف بمنجزي العلمي كلما سنحت له الفرصة كتابة وتحدثا في الندوات وفي الاعلام وفي المجلات والصحف والكتب ومن أبرزها سفره الجاد المهم " فنارات " بأجزائه المتعددة ، وكذلك استعان بالطبيبة المعروفة والكاتبة الجادة سليلة العلم والأدب الدكتورة دينا السيد الجميلي فتفضلت بكتابة مقدمة ما أروعها للكتاب تناولت فيها تقريظا طيبا عن صاحب السيرة ومؤلف الكتاب، وهنا تقف الكلمات خجلى عن الإحاطة بمناقبها واخلاقها وعلمها وشكرها أيضا، وتحية واجبة لروح العلامة الوردى الذي تجتمعون في قاعة تتشرف بحمل اسمه الطيب ولقد كانت مناقشتي لأعماله عن الشخصية العراقية مدخلا طيبا اضاء كتابي "الشخصية في حضارة مصر والعراق" وهذا الكتاب شرف بمقدمة من العلامة العراقي المقيم بالسويد البروفيسير أسعد شرف الإمارة استاذ التحليل النفسي وعلم الاكلينيكي أشاد فيها بالكتاب وبحضارة الشعبين وعرفنا بانه نوذج للتعاون بين الحضارتين في شخصه حيث دراسته في قسم علم النفس بآداب عين شمس في فترة السبعينيات من القرن العشرين وتأثره الشديد بالثقافة المصرية وبما درسه في مصر للان وهنا نحيه ايضا تحية واجبة لمحبته ودعمه لي طوال سنوات عديدة وهذان الشعبان هما جناحا نهضة الأمة العربية فتاريخهما العريق يشهد بذلك حتى أنه يمكن القول لا نهضة بدونهما ان اردناها نهضة جادة ودور حقيقي في العالم بكل ابعاده المختلفة سياسة واقتصادا وتدينا وعلوما وفكرا وتقدما وحضارة وازدهارا ، وتحية واجبة بل تحية فرض عين لمركز البحوث النفسية وللاستذة الدكتورة حوراء المبرقع مديرة المركز على هذا المبادرة الطيبة الراقية لاقامة الندوة لمناقشة الكتاب والتعريف به وإنها لمبادرة حقيق بها ان اضعها على صدري قلادة عظيمة وفوق رأسي تاجا مرصعا بالود والإعجاب والتقدير ، وأضعها في قلبي دما يمد جسدي بالقوة والعافية ويروي شراييني المتعبة ويقوي القلب الذي آثر أن يستريح من عناء ومقاومة دامت عمري كله لواقع مصري وعربي يحارب قيم الخير والعدل والعلم والجمال ، وختاما لا اريده ولكن تفرضه اللحظة التحية التحية لكل السادة الحضور الذين يشرفونني دوما وتحية واجبة للصحافة العراقية التي نشرت بها أعمالي طوال سنوات طويلة وتحية لكل المؤسسات التي اقامت ندوات سبقة للاحتفاء بالكتاب ، وتحية واجبة لكل الكتاب والمبدعين الذين كتبوا عن الكتاب مقالات ضافية مهمة الاديب والناقد عقيل هاشم وألأديب والناقد ... علي لفتة سعيد والاديب والناقد ..عبد الكريم عيسى والأديبة والناقدة .د.شربات أحمد مصطفى
وسلاما سلاما وتحية من القلب مني إليكم ، و للعراق العريق من مصر أم الدنيا .. وأن كان يفوتني تقبيل يديكم ورؤسكم امتنانا وتقديرا فلا يفوتني تقبيل أرواحكم الطيبة ونفوسكم الزكية.
وسلاما سلاما وتحية من القلب مني إليكم ، و للعراق العريق من مصر أم الدنيا .. وأن كان يفوتني تقبيل يديكم ورؤسكم امتنانا وتقديرا فلا يفوتني تقبيل أرواحكم الطيبة ونفوسكم الزكية.