(1)
يا طبيب،
هل أعيش كي أداويَ الجراحَ
أم أعيش كي أعيش؟
(2)
يا طبيب،
أيَّ جِسْمٍ ...؟
أيّ عُمْرٍ ...؟
جسدي أهديتُه للوقتِ
منذ كنتُ طفلًا
في حِمَى الله أمرحْ ...
كيف أترك البراحَ؟
كيف أُمُسِي حارسَ الكبْتِ وأفرحْ ؟
...........
(3)
الغيْبُ في الغيابِ يا طبيبْ
دعْ كلَّ شيءٍ مستقرًّا
في مكانه
هل من جديد جاءنا
بَعد المناظيرِ
التحاليلِ
الأشِعَّاتِ
وماذا
سيضِيف الكشفُ
للعجز الذي غَلَّ المَشافي؟
يا طبيبْ،
هَبْني دواءً بالكادِ في حجْمِ الألمْ
....
دعني أَعِشْ
حتى النهايةْ
(4)
يا طبيبْ،
قد أطِيق امتناعي عن الشاي والبُنِّ
والخمرِ
قد أَهْجر امرأتي والبلادَ
ولكنني
لن أطيقَ
فراقَ
القصيدةْ
يا طبيب،
هل أعيش كي أداويَ الجراحَ
أم أعيش كي أعيش؟
(2)
يا طبيب،
أيَّ جِسْمٍ ...؟
أيّ عُمْرٍ ...؟
جسدي أهديتُه للوقتِ
منذ كنتُ طفلًا
في حِمَى الله أمرحْ ...
كيف أترك البراحَ؟
كيف أُمُسِي حارسَ الكبْتِ وأفرحْ ؟
...........
(3)
الغيْبُ في الغيابِ يا طبيبْ
دعْ كلَّ شيءٍ مستقرًّا
في مكانه
هل من جديد جاءنا
بَعد المناظيرِ
التحاليلِ
الأشِعَّاتِ
وماذا
سيضِيف الكشفُ
للعجز الذي غَلَّ المَشافي؟
يا طبيبْ،
هَبْني دواءً بالكادِ في حجْمِ الألمْ
....
دعني أَعِشْ
حتى النهايةْ
(4)
يا طبيبْ،
قد أطِيق امتناعي عن الشاي والبُنِّ
والخمرِ
قد أَهْجر امرأتي والبلادَ
ولكنني
لن أطيقَ
فراقَ
القصيدةْ