حمزة فيصل المردان - حديث تحسّسته الاصابع…

بلا مدخل
سوى ان الشاعر ينظر خلسة
من ثقب في راس الدمية
١/ - ،،،،،،،،،،،وفجاة… ،
الطرق اخذت تتلصلص علينا
يصير الكلب ظلّا
وتختفي الزرافات
من اشباح افكاري
النهار يودّع عظام الاحياء الموتى…
الشزرة ،…
كجدار هار…
٢ / - الليل… ،…
اه كم هو ثقيل
حينما يبدع باخراج القوارض
كي تلتهم انفاس الاحلام
ولكن… ،
هل بقيت لنا احلام لنخسرها
الهواجس… ،
نعم الهواجس… ،
مابها ،… ..تركض نحوي
تتحوّل الى مخاوف
تملأ الطريق بالضوضاء…
والفوضى…
والصخب…
الدببة تتصوّر جوعا
في تخوم الجبل
المليىء هو الاخر بالشقوق والعسس
الاسود خاوية البطون
تمسح شفاهها بالصخرة الملساء
هار انت ايها الزمن…
وظلي يبطل سحر الجنيّات
هاك متعتها
الالوان تصير لونا واحدا
ياالله…
قطع الظلام تنجلي
عندما القصائد تقبّل بعضها بعضا…
بودٍّ شديدٍ
يغبطها عليه المتلصلصين
٣ / - النهار… يكسر اواني الضجر
الجراح ستنتهي
الفوضى اجتزات من قصص الخيال العلمي
الضوضاء لن تستبدل بالصراخ
انت وانا وهي وهم…
لسنا وهما
سنكوّن دائرة
لا يدخلها غير النور.


حمزة فيصل المردان - العراق

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى