الولد الذى رأيته فى حلمى يجرى نحو بوابة كبيرة من الحديد ووجدها مغلقة بالجنازير، يعلوها الغبار ، كأنها لم تفتح من زمن بعيد
هذا الولد كان يشبهنى أسقيته القليل من الماء البارد ، وأنمته ، بجوارى كان يلهو وسط حديقة واسعة، يمرح، تواتيه هواجس غريبة مثل تأخره عن المدرسة ، وأن عصا السيد المحترم ناظر المدرسة باتت فى انتظاره ، مع ذلك كان يجرى ، يلعب الكرة مع أقرانه فى حديقة واسعة مزينة بالورود.
الولد تعثرت قدمه فى حفرة صغيرة ونادانى كى أساعده ، كان صوته بعيدا، كأنه يأتينى من أغوار سحيقة.
وتركته يجرى ، وكنت ألاحظه عن كثب؛ والتفت على صراخه ـ تلك الليلة ـ يأتينى من بعيد عندما اصطدم ببوابة مغلقة ، ووقت متأخر وعصا ـ مؤكد ـ أنها كانت بانتظاره بوابة اتسعت باتساع المدى وضاقت حديقته الواسعة عليه كأن الزمن الجميل يعاود الذاكرة تاركا صرخة الولد فى أذنى
هذا الولد كان يشبهنى أسقيته القليل من الماء البارد ، وأنمته ، بجوارى كان يلهو وسط حديقة واسعة، يمرح، تواتيه هواجس غريبة مثل تأخره عن المدرسة ، وأن عصا السيد المحترم ناظر المدرسة باتت فى انتظاره ، مع ذلك كان يجرى ، يلعب الكرة مع أقرانه فى حديقة واسعة مزينة بالورود.
الولد تعثرت قدمه فى حفرة صغيرة ونادانى كى أساعده ، كان صوته بعيدا، كأنه يأتينى من أغوار سحيقة.
وتركته يجرى ، وكنت ألاحظه عن كثب؛ والتفت على صراخه ـ تلك الليلة ـ يأتينى من بعيد عندما اصطدم ببوابة مغلقة ، ووقت متأخر وعصا ـ مؤكد ـ أنها كانت بانتظاره بوابة اتسعت باتساع المدى وضاقت حديقته الواسعة عليه كأن الزمن الجميل يعاود الذاكرة تاركا صرخة الولد فى أذنى