قطعت وزارة التربية والتعليم الاتحادية الموعد النهائي لقيام امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة من العام ٢٠٢٣م، و التي ستبدأ في الثامن و العشرين من شهر ديسمبر للعام ٢٠٢٤م حسب تصريحات مسؤولون كبار في وزارة التربية والتعليم الاتحادية. أعلنت الوزارة اكتمال كافة الترتيبات و أعمال الكنترول، و بات من الواضح أن مسألة قيام الامتحانات في زمانها المحدد مسبقاً لا رجعة فيه.
امتحانات الشهادة الثانوية هي امتحانات قومية تجري في كافة ربوع البلاد في توقيت زمني واحد و تنتهي في تاريخ واحد أيضا وفق إجراءات إدارية و فنية في غاية الدقة تشمل عمليات توزيع الأوراق داخل حجر الدراسة و مراقبة أداء الممتحنين و عمليات الرصد و المتابعة بوجود مراقبين من كافة إدارات الحكومة ذات الصلة بعمليات المراقبة حتى تكون الامتحانات قد جرت في أجواء تضمن سلامتها من عمليات الغش بكل انواعه، لأن الامتحانات في نهاية المطاف هي تحصيل أكاديمي"قياس و تقويم"، تضمن لكل ناجح نيل مقعده في الدراسة الجامعية بكل جدارة و استحقاق من أجل الوصول إلى عقول نيرة تحقق الإنجازات و المخترعات تهدف إلى توفير سبل الحياة بأيسر الطرق ما أمكن و هي جوهر العملية التعليمية و مخرجات التعلم في كل بقاع العالم على تأريخ البشرية أجمع .
قومية امتحانات الشهادة الثانوية تؤطد و تعزز من فرص الوحدة و التماسك و تعمل على تعزيز وحدة لحمة الدولة في وطن تتعدد فيه الأقاليم الجغرافية و التنوع الثقافي و الديني، قيامها دون مراعاة للعوامل آنفة الذكر يولد الغبن و يعمق من الانقسام المجتمعي و الذي يحدد وحدة تماسك الدولة...
إذن كيف ستتعامل الحكومية الاتحادية مع الظروف الراهنة؟، و هي بالطبع نفس الظروف التي أدت إلى عدم قيام الامتحانات في موعدها المحدد المألوف في كل عام من تاريخ الدولة السودانية. و ما هي التدابير و الإجراءات الاحترازية لمعالجة القصور في المناطق التي يصعب إجراء الإمتحانات في موعدها المحدد؟ ، و هي ولايات ذات ثقل سكاني كبير و هي مناطق في غالبها الأعم غير مستقرة و آمنة بالقدر الذي يُمكّن من قيام الإمتحانات و هي ولايات الخرطوم و دارفور و كردفان و الجزيرة و سنار و هي بهذا الحجم تشكل الولايات الأكبر و الأعلى كثافة سكانية على مستوى البلاد.
أعلنت ولايات جنوب و غرب دار فور و شمال و جنوب و غرب كردفان جاهزتها لقيام الامتحانات في موعدها المحدد في الثامن و العشرين من شهر ديسمبر القادم. كيف تصل أوراق الامتحانات إلى تلك الولايات؟، و معلوم بالضرورة أن معظم هذه الولايات تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، حيث قامت قوات الدعم السريع بتشكيل حكومات مدينة تقوم بإدارة هذه المناطق تحت حمايتها... كما هو الحال في مدينتي كادقلي و الدلنج بجنوب كردفان التي يرفض عليها الجيش الشعبي حصاراً مغلقاً لما يزيد عن العام...ما هو مصير الطلاب والطالبات في مراكز الإيواء و معسكرات اللجؤ و النزوح؟.
ثمة عوامل تؤرّق مضاجع الممتحنين و أولياء الأمور و هي :كيفية ضمان إيصال أوراق الامتحانات إلى الولايات التى أعلنت جاهزيتها، هل سيتم عن طريق الإسقاط الجوي أم فتح ممرات آمنة؟... علماً بأن وزارة التربية والتعليم الاتحادية لم تكشف بعد الوسائل الكفيلة التي تضمن قيام الامتحانات و إجرائها في ظل ظروف الحرب، بل اكتفيت فقط بالإعلان عن اكتمال أعمال الكنترول و جاهزيته... في حالة عدم استجابة الحكومة الاتحادية في بورتسودان لطلبات الولايات التي تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع هل ستلجأ هذه الولايات لقيام امتحانات الشهادة الثانوية خاصة بها؟ هذا ما ستكشف عنه الامتحانات المؤجلة..
فتكم بخير..!!
امتحانات الشهادة الثانوية هي امتحانات قومية تجري في كافة ربوع البلاد في توقيت زمني واحد و تنتهي في تاريخ واحد أيضا وفق إجراءات إدارية و فنية في غاية الدقة تشمل عمليات توزيع الأوراق داخل حجر الدراسة و مراقبة أداء الممتحنين و عمليات الرصد و المتابعة بوجود مراقبين من كافة إدارات الحكومة ذات الصلة بعمليات المراقبة حتى تكون الامتحانات قد جرت في أجواء تضمن سلامتها من عمليات الغش بكل انواعه، لأن الامتحانات في نهاية المطاف هي تحصيل أكاديمي"قياس و تقويم"، تضمن لكل ناجح نيل مقعده في الدراسة الجامعية بكل جدارة و استحقاق من أجل الوصول إلى عقول نيرة تحقق الإنجازات و المخترعات تهدف إلى توفير سبل الحياة بأيسر الطرق ما أمكن و هي جوهر العملية التعليمية و مخرجات التعلم في كل بقاع العالم على تأريخ البشرية أجمع .
قومية امتحانات الشهادة الثانوية تؤطد و تعزز من فرص الوحدة و التماسك و تعمل على تعزيز وحدة لحمة الدولة في وطن تتعدد فيه الأقاليم الجغرافية و التنوع الثقافي و الديني، قيامها دون مراعاة للعوامل آنفة الذكر يولد الغبن و يعمق من الانقسام المجتمعي و الذي يحدد وحدة تماسك الدولة...
إذن كيف ستتعامل الحكومية الاتحادية مع الظروف الراهنة؟، و هي بالطبع نفس الظروف التي أدت إلى عدم قيام الامتحانات في موعدها المحدد المألوف في كل عام من تاريخ الدولة السودانية. و ما هي التدابير و الإجراءات الاحترازية لمعالجة القصور في المناطق التي يصعب إجراء الإمتحانات في موعدها المحدد؟ ، و هي ولايات ذات ثقل سكاني كبير و هي مناطق في غالبها الأعم غير مستقرة و آمنة بالقدر الذي يُمكّن من قيام الإمتحانات و هي ولايات الخرطوم و دارفور و كردفان و الجزيرة و سنار و هي بهذا الحجم تشكل الولايات الأكبر و الأعلى كثافة سكانية على مستوى البلاد.
أعلنت ولايات جنوب و غرب دار فور و شمال و جنوب و غرب كردفان جاهزتها لقيام الامتحانات في موعدها المحدد في الثامن و العشرين من شهر ديسمبر القادم. كيف تصل أوراق الامتحانات إلى تلك الولايات؟، و معلوم بالضرورة أن معظم هذه الولايات تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، حيث قامت قوات الدعم السريع بتشكيل حكومات مدينة تقوم بإدارة هذه المناطق تحت حمايتها... كما هو الحال في مدينتي كادقلي و الدلنج بجنوب كردفان التي يرفض عليها الجيش الشعبي حصاراً مغلقاً لما يزيد عن العام...ما هو مصير الطلاب والطالبات في مراكز الإيواء و معسكرات اللجؤ و النزوح؟.
ثمة عوامل تؤرّق مضاجع الممتحنين و أولياء الأمور و هي :كيفية ضمان إيصال أوراق الامتحانات إلى الولايات التى أعلنت جاهزيتها، هل سيتم عن طريق الإسقاط الجوي أم فتح ممرات آمنة؟... علماً بأن وزارة التربية والتعليم الاتحادية لم تكشف بعد الوسائل الكفيلة التي تضمن قيام الامتحانات و إجرائها في ظل ظروف الحرب، بل اكتفيت فقط بالإعلان عن اكتمال أعمال الكنترول و جاهزيته... في حالة عدم استجابة الحكومة الاتحادية في بورتسودان لطلبات الولايات التي تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع هل ستلجأ هذه الولايات لقيام امتحانات الشهادة الثانوية خاصة بها؟ هذا ما ستكشف عنه الامتحانات المؤجلة..
فتكم بخير..!!