قال: ما بال شهرزاد لياليّ؟ آنهكك السهر أم نفذت حكاياكي؟
قالت: حاكيني اليوم عن زمن كان العرب فيه قد اعتلوا.
قال: من عاداتنا خمس و قد ذهبت كما ذهب العربُ:
ماءٌ و قهوةً للضيف إذ جلسوا:
فإن شرب الماء قبل القهوة دلّ على أنه جائعُ، أما إن شرب القهوة قبل الماء. فدلّ على أنه قانعُ. (شبعان)
الوردة الصفراء و الحمراء بالباب إذ وضعوا:
فالصفراء دليل على أن بالبيت مريض يتوجعُ، فعلى المارة و الجيران بالهدوء و بعدم الإزعاج يلتزموا.
أما الحمراء فدليل على أن بالبيت عزباءٌ للقدرِ تنتظرُ.
صدقة للفقراء من غير منٍّ و لا أذى أنفقوا:
فكانت فئة الأغنياءٍ
تحرص على تقديم الصدقاتِ
دون أن تتسبب بإحراج الفقراءِ
فكانت تسدد ديونهم
دون ذكر أسمائهم
و كان الفقراء دوما يجدون ديونهم قد سُدِدَتْ
دون أن يعلموا مِن الأسماء مَن فَعَلَت.
فكانوا لا يشعرون بمنّة الأغنياءِ
ولا يشعرون بحسرة الفقراءِ.
نحّانِ بالباب تُذكرُ:
صغير دلّ على أن نسوة بالباب تطرق، و كبير دلّ على أن ربّ البيت لرجلٍ يستقبلُ.
سن الثالثة و الستين عارً إذا ما به نطقوا:
فكان الكبير يُسألُ عن سنه إذا فاق الثلاثة و الستين من الزمنِ، فيقول: يا بني لقد تجاوزنا الحدُّ ، و قد كان عارٌ على العربِ، إن سنهم فوق سن النبي وصلوا .
اللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد.
بقلم: هجيرة نسرين بن جدو .
قالت: حاكيني اليوم عن زمن كان العرب فيه قد اعتلوا.
قال: من عاداتنا خمس و قد ذهبت كما ذهب العربُ:
ماءٌ و قهوةً للضيف إذ جلسوا:
فإن شرب الماء قبل القهوة دلّ على أنه جائعُ، أما إن شرب القهوة قبل الماء. فدلّ على أنه قانعُ. (شبعان)
الوردة الصفراء و الحمراء بالباب إذ وضعوا:
فالصفراء دليل على أن بالبيت مريض يتوجعُ، فعلى المارة و الجيران بالهدوء و بعدم الإزعاج يلتزموا.
أما الحمراء فدليل على أن بالبيت عزباءٌ للقدرِ تنتظرُ.
صدقة للفقراء من غير منٍّ و لا أذى أنفقوا:
فكانت فئة الأغنياءٍ
تحرص على تقديم الصدقاتِ
دون أن تتسبب بإحراج الفقراءِ
فكانت تسدد ديونهم
دون ذكر أسمائهم
و كان الفقراء دوما يجدون ديونهم قد سُدِدَتْ
دون أن يعلموا مِن الأسماء مَن فَعَلَت.
فكانوا لا يشعرون بمنّة الأغنياءِ
ولا يشعرون بحسرة الفقراءِ.
نحّانِ بالباب تُذكرُ:
صغير دلّ على أن نسوة بالباب تطرق، و كبير دلّ على أن ربّ البيت لرجلٍ يستقبلُ.
سن الثالثة و الستين عارً إذا ما به نطقوا:
فكان الكبير يُسألُ عن سنه إذا فاق الثلاثة و الستين من الزمنِ، فيقول: يا بني لقد تجاوزنا الحدُّ ، و قد كان عارٌ على العربِ، إن سنهم فوق سن النبي وصلوا .
اللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد.
بقلم: هجيرة نسرين بن جدو .