آه.. يا زهرة الصبار
لماذا تظلّين
منذ أمد بعيد
تحتلين
وسط داري العتيق؟
أين شجرة التوت الأثير
أكلتها السنون
خشبتها الشجون
أكلتها نار طهي الطعام الفقير
التوت يسقط أمام الرغيف
ما لها من وجود
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أصبحت في كتاب التاريخ
شجرة ملعونة
حكاية مأفونة
ترفًا لا يليق
بجوع أهل القرى
وخوف أهل الريف
وشغف أهل المدينة
’’’’’’’’
آه يا زهرة الصبار
بقاؤك الأبديّ
احتلالك وسط الدار
يعلن نهاية أيام البراءة
بداية عهد الجوع
كلّ حين وحين
أمدّ يدي إليك
رغمًا عني
أشرب من راحتيك
رغمًا عني
عذاب السنين
صدأ الأنين
نزف الليالي
دموع الصباح
،،،،،،،،،،،،،،
قلبي الأسير
يحلم يومًا أن يطير
في الفضاء الطليق
ويرقص فوق أرض البراح
آه من يوقظ فيّ وقد الجراح
وأنا أخطو بأقدامي المثقلة
أخطّ حكاياتِ النهاية
قبل بدايات الوجود
ليدفن قلبي
في قبر العدم
حيًا
يردد ترانيم الصمود
ويغني:
لا للموت،
بل للخلود
،،،،،،،،،،،،،،،،،
هنالك حيث النهر
الموجع بمياهه الراكدة
يشق بطنَ القرية التائهةْ
والبحر الذي حاصرها طويلًا
يهاجر بأمواجه الهائجة
يصيح في بوق الزمان
يعلن موت السفن
وانتحار السفين
،،،،،،،،،،،،،،،
الحقول الخضراء
تخلع ثيابها
تبدو أمام الأعين
عارية
علنًا
يضاجعها البور
فتلد في ليل الظلام
رملًا وطوبًا
وأبنية فارهة
وتشعر بلذة الميلاد
بغير مخاض،
تَغيّر وجه القرى
تلوّن بلون الوليد..
سلامًا على الريح
والرياحين
والنجم والشجر
لا يسجدان!
هل كفرتِ الأرض
برب السماء؟
تجوع الحرة
ولا تبيع ثدييها
الحرة في زمان الثورة
لعنت أمثالها
فقط..
وفق ترنيمة الميلاد الجديد
كشفت ثدييها لضوء الدنانير
عرضتهم للقادمين
عبر ثوراتها المجيدة
الكاذبات منها والأكيدة
القريبات منها والبعيدة
،،،،،،،،،
عبر مزاد الكلام
بيعت
التحف القديمة
وأحرقتِ
الكتب العتيقة
ولم تعد الثورة
زهرة فى الحديقة
أصبحت صولجان وتاجا
وجفّ دم الشهيد
ونعينا في كلّ النواصي
الحقيقة
،،،،،،
في زمان الميلاد الجديد
فرطت أرضنا في عرضها
لتملأ بطنها
وتنام فوق الحرير
ورغم ذاك المزاد
ما زال الجوع يملأ أحشاءها
والوجع يرتع في جوفها
والغربة الحمقاء تطمس وجهها
يُعمي قلبها
ولا لذة للعيش
في فمها
تائهة مستطرقة
ينهب المماليك ما بقي
من ثمارها؛
لتعلنَ أننا في زمن وهمِ الميلاد
فلا حمل ولا نزق
ولا مخاض في أحشاء القرى
ينبئ عن حمل حقيق وميلاد قريب
،،،،،،،،،،،،،،،
هنالك تفور مني الجراح
وتغزو الأفئدة
فتحكي شهاداتها
عن زمان الفجيعة
وأرض القطيعة
والنواصي التي احتلها البوم،
والديار التي لفظت أنفاسها
هجرت أهلها
جاعوا طويلًا
تعرّوا سنين
وبكوا كثيرًا
وكان الفرح عليهم ضنينًا
وما ضحكوا يومًا
ولو ضحكة في الخيال
وكان الحزن فوق الجبين
هنالك كانوا يرتلون
أناشيد الثائرين
لم تمح وهم الحياة
ولم تعطهم بعض اليقين
مئات الحكايا
آلاف.. آلاف الأسئلة
تملأ جراب الغريب
كتب الأساطير
نبوءات العرّافين
أكاذيب الشعراء
تأخذني ناصيات الكلام الكذوب
فأرفعُ راية المحن
وقلبي يدق بشدة
أخاف ظلام الليل
عتمته الحالكة
تدوس أحلامي المجهدة
كلماتي المتآكلة
حروفها المتناثرة
تمامًا كدماء القتيل
بعد فراغ الذئاب
من نهش لحمه
وبعد عويل النساء
على فقده
فأغمض عينيّ
على شفق الغروب
وأقضي العمر
فى وهم ميلاد فجر جديد
أرى فيه شجرة التوت
في وسط داري القديمة
لماذا تظلّين
منذ أمد بعيد
تحتلين
وسط داري العتيق؟
أين شجرة التوت الأثير
أكلتها السنون
خشبتها الشجون
أكلتها نار طهي الطعام الفقير
التوت يسقط أمام الرغيف
ما لها من وجود
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أصبحت في كتاب التاريخ
شجرة ملعونة
حكاية مأفونة
ترفًا لا يليق
بجوع أهل القرى
وخوف أهل الريف
وشغف أهل المدينة
’’’’’’’’
آه يا زهرة الصبار
بقاؤك الأبديّ
احتلالك وسط الدار
يعلن نهاية أيام البراءة
بداية عهد الجوع
كلّ حين وحين
أمدّ يدي إليك
رغمًا عني
أشرب من راحتيك
رغمًا عني
عذاب السنين
صدأ الأنين
نزف الليالي
دموع الصباح
،،،،،،،،،،،،،،
قلبي الأسير
يحلم يومًا أن يطير
في الفضاء الطليق
ويرقص فوق أرض البراح
آه من يوقظ فيّ وقد الجراح
وأنا أخطو بأقدامي المثقلة
أخطّ حكاياتِ النهاية
قبل بدايات الوجود
ليدفن قلبي
في قبر العدم
حيًا
يردد ترانيم الصمود
ويغني:
لا للموت،
بل للخلود
،،،،،،،،،،،،،،،،،
هنالك حيث النهر
الموجع بمياهه الراكدة
يشق بطنَ القرية التائهةْ
والبحر الذي حاصرها طويلًا
يهاجر بأمواجه الهائجة
يصيح في بوق الزمان
يعلن موت السفن
وانتحار السفين
،،،،،،،،،،،،،،،
الحقول الخضراء
تخلع ثيابها
تبدو أمام الأعين
عارية
علنًا
يضاجعها البور
فتلد في ليل الظلام
رملًا وطوبًا
وأبنية فارهة
وتشعر بلذة الميلاد
بغير مخاض،
تَغيّر وجه القرى
تلوّن بلون الوليد..
سلامًا على الريح
والرياحين
والنجم والشجر
لا يسجدان!
هل كفرتِ الأرض
برب السماء؟
تجوع الحرة
ولا تبيع ثدييها
الحرة في زمان الثورة
لعنت أمثالها
فقط..
وفق ترنيمة الميلاد الجديد
كشفت ثدييها لضوء الدنانير
عرضتهم للقادمين
عبر ثوراتها المجيدة
الكاذبات منها والأكيدة
القريبات منها والبعيدة
،،،،،،،،،
عبر مزاد الكلام
بيعت
التحف القديمة
وأحرقتِ
الكتب العتيقة
ولم تعد الثورة
زهرة فى الحديقة
أصبحت صولجان وتاجا
وجفّ دم الشهيد
ونعينا في كلّ النواصي
الحقيقة
،،،،،،
في زمان الميلاد الجديد
فرطت أرضنا في عرضها
لتملأ بطنها
وتنام فوق الحرير
ورغم ذاك المزاد
ما زال الجوع يملأ أحشاءها
والوجع يرتع في جوفها
والغربة الحمقاء تطمس وجهها
يُعمي قلبها
ولا لذة للعيش
في فمها
تائهة مستطرقة
ينهب المماليك ما بقي
من ثمارها؛
لتعلنَ أننا في زمن وهمِ الميلاد
فلا حمل ولا نزق
ولا مخاض في أحشاء القرى
ينبئ عن حمل حقيق وميلاد قريب
،،،،،،،،،،،،،،،
هنالك تفور مني الجراح
وتغزو الأفئدة
فتحكي شهاداتها
عن زمان الفجيعة
وأرض القطيعة
والنواصي التي احتلها البوم،
والديار التي لفظت أنفاسها
هجرت أهلها
جاعوا طويلًا
تعرّوا سنين
وبكوا كثيرًا
وكان الفرح عليهم ضنينًا
وما ضحكوا يومًا
ولو ضحكة في الخيال
وكان الحزن فوق الجبين
هنالك كانوا يرتلون
أناشيد الثائرين
لم تمح وهم الحياة
ولم تعطهم بعض اليقين
مئات الحكايا
آلاف.. آلاف الأسئلة
تملأ جراب الغريب
كتب الأساطير
نبوءات العرّافين
أكاذيب الشعراء
تأخذني ناصيات الكلام الكذوب
فأرفعُ راية المحن
وقلبي يدق بشدة
أخاف ظلام الليل
عتمته الحالكة
تدوس أحلامي المجهدة
كلماتي المتآكلة
حروفها المتناثرة
تمامًا كدماء القتيل
بعد فراغ الذئاب
من نهش لحمه
وبعد عويل النساء
على فقده
فأغمض عينيّ
على شفق الغروب
وأقضي العمر
فى وهم ميلاد فجر جديد
أرى فيه شجرة التوت
في وسط داري القديمة