عرض /محمد عباس محمد عرابي
الكاتب والتربوي الأستاذ محمد فريد أبو حديد قاص مصري مبدع وكاتب روائي ومسرحي ؛ كان مميزا بكتاباته وبحب اللغة العربية والأدب العربي والتاريخ الإسلامي وأبطال وفرسان العرب.له حياة مليئة بالإنجازات والإبداعات الأدبية والمترجمات والابحاث التاريخية والقومية،وهو رائد في مجال الروايات التاريخية، وقد قررت قصصه على صفوف الثانوية ‘طبعت الهيئة المصرية العامة للكتاب أعماله الكاملة.كتب العديد من المقالات التعليمية عندما كان يشغل منصب عميد معهد التعليم، حيث ناقش التعليم الثقافي والحر في مصر، ودعا إلى نشر الثقافة الدينية والنهوض بالفكر الأدبي واغرس الحس الفني ومحو الأمية.
*عمله:
عمل الأستاذ محمد فريد أبو حديد مدرساً بالتعليم الحر، وتدرج في وظائف التعليم بوزارة المعارف، ثم سكرتير عام جامعة الإسكندرية عند إنشائها عام 1942، فوكيل دار الكُتب عام 1943، فوكيل وزارة التربية والتعليم، وأخيراً المستشار الفني لوزارة التربية والتعليم حتى 1954.
اختير عضوا في مجمع اللغة العربية 1946
عميد المعهد العالي للتربية قبل إسماعيل القباني الذي كان وكيلا له في هذا المعهد.
كان أبو حديد عضوا بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.
مقرر لجنة الفنون الشعبية بالمجلس حتى وفاته.
شارك في عدد من المؤتمرات مثل:
مؤتمر التعليم الابتدائي بالقاهرة
مؤتمر التعليم الأولى في بومباى بالهند.
*أبو حديد من رواد الشعر الحر:
اشتغل أبو حديد بالأدب منذ تخرجه عام 1914، حيث كتب في مجلات (السفور)
فهو رائد الشعر الحر ورائد المسرح المكتوب بالشعر الحر ورائد الرواية التاريخية ورائد الكتابة للأطفال ورائد الكتابة عن التربية.فنجد للأستاذ محمد فريد أبو حديد ريادة مبكرة، ونجده مدافعا صلبا عن الشعر الحر وله مقالات مبكرة في هذا الدفاع في مجلة السفور. وفي 1932 ترجم ملحمة "سهراب ورستم" التي ألفها الشاعر الإنجليزي أرنولد ثم تولى بنفسه تحويلها إلى نص مسرحي بالشعر المرسل.
تتضمنأعمالهفي التاريخ والتراجم: صلاح الدين وعصره، السيد عمر مكرم، أمتنا العربية (دراسة تاريخية)، فتح العرب لمصر (ترجمة كتاب ألفريد بتلر)
من أعماله في مجال القصة: ابنة المملوك، صحائف من حياة، الملك الضليل امرؤ القيس، زنوبيا ملكة تدمر، أبو الفوارس عنترة بن شداد، المهلهل سيد ربيعة، آلام جحا.
قال عنه مهدي علام تحية إلى الوداعة والسماحة، والعبقرية المعطاء، الجامعة بين أدب اللغة ولغة الأدب، لهدراسات عديدة في اللغة والاساطير والأدب والفلسفة بجانب اشرافه على بعض المجلات والدوريات ومشاركته مع كتاب آخرين
*جهوده الثقافية:
شارك في تأسيس لجنة التأليف والترجمة والنشر، وفي التعاون مع الأستاذ أحمد حسن الزيات في تأسيس مجلة الرسالة، وبعدها في تأسيس وإصدار مجلة الثقافة التي أصبح الأستاذ محمد فريد أبو حديد نفسه ثاني مسئول عنها
*من أبحاثه اللغوية:موقف اللغة العربية العامية من اللغة العربية الفصحى، وبعض ملاحظات في اللهجة الليبية وصلتها بالفصحى، ونظرات في جموع الثلاثي، وجموع غير الثلاثي، والموضوع في الأدب العربي، وحول الموضوع والأسلوب في الأدب. من غير خاتمة ذلك أنها أبحاث متفرقة جمعت لتكون كتاباً للباحثين
المراجع :
عبد الرحمن حبيب الإبداع الأول .. محمد فريد أبو حديد يتناول "صلاح الدين وعصره،اليوم السابع "
الجمعة، 01 أكتوبر2021
عبد الكريم محمد حسين
محمد فريد أبو حديد
(1310 ـ 1387هـ/1893 ـ 1967م)
محمد فريد أبو حديد
د. محمد الجوادي
محمد فريد أبو حديد.. العبقري الذي سابق الحداثة فلم تسبقه ،الجزيرة نت
17/6/2019
الكاتب والتربوي الأستاذ محمد فريد أبو حديد قاص مصري مبدع وكاتب روائي ومسرحي ؛ كان مميزا بكتاباته وبحب اللغة العربية والأدب العربي والتاريخ الإسلامي وأبطال وفرسان العرب.له حياة مليئة بالإنجازات والإبداعات الأدبية والمترجمات والابحاث التاريخية والقومية،وهو رائد في مجال الروايات التاريخية، وقد قررت قصصه على صفوف الثانوية ‘طبعت الهيئة المصرية العامة للكتاب أعماله الكاملة.كتب العديد من المقالات التعليمية عندما كان يشغل منصب عميد معهد التعليم، حيث ناقش التعليم الثقافي والحر في مصر، ودعا إلى نشر الثقافة الدينية والنهوض بالفكر الأدبي واغرس الحس الفني ومحو الأمية.
*عمله:
عمل الأستاذ محمد فريد أبو حديد مدرساً بالتعليم الحر، وتدرج في وظائف التعليم بوزارة المعارف، ثم سكرتير عام جامعة الإسكندرية عند إنشائها عام 1942، فوكيل دار الكُتب عام 1943، فوكيل وزارة التربية والتعليم، وأخيراً المستشار الفني لوزارة التربية والتعليم حتى 1954.
اختير عضوا في مجمع اللغة العربية 1946
عميد المعهد العالي للتربية قبل إسماعيل القباني الذي كان وكيلا له في هذا المعهد.
كان أبو حديد عضوا بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.
مقرر لجنة الفنون الشعبية بالمجلس حتى وفاته.
شارك في عدد من المؤتمرات مثل:
مؤتمر التعليم الابتدائي بالقاهرة
مؤتمر التعليم الأولى في بومباى بالهند.
*أبو حديد من رواد الشعر الحر:
اشتغل أبو حديد بالأدب منذ تخرجه عام 1914، حيث كتب في مجلات (السفور)
فهو رائد الشعر الحر ورائد المسرح المكتوب بالشعر الحر ورائد الرواية التاريخية ورائد الكتابة للأطفال ورائد الكتابة عن التربية.فنجد للأستاذ محمد فريد أبو حديد ريادة مبكرة، ونجده مدافعا صلبا عن الشعر الحر وله مقالات مبكرة في هذا الدفاع في مجلة السفور. وفي 1932 ترجم ملحمة "سهراب ورستم" التي ألفها الشاعر الإنجليزي أرنولد ثم تولى بنفسه تحويلها إلى نص مسرحي بالشعر المرسل.
تتضمنأعمالهفي التاريخ والتراجم: صلاح الدين وعصره، السيد عمر مكرم، أمتنا العربية (دراسة تاريخية)، فتح العرب لمصر (ترجمة كتاب ألفريد بتلر)
من أعماله في مجال القصة: ابنة المملوك، صحائف من حياة، الملك الضليل امرؤ القيس، زنوبيا ملكة تدمر، أبو الفوارس عنترة بن شداد، المهلهل سيد ربيعة، آلام جحا.
قال عنه مهدي علام تحية إلى الوداعة والسماحة، والعبقرية المعطاء، الجامعة بين أدب اللغة ولغة الأدب، لهدراسات عديدة في اللغة والاساطير والأدب والفلسفة بجانب اشرافه على بعض المجلات والدوريات ومشاركته مع كتاب آخرين
*جهوده الثقافية:
شارك في تأسيس لجنة التأليف والترجمة والنشر، وفي التعاون مع الأستاذ أحمد حسن الزيات في تأسيس مجلة الرسالة، وبعدها في تأسيس وإصدار مجلة الثقافة التي أصبح الأستاذ محمد فريد أبو حديد نفسه ثاني مسئول عنها
*من أبحاثه اللغوية:موقف اللغة العربية العامية من اللغة العربية الفصحى، وبعض ملاحظات في اللهجة الليبية وصلتها بالفصحى، ونظرات في جموع الثلاثي، وجموع غير الثلاثي، والموضوع في الأدب العربي، وحول الموضوع والأسلوب في الأدب. من غير خاتمة ذلك أنها أبحاث متفرقة جمعت لتكون كتاباً للباحثين
المراجع :
عبد الرحمن حبيب الإبداع الأول .. محمد فريد أبو حديد يتناول "صلاح الدين وعصره،اليوم السابع "
الجمعة، 01 أكتوبر2021
عبد الكريم محمد حسين
محمد فريد أبو حديد
(1310 ـ 1387هـ/1893 ـ 1967م)
محمد فريد أبو حديد
ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ar.wikipedia.org
د. محمد الجوادي
محمد فريد أبو حديد.. العبقري الذي سابق الحداثة فلم تسبقه ،الجزيرة نت
17/6/2019