تلك الحيطان وتلك الزوايا والامكنة مازالت امام عيني ..تلك النوافذ بطرازها الموحد وتشكيلاتها المتشابهة ..تلك الاصوات لاتغيب عن مسامعي بين وقت واخر الاسواق الطرق ..الوجوه الاشخاص العمل السكن ..الاصدقاءالظواهرمن حولك تتكرر
الروتين اليومي ..الطقوس التي تمارسها كل الأشياء مألوفة لايوجدمايثيرالدهشة !
وإن كان هناك جديد فقدكان متوقع
وحتى المستقبل تحصيل حاصل وشئ منظور
تمضي وتمضي في سيرك المتقدم ثم تعتريك الرتابةوالزمن يفلت وتفقدالحماس احيانا ..فالمتغيرات ليست مقنعة بمايكفي وحولك مرئي ومألوف ..وكل شئ مكرر
يأتي الصباح بنسخة مكررة ونخرج بنفسيات مختلفة كل شيء مكرر في الصباح الشروق العمل الازدحام حتى السيارات والأشخاص نشاهدهم يوميا كل صباح في أوقات محددة تتكرر.
الأحداث متحركة والأشياء الصامتة مثل الشمس والأرض، وكل جماد نمر عليه، لكن هناك أحداثاً متحركة لدى المخلوقات الأخرى وأحداث سريعة لدى البشر وأيضا تتكرر بنفس السرعة أو بسرعة أكبر مع مرور الزمن، حتى الأحداث الكبيرة والأخبار المدوية تبدأ عظيمة الشأن ثم تخمد، وتعود الرتابة من جديد لتدمر تلك الضجة التي فعلها البشر واحدثوها، ببطيء وثبات تعود الرتابة لشأنها الأول كما كانت
نحن البشر نكسر الرتابة بضجيجنا ومشاريعنا وأحداثنا، حروب سلام، تدمير وتعمير، أصوات وموسيقى، تلك الأمور من يهتم بها سوانا، لا أحد نحن فقط نسمع ضجيجنا، ونتحمل أخطاءنا ونجني نتائج أعمالنا التي لا تدوم للأبد، العمر كما يمضي على البشر، يسري هذا القانون على كل شيء حولنا، نحن ضد الرتابة والصمت وتعميرنا الدائم يمثل رغبتنا المستمرة في الحياة التي تتخطانا في أبنائنا وأحفادنا في المستقبل.
تلاشت حضارات كثيرة، واندثرت وحفظ القليل من آثارها، أكلت الأرض أغلبها، لكن الإنسان رغم ما يراه، يستمر في البناء. ويستمر في التدمير، فمنا من يبني ومنا من يهدم، وهذا أمر صحيح فالحقيقة تقول إن هناك أناساً ينظرون إلى الأمام، وآخرون ينظرون إلى الخلف، فمن ينظر إلى الأمام يرتقي ومن يرجع إلى الخلف يتدهور، للأسف بعضهم لا يتدهور وحده، بل يدهور أمه بكاملها معه.
تعود الحياة لرتابتها سواء أكانت الأمم متقدمة أو منهارة، سواء كان البشر طائعين أو متخلفين، تغزونا الرتابة فتذوب الأمجاد، وتبنى أمجاد أخرى، وهذه أيضا رتابة، لكنه على زمن أبعد من اليوم والسنة
كل شيء يندثر لكن له زمن الإنسان له زمن الأمم لها زمن البناء له زمن والزمن له نهاية، ومن أراد أن يستمر لأقصى مدى عليه أن يخلد أثره، ويستمر في العطاء، فالشخص والمجتمع والدولة، لهم زمن، البشر تاريخهم قصيرمع المجتمع يصبح أطول ومع الدولة يصبح أطول والنهاية تأتي لا محالة فالطبيعة تطغى وتفرض رتابتهاوتمحو كل شيء!
لكل شئ عمر وحتى الامم والشعوب لهااعمارومراحل وتصل إلى النهاية المحتومة ثم مرورا بتلك المراحل
البداية والمتوسطة والنهاية نصل الى المحتوم !
وهي الحكمة التي ارادها الخالق ..وهوعلى كل شئ قدير!!
الروتين اليومي ..الطقوس التي تمارسها كل الأشياء مألوفة لايوجدمايثيرالدهشة !
وإن كان هناك جديد فقدكان متوقع
وحتى المستقبل تحصيل حاصل وشئ منظور
تمضي وتمضي في سيرك المتقدم ثم تعتريك الرتابةوالزمن يفلت وتفقدالحماس احيانا ..فالمتغيرات ليست مقنعة بمايكفي وحولك مرئي ومألوف ..وكل شئ مكرر
يأتي الصباح بنسخة مكررة ونخرج بنفسيات مختلفة كل شيء مكرر في الصباح الشروق العمل الازدحام حتى السيارات والأشخاص نشاهدهم يوميا كل صباح في أوقات محددة تتكرر.
الأحداث متحركة والأشياء الصامتة مثل الشمس والأرض، وكل جماد نمر عليه، لكن هناك أحداثاً متحركة لدى المخلوقات الأخرى وأحداث سريعة لدى البشر وأيضا تتكرر بنفس السرعة أو بسرعة أكبر مع مرور الزمن، حتى الأحداث الكبيرة والأخبار المدوية تبدأ عظيمة الشأن ثم تخمد، وتعود الرتابة من جديد لتدمر تلك الضجة التي فعلها البشر واحدثوها، ببطيء وثبات تعود الرتابة لشأنها الأول كما كانت
نحن البشر نكسر الرتابة بضجيجنا ومشاريعنا وأحداثنا، حروب سلام، تدمير وتعمير، أصوات وموسيقى، تلك الأمور من يهتم بها سوانا، لا أحد نحن فقط نسمع ضجيجنا، ونتحمل أخطاءنا ونجني نتائج أعمالنا التي لا تدوم للأبد، العمر كما يمضي على البشر، يسري هذا القانون على كل شيء حولنا، نحن ضد الرتابة والصمت وتعميرنا الدائم يمثل رغبتنا المستمرة في الحياة التي تتخطانا في أبنائنا وأحفادنا في المستقبل.
تلاشت حضارات كثيرة، واندثرت وحفظ القليل من آثارها، أكلت الأرض أغلبها، لكن الإنسان رغم ما يراه، يستمر في البناء. ويستمر في التدمير، فمنا من يبني ومنا من يهدم، وهذا أمر صحيح فالحقيقة تقول إن هناك أناساً ينظرون إلى الأمام، وآخرون ينظرون إلى الخلف، فمن ينظر إلى الأمام يرتقي ومن يرجع إلى الخلف يتدهور، للأسف بعضهم لا يتدهور وحده، بل يدهور أمه بكاملها معه.
تعود الحياة لرتابتها سواء أكانت الأمم متقدمة أو منهارة، سواء كان البشر طائعين أو متخلفين، تغزونا الرتابة فتذوب الأمجاد، وتبنى أمجاد أخرى، وهذه أيضا رتابة، لكنه على زمن أبعد من اليوم والسنة
كل شيء يندثر لكن له زمن الإنسان له زمن الأمم لها زمن البناء له زمن والزمن له نهاية، ومن أراد أن يستمر لأقصى مدى عليه أن يخلد أثره، ويستمر في العطاء، فالشخص والمجتمع والدولة، لهم زمن، البشر تاريخهم قصيرمع المجتمع يصبح أطول ومع الدولة يصبح أطول والنهاية تأتي لا محالة فالطبيعة تطغى وتفرض رتابتهاوتمحو كل شيء!
لكل شئ عمر وحتى الامم والشعوب لهااعمارومراحل وتصل إلى النهاية المحتومة ثم مرورا بتلك المراحل
البداية والمتوسطة والنهاية نصل الى المحتوم !
وهي الحكمة التي ارادها الخالق ..وهوعلى كل شئ قدير!!