العلامة الدكتور السيد الجميلي - طبقات المحققين والمصححين من المحققين الأعلام: الدكتور شوقى ضيف رئيس مجمع اللغة العربية

في إحدى القرى الوديعة من الريف الوريف، من أعمال مديرية دمياط، وفى الجانب المقابل لبحيرة المنزلة، في بيت من البيوت الطيبة، حيث الطبيعة الهادئة الخلوب والمناظر الساحرة الجذابة ولد صاحبنا وشيخنا الأستاذ الدكتور شوقى ضيف.
ومثلما يصطاد الصيادون الأسماك من البحيرة بشباكهم القانصة من تلك المياه الفضية المتلألئة، كذا فإن الطبيعة الدمياطية تصيد بحبالها القلوب والعقول والخوالج .. فإذا كنت مهموما - لا قدر الله - أو مكدودا، أو أدركتك سآمة، فاجتويت الزمان، أو استوبله المكان فما عليك إلا أن تسارع وتشخص إلى رحابها، وتضوى إلى جنابها ففيها منادح وبحبوحة وسعة، وهي جديرة بأن تمحو وتمسح عن نزيلها كل اجتـواء، فتنتاشه من الأكدار، لما انطوت عليه من خيرات وآلاء ظليلة ممدودة الأفياء .
اشتهر أهل دمياط من القديم بالذكاء الحاد، وسرعة البديهة، وحضور الذهن، وقد جهد كثير من الناس أنفسهم في البحث عن مبررات ذلك عبثا ودون جدوى، وساقوا أسبابا ومبررات غير سائغة، لكن لعل الأرجح والأصح هو الوراثة والطبيعة، واعتمادهم على الأسماك كغذاء رئيسي، لما يحتويه من عنصر الفوسفور ..
في هذه البيئة الصحية المنفوحة بالهواء الطلق، والماء الجارى، والحسن الظاهر، والبراح النقى، والطبيعة الصافية، والصدور الشفافة التي تنطوى على الخير والتأميل، ولد الدكتور شوقى ضيف شيخ الأدباء، وأديب الشيوخ، الذي يتمثل فيه كل تراث مصر الأدبى القديم، موصولا بنهضتها الأدبية الحديثة المعاصرة .
كان أبوه - رحمه الله - شيخا عالما، وقد تزوج ابنة عمته (والدة شوقى)، فهى من نفس الأسرة .
ولم يكن الدكتور شوقى الابن الأول لأبويه، وإنما سبقه اثنان توفيا صغيرين .. وكانت أمه - رحمها - توليه رعاية وحدباً، إذ كان قلبها بطبيعته مطويا على الشفقة والرحمة وقد كان أبوها عمدة القرية (وهى قرية بحذاء بلدة المنزلة) وكان رجلا موسراً حميد السيرة .
ونظراً لعدم كفاية غذائه من لبان أمه - اجتهدوا في احضار مرضع له تتعهده بالإرضاع توفية لحقه المطلوب فكانت هذه المرضع أما ثانية له.
ومثلما كان جده لابيه عالما كان أبوه أيضا شيخا عالما تحريراً، ورجلاً صالحا فاضلاً (ولا نزكي على الله أحداً) لا يترك قراءة القرآن والأوراد برهة ..
أكمل والد شوقى تعليمه في المعهد الديني الأزهرى بدمياط، ثم إنه اكتفى عند هذا الحد، ثم ثاب وكر إلى قريته مكتفيا بمزرعة صغيرة، صرف إليها جهده وعنايته، وكانت تدر عليه ما يقوم بشئون أسرته وأهله.
كانت مكتبة أبيه في البيت تحتوى على مراجع وأسفار قيمة نادرة في الفقه والحديث والسيرة، والأدب - ومما يذكره منها فتوح الشام، وفتوح البلدان للبلاذرى، وديوان ابن الفارض، والمجدلية للالمنفلوطي، وهكذا دواليك وغيره، وغيره .
هذا الأب المثقف العالم كانت له حلقه في المسجد كل ليلة بين المغرب والعشاء، يتحلق حوله فيها أهل القرية يتزودون من علمه وفقهه، من هذه المثابة كان محبوبا منظورا منهم مشخوصا إليه من عفاتهم وأرباب المصالح، ولم يكن على أى حال يتهاون في مساعدتهم، فمن كانت مصلحته أو مطلوبه عنده لم يبخل به، وإن لم يكن في مستطاعه و مقدوره، ساعده عليه وسلك له الأسباب .. وهذه مروءة لا مزيد عليها، وأريحية بالغة.
لذلك فقد كان يحمل على كاهله هموم الناس، فهو يتعهد أرواحهم بدروسه المفيدة، ورقائقه النافعة، وهو يسعى في حل مشكلاتهم التي تعترضهم .
في هذا البيت العامر، والقبلة المقصودة، نشأ هذا العبقرى تتراوحه وتترسل على صدره نسائم القرآن الكريم، وعبق وأريج السنة المطهرة، فارتوت خوالجه من الخير الواسع غير المحدود .
انتظم صبيا في المدرسة الأولية (الإلزامية وقتئذ) فى القرية منذ الربيع السادس من عمره ، وكانت مدرسة مختلطة محدودة (في ذلك الوقت) .
ثم ما ان بلغ التاسعة من عمره حتى أشخص والده إلى دمياط البندر أو المدينة ) للإقامة فيها، حيث استدبر ظلام القرية وحنادسها، فاستبدل بها أضواء المدينة، بمصابيح الكهرباء .. من ثم ضرب فيها نجرانه، وألقى عصاه.
كان أبوه وأمه قد وهباه للعلم ، فأدخلاه كتاباً في دمياط ـ لتحفيظ القرآن الكريم ـ وكان هذا الكتاب ملحقا بجامع يسمى : «جامع البحر» وهو الذى كان به المعهد الديني وحلقات دروسه .
أبدى صاحبنا تفوقا ملحوظا في الكتاب، وذلك لكونه مستمتعا بذاكرة قوية، وحافظة مطرورة، وعزيمة ماضية مشحوذة، وهو في باكورة الصبا، وقد تجلت أمارات نبوغه، وبدت مخايل تبريزه في قدرته اللافتة على الحفظ السريع، إذ كان يحفظ ربع جزء من القرآن كل يوم، متفوقا على أترابه وأضرابه الذين يبلغون العشرين صبيا.
كان يقرأ كل يوم على سيدنا الربع الذى استظهره تسميعاً، وقلما يخطىء فيه .. وما هي إلا أشهرا قليلة (بضعة أشهر) حتى أحسن الصبى تجويد القرآن الكريم ثم مالبث أن ألحقه أبوه بالمعهد الديني في دمياط وفاءً بهبته للعلم، وكان ذلك سنة ثماني عشرة وتسعمائة وألف للميلاد (۱۹۱۸م) وفي تلك السنة الأولى حفظ متن «الأجر وميه» في النحو، وقرأ شرح الشيخ الكفراوى عليها .
وفى السنة الثانية درس «متن الأزهرية»، ثم في السنة الثالثة «قطر الندى» لابن هشام، وهكذا ضرب بباع في دراسة النحو على عمالقته.
ويرى الدكتور شوقى ضيف - ونحن معه تماما في أن هذا النظام أنسب وأوفق لدراسة النحو العربى من النظم الحديثة وهي التي بعثرت قواعده على سنوات الدراسة عاماً بعد عام، وجعلته مقطوعات مقطعة الأوصال.
كان شوقى عمد إلى تلخيص كتاب «قطر الندى» بإيعاز من شيخه وطلب منه في ذلك الوقت، وكان ذلك فى نهاية عامه الثالث بالمعهد الديني بدمياط، فقام باختصاره وتلخيصه على أتم وأدق وجه .. لذلك فقد كان هذا المهذب أول كتبه ألفه وهو لايزال صبيا .
بل لعل هذه المحاولة والمزاولة التأليفية المبكرة قبل الأوان، كانت إرهاصا وتبشيرا لما سيكون عليه هذا الفتى في مستقبل أيامه من تأليف وتصنيف في النحو ثم تصادف أن رأى كتاب «مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام، فأعجبه واسترعى نظره، ففيه رأى تبسيطا مفقودا في كتب النحو من نظائره، فأكب عليه يدرسه في أناة وعمق ونهم .
كذا عكف على دراسة كتب الفقه الشافعي، ومتونه، وشروحها، وشروح الشروح (المسماة بالحواشي) ثم كان فى سنة ١٩٢٦/١٩٢٥م خمس وست وعشرين وتسعمائة وألف، وهي آخر سنة له بمعهد دمياط، وهو الذى لم يكن معهدا بالمعنى المألوف فى عصرنا، لكنه كان عبارة عن مقاعد في جامع البحر بدمياط، وهو أكبر جوامعها في ذلك الوقت.
إن من أجمل وأروع وأدق ما ذكره د. شوقى ضيف قوله : «لاشك أن هذه الصورة للكتب الأزهرية كما عرفتها فى العقد الثالث من القرن الحاضر فى صورة المتون وشروحها والحواشي والتقارير، كانت مشحذة كبرى لعقول الطلاب الأزهريين اهـ . بتصرف .
ثم تحول بعد ذلك إلى معهد الزقازيق الديني الثانوى وفيه أكب على العلم انكبابا ينهل من معين لا ينضب، وفرات سائغ، لا يكل ولا يمل.
ثم يوضع حجر الأساس للجامعة المصرية في شهر فبراير سنة ثمان وعشرين وتسعمائة وألف فيراها فرصة سانحة أن يتحول إلى دار العلوم حتى يجمع بين الثقافة الأزهرية القديمة بأصالتها وشموخها، وبين الدراسات والثقافة العصرية، والعلوم والمعارف الحديثة بمدرسة دار العلوم .. كل هذا ليكون موافقا وموائما وملائما لنشاطه الأدبى والثقافي.
كان لدار العلوم مدرسة ثانوية اسمها و «المدرسة التجهيزية» أو «تجهيزية دار العلوم» وفيها ما فى المدارس الثانوية من علوم الرياضة والكيمياء والطبيعة ثم يزيدون على ذلك علوم الشريعة من الفقة والأصول والتفسير إلى النحو والصرف، والأدب والكلام والفلسفة والمنطق وغيره .
التحق شوقى ضيف بتجهيزية دار العلوم سنة ثمان وعشرين وتسمعمائة وألف (۱۹۲۸م) ومما هو جدير بالذكر أن هذه التجهيزية كانت قريبة من حي عابدين بالقاهرة، وكان فيه حي يسمى «حى الحنفى» وقد قطن شوقى في حجرة فيه .. وكان مغبوطا بذلك كل الاغتباط عندما عرف أن أمير الشعراء أحمد شوقي ـ رحمة الله ـ سكن نفس الحى فى مطلع حياته (ربما كان ذلك لقربه من قصر عابدين) .. لكن فرق بعيد، وبون شاسع بين سكنى شوقى الشاعر، وبين شوقى ضيف الطالب في تجهيزية دار العلوم وقتذاك !!
فى تلك الفترة كانت هناك دراسة حرة وهى غير النظامية بالأزهر، حيث كان الشيوخ يقيمون حلقات للطلاب المغتربين أو غير النظاميين وهي دراسات حرة غير مقيدة بوقت ولا زمان؛ فإذا ما أنس أحدهم من نفسه القدرة على أداء امتحان العالمية (الشهادة النهائية في الأزهر حينئذ وهى تعادل الدكتوراه حاليا) تقدم إليها .
بيد أنه قبيل آخر العام في تجهيزية دار العلوم صدر قرار بكلية الآداب جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة الآن) بفتح أبواب قسم اللغة العربية لقبول طائفة من خريجي التجهيزية، وطائفة من حملة الشهادة الثانوية الأزهرية ليكملوا دراستهم، وهم ممن استظهروا القرآن الكريم وحفظوه فى صباهم، كذا درسوا العلوم الدينية وعلوم اللغة العربية من نحو وصرف وبلاغة وغيره .
التحق شوقى ضيف بقسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول سنة ۱۹۳۱/۱۹۳٠م ثلاثين وإحدى وثلاثين وتسعمائة وألف، وكانوا ثمانين طالبا الأزهر ومن التجهيزية، وكان مدير الجامعة وقتئذ أحمد لطفى السيد باشا - رحمه الله - وكان طه حسين عميدا لكلية الآداب.
من أساتذته الذين كان معجبا بهم في الجامعة بكلية الآداب الشيخ أحمد الاسكندرى، الذي كان أستاذا بدار العلوم، لكن انتقل إلى كلية الآداب ليحل محل الدكتور طه حسين، لتدريس الأدب العربي .
كذا كان أمين الخولى - رحمه الله - موضع إعجابه بل كان ضيف مأخوذا بمحاضرات الشيخ الخولى في البلاغة (وهو الشيخ الذي كان تخرج في مدرسة القضاء الشرعى) .
ثم تلقى شوقى ضيف الفارسية على يد شيخه وأستاذه عبد الوهاب عزام (الذى تخرج في مدرسة القضاء الشرعي) وكان بدوره تخرج في مدرسة عاطف بركات وعين إماماً في سفارة مصر بلندن ... وكان عبد الوهاب عزام أديبا بارعا ، وقد نال الدكتوراه فيما بعد .
كذلك كان من أساتذته المأثورين المختارين عنده الدكتور أحمد أمين، أستاذ الحياة العقلية الإسلامية (كان أيضا متخرجاً في مدرسة القضاء الشرعى) لكونه ممن جمعوا بين الثقافتين : القديمة والحديثة .
اندفع شوقى للقراءة الموسعة في كتب النقد الأدبى، ثم نشر مقالات أدبية في مجلة الرسالة الأسبوعية، وكانت أهم مجلة أدبية في مصر في ذلك الوقت، إذ كان يكتب فيها من أعلام الأدب، وأساطينه بعض أساتذته : عباس العقاد وأحمد أمين، وغيرهما من أساتذة الجامعة.
كان أول مقال حرره نشر في مجلة الرسالة في عدد اليوم الثامن من شهر يناير سنة أربع وثلاثين وتسعمائة وألف بعنوان : «حول الوضوح والغموض» وهو وقتذاك لا يزال طالبا بالسنة الثالثة بكلية الآداب .
وفى السنة الرابعة والنهائية كان يدرس له الشيخ العلامة مصطفى عبد الرازق وكان مدرسا للفلسفة الإسلامية، وكان رجلاً فاضلاً وعالما نديا نحريرا متواضعا، يشعر معه تلاميذه بأنه أب ووالد وأستاذ لهم جميعا، فقد كان عطوفاً، رقيق الشعور، نبيل العاطفة، محمود النقيبة، ممدوح الطوية، جمع بين أعطافه أصالة القديم وجدة الحديث.
وكان لشوق حب خاص خالص لأستاذه وصديقه الدكتور طه حسين أستاذ الأدب العربى لعلمه وثقافته وكان يدافع عنه إذا استهدفه الناقدون ناعين عليه التكرار فى أسلوبه؛ فقال شوقى : إن تكرار طه حسين ليس تكرارا لفظيا، وإنما هو تکرار معنوى، ومن ثم فلا موجب للمؤاخذة .
سنة خمس وثلاثين حصل على الليسانس، وتخرج في الجامعة في أول مايو من تلك السنة، وكان السابق بين رفاقه ثم رشحه أحمد الاسكندرى (عضو مجمع اللغة العربية وقتذاك) مخاطبا الشيخ عبد العزيز البشرى (ابن الشيخ سليم البشرى) وكان مراقبا لمجمع اللغة العربية ـ أن يعينه محررا بالمجمع، فكان ذلك حافزاً له لمزيد من القراءة والاطلاع.
ثم أعيد انتخاب طه حسين عميداً لكلية الآداب سنة ست وثلاثين وتسعمائة وألف، وسنة سبع وثلاثين، ثم رأى أن تأخذ الجامعة بنظام المعيدين، فاختير شوق ضيف معيدا من جملة المختارين لذلك.
في سنة ثمان وثلاثين وتسع وثلاثين ۱۹۳۹/۱۹۳۸م انهمك فى اعداد رسالة الماجستير وموضوعها : (النقد الأدبي في كتاب الأغانى لأبي الفرج الأصفهاني) .
وفي يناير ١٩٣٩ سنة تسع وثلاثين وتسعمائة وألف نوقشت الرسالة ونال الدرجة المأمولة فيها .
ثم سجل رسالته للدكتواره بموضوع (التكلف الشديد للشعر العباسي في القرن الرابع الهجرى) .
ثم نوقشت مناقشة علنية في أواخر شهر يناير ١٩٤٢م سنة اثنتين واربعين وتسعمائة وألف بالمدرج رقم (۷۸) بكلية الآداب جامعة فؤاد الأول (القاهرة الآن أمام حشد كبير من الطلاب والجمهور .
ومن أروع ما يذكره لنا الدكتور شوقى ضيف في ذلك الموقف الرائع أنه بمجرد إلقائه ملخص الرسالة رأى أباه واقفاً بين الطلبة المتدافعين المكدسين في مدخل المدرج، يستمع إلى ابنه الذى كان أخفى عنه موعد مناقشة الرسالة، لكن أباه عرف ذلك من صحف الصباح.
هذا هو شيخ الأدباء، أديب الشيوخ شوقى ضيف تتمثل في سيرته وأطوار حياته أصالة المصرى وصلابته وطول باعه، وامتداد ذراعه إلى مقصوده بإصرار وعزيمة فولاذية، ونهم شديد بالعلم.
في هذه الرحلة تتجلى أمام الناس طرق التعليم في تلك الحقبة المنصرمة من الزمان، وفيها تلمس مدى المشقة والمعاناة فى تحصيل العلم للصبي من القرية إلى البندر إلى معهد دمياط، ثم إلى معهد الزقازيق ثم إلى الأزهر، ثم تجهيزية دار العلوم ثم إلى كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول، رحلة وعرة شاقة كل هذا الجهد كان مستطابا في سبيل العلوم والرفعة والارتقاء، وفى ذلك كان شوقى مصيبا في قوله :
وما نيل المطالب بالتمني
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
هذا مثل أعلى، وطراز نقدمه لشباب اليوم، الذي تخفف أكثره من المسئولية، والتفت عن الحقيقة وصار ملولا من غير أن يفعل شيئا، وهو يريد تحقيق مبتغاه من غير جهد ولا عناء وهيهات هيهات ولات حين مناص إن الأمل والجد والكد والكدح والاجتهاد والاستقامة على سواء المحجة هما : سبيل التفوق، ومحور الارتكاز وحجر الزاوية فى كل تقدم ورقى .. تحية للشيخ الجليل أطال الله عمرك، وجعلك نبراسا وقيسا يضيىء أمامنا طريق الهداية والتمكين .
وهنيئا لمجمع اللغة العربية مجمع الخالدين - بك رئيسا له، فمثلك أهل لمثله.
من مؤلفات وتحقيقات الأستاذ الدكتور شوقى ضيف العلمية :
كتب للمؤلف مطبوعة بدار المعارف
--- في الدراسات القرآنية
* سورة الرحمن وسور قصار عرض ودراسة الطبعة الثانية ٤٠٤ صفحات
--- في تاريخ الأدب العربي
* العصر الجاهلي، الطبعة الحادية عشرة، ٤٣٦ صفحة
* العصر الإسلامي، الطبعة العاشرة، ٤٦١ صفحة
* لعصر العباسي الأول، الطبعة التاسعة، ٥٧٦ صفحة
* العصر العباسي الثاني، الطبعة السادسة، ٦٥٧ صفحة
* عصر الدول والإمارات (۱) الجزيرة العربية - العراق - إيران، الطبعة الثانية، ٦٨٨ صفحة
* عصر الدول والإمارات (۲) مصر - الشام الطبعة الأولى ، ٨٤٨ صفحة
--- في مكتبة الدراسات الأدبية
* الفن ومذاهبه في الشعر العربي، الطبعة العاشرة، ٥٢٤ صفحة .
الفن ومذاهبه فى النثر العربي، الطبعة العاشرة، ٤٠٠ صفحة
* التطور والتجديد في الشعر الأموى، الطبعة السابعة، ٣٤٠ صفحة
* دراسات في الشعر العربي المعاصر ، الطبعة السابعة، ۲۹۲ صفحة
* شوقى شاعر العصر الحديث، الطبعة العاشرة، ٢٨٦ صفحة
* الأدب العربي المعاصر في مصر، الطبعة الثامنة ٣٠٨ صفحة
* البارودى رائد الشعر الحديث، الطبعة الرابعة، ۲۳۲ صفحة
* الشعر والغناء في المدينة ومكة لعصر بنى أمية، الطبعة الرابعة، ٣٣٦ صفحة
* البحث الأدبى : طبيعته ـ ومناهجه ـ أصوله ـ مصادره، الطبعة السادسة، ۲۷۸ صفحة
* الشعر وطوابعه الشعبية على مر العصور، الطبعة الثانية، ٢٥٦ صفحة
--- في الدراسات النقدية
* في النقد الأدبى ، الطبعة السادسة، ٢٥٠ صفحة
* فصول في الشعر ونقده، الطبعة الثانية ٣٦٨، صفحة
--- في الدارسات البلاغية واللغوية
البلاغة : تطور وتاريخ، الطبعة السادسة، ۳۸۰ صفحة
* المدارس النحوية، الطبعة الخامسة، ٣٧٦ صفحة
* تجديد النحو، الطبعة الثانية، ۲۸۲ صفحة
* تيسير النحو قديما وحديثا مع نهج تجديده الطبعة الأولى، ۲۰۸ صفحات
--- في مجموعة نوابغ الفكر العربي
* ابن زيدون، الطبعة الحادية عشرة، ١٢٤ صفحة
--- في مجموعة فنون الأدب العربي
* الرثاء، الطبعة الثالثة، ۱۰۸ صفحات
* المقامة، الطبعة الخامسة، ۱۱۲ صفحة
* النقد، الطبعة الرابعة، ١١٢ صفحة
* الترجمة الشخصية، الطبعة الثالثة، ۱۲۸ صفحة
* الرحلات، الطبعة الثالثة، ۱۲۸ صفحة
--- في التراث المحقق
* المغرب في حلى المغرب لابن سعيد الجزء الأول - الطبعة الثالثة، ٤٦٨ صفحة
* الجزء الثانى - الطبعة الثالثة، ٥٧٢ صفحة
* كتاب السبعة فى القراءات لابن مجاهد، الطبعة الثانية، ۷۸۸ صفحة
* کتاب الرد على النحاة، الطبعة الثانية، ١٥٠ صفحة
* الدرر فى اختصار المغازى والسير لابن عبد البر الطبعة، الثانية، ٣٥٦ صفحة
--- في سلسلة إقرأ
* العقاد، الطبعة الرابعة
* البطولة فى الشعر العربي، الطبعة الثانية
* معى، الطبعة الثانية
* الفكاهة فى مصر، الطبعة الثانية


- من كتاب "طبقات المحققين والمصححين" تأليف سماحة العالم الموسوعى الجليل الدكتور السيد الجميلي
😢
💔
رحمه الله تعالى رحمة واسعة
🤲

اللهم تقبل من أبى صلاته، وصيامه لك، وسائر طاعاته، وصالح أعماله، وأثقل بها ميزانه يوم القيامة، وثبِّته على الصراط يوم تزل الأقدام، واجعله من الفائزين، وأسكِنه في أعلى الجنات في جوار نبيِّك ومصطفاك ﷺ يا رب العالمين
🤲

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى