للرجل الذي لم يتقدم لخطبة أمي
وتركني أكون ابنةً للرجل الذي أُحب
للمرأة التي لم تعجب أبي
وتركت الغلبة لجينات أمي
للبويضة التي سبقتني شهرا
عذراءَ حرةً من أسر الحياة
لأخي.. انحدر من الوجود إلى العدم
كي لا أقع بنفس الحفرة
لأختي التي لم تكنّي
ليتسع الكون لنسختي الوحيدة
للشمس التي غربت ساعةً قبل وجودي
لتترك لي فرص الاشتعال كاملة
للأرض الدوّارة.. فوتت عليّ خطوط طولٍ وعرضٍ
لتمنحني لونا قمحيا،
شعرا أسود،
ولغةً تتجانس مع روحي
للهواء الذي لم يكن صلبا
ليسمح لي بالتمدد عكس طبيعتي
للبحر الذي لم يستجب لإغوائي
ليترك لي الفرصة الوحيدة للإبحار في السماء
للباب الذي انغلق في وجهي
لأكون ضاربةً في العراء
للسيارة التي لم تدهسني في صغري
بينما كنت أجري _غير منتبهة_تجاه أبي
ليدهسني العالم كله الآن
بعدما انقطعت بيننا الطرق
للصمت الذي لم يكن كلاما
وللكلام الذي لم يكن صمتا
نكايةّ في الغواية بينهما
لي حين لم أكن أحدًا سواي
وللحب الذي لم يمنحني كله
لأظل دائما أمنحه كلي.
وتركني أكون ابنةً للرجل الذي أُحب
للمرأة التي لم تعجب أبي
وتركت الغلبة لجينات أمي
للبويضة التي سبقتني شهرا
عذراءَ حرةً من أسر الحياة
لأخي.. انحدر من الوجود إلى العدم
كي لا أقع بنفس الحفرة
لأختي التي لم تكنّي
ليتسع الكون لنسختي الوحيدة
للشمس التي غربت ساعةً قبل وجودي
لتترك لي فرص الاشتعال كاملة
للأرض الدوّارة.. فوتت عليّ خطوط طولٍ وعرضٍ
لتمنحني لونا قمحيا،
شعرا أسود،
ولغةً تتجانس مع روحي
للهواء الذي لم يكن صلبا
ليسمح لي بالتمدد عكس طبيعتي
للبحر الذي لم يستجب لإغوائي
ليترك لي الفرصة الوحيدة للإبحار في السماء
للباب الذي انغلق في وجهي
لأكون ضاربةً في العراء
للسيارة التي لم تدهسني في صغري
بينما كنت أجري _غير منتبهة_تجاه أبي
ليدهسني العالم كله الآن
بعدما انقطعت بيننا الطرق
للصمت الذي لم يكن كلاما
وللكلام الذي لم يكن صمتا
نكايةّ في الغواية بينهما
لي حين لم أكن أحدًا سواي
وللحب الذي لم يمنحني كله
لأظل دائما أمنحه كلي.