وفي هذه الخطوة (من خطوات تصميم البحث الاجتماعي) يحدد الباحث مفاهيم بحثه، حيث يرجع الباحث أساساً إلى المفاهيم الواردة في عنوان موضوع بحثه، ثم إلى المفاهيم المستترة (غير الظاهرة) في عنوان بحثه، ثم إلى بعض المفاهيم الواردة في مشكلة البحث، ثم إلى بعض المفاهيم الواردة في خطة البحث، ثم إلى بعض المفاهيم التي تُستخدم في محتوى البحث.
وعلى العموم يعد تعريف وتحديد المفاهيم المستخدمة في الدراسة من أهم عوامل الدقة والوضوح في البحث العلمي Scientific Research، سواء بالنسبة لأهدافه أو لخطوات تحديد معنى ودلالة مصطلح يستخدمه الباحث، وخاصة إذا كان لهذا المصطلح أكثر من معنى في العلم، أو كان مصطلح جديد لم يستخدم من قبل، ويطلق على هذه العملية تعريف المفاهيم. وفي البحث الاجتماعي Social Research يعتبر ذلك أمراً ضرورياً، لأن " علم الاجتماع يتسم بالألفاظ الفضفاضة، ذات المدلول الذي يمكن أن يفسر بأكثر من معنى، وأكثر من مضمون ".
فالمفهوم كما يعرفه ماكليلاند يعتبر تمثيلاً مختصراً لمجموعة من الحقائق بمعنى أن مفاهيم علم الاجتماع هي رموز لفظية مميزة تعطي لأفكار معممة تم تجريدها عن الملاحظة العلمية للمجتمع. إذن فالوظيفة الأساسية للمفهوم أنه يجرد الواقع تحت رمز معين. وأعني بالتجريد أنه يفصل الظاهرة عن الارتباطات الأخرى التي لا يحتاجها العلم. إذ يقوم الباحث بتجريد الحقائق المناسبة من المركب الكلي للظاهرة. ويساعد المفهوم على تحديد المعطيات التي تندرج تحته، مما يؤدي إلى التقليل من إمكانية تضمين أية بيانات إمبيريقية زائفة، هذا إلى جانب إلغاء إمكانية التناقض بين المعطيات التي يغطيها هذا المفهوم إذا كان صارم التحديد. ويجب على الباحث عند تعريفه لأي مفهوم يستخدمه لا بد من أن يحدد ما يشير إليه هذا المفهوم في الواقع أي يحدد طبيعة المشار إليه به The Referent والمشار إليه هو الشيء الفعلي الذي يعرفه الباحث.
وفي النهاية نستطيع القول بأن المفهوم الاجتماعي يمثل الصيغ العامة التي تشير إلى كافة الأحداث أو الأفكار أو العمليات التي تتضمنها الظاهرة أو موضوع الدراسة، ولمعرفة المفاهيم والمصطلحات المستخدمة في التعبير عن مشكلة البحث وفهمها لا بد من الوقوف على تعريفاتها ومعانيها وتطبيقاتها أو مؤشراتها، إذ تصدر معاني المصطلحات والمفهوم باعتبارها رموزاً لغوية عن تعريفاتها والتعريف عبارة عن قول يحدد استخدام الرمز بطريقة معينة. بمعنى إن التعريف يفصح لنا ما الذي يعنيه المصطلح.
تنقسم مفاهيم البحث بطبيعة الحال إلى المفاهيم النظرية (المعجمية)، وإلى المفاهيم الإجرائية:
أ- المفاهيم النظرية (المعجمية): تستند تلك المفاهيم إلى ما يقوله المعجم أو القاموس في تحديد المصطلح أو المفهوم وعادةً ما يكون هذا التحديد على أساس لغوي. وهناك مبادئ عدة يمكن أن يستفيد منها الباحث في تحديد المفاهيم بالطريقة المعجمية أو اللغوية من أهمها أن يكون التعريف جامعاً شاملاً. كما يجب أن يتفادى الباحث الغموض أو اللبس أو أن يفسر المفاهيم بكلمات من جنسها.
فتعريف المفهوم نظرياً موجود في المعاجم اللغوية والنظرية والفلسفية وقواميس المصطلحات الاجتماعية أو السياسية أو النفسية، وبالاعتماد على المدارس الفكرية المختلفة من خلال مراجعة النظريات الاجتماعية والبحوث السابقة، بغية الوصول إلى تعريف واضح ودقيق للمفهوم، والذي نعتمد عليه في بحثنا، حيث يلعب ذلك دوراً مهماً في عملية قياسه فيما بعد.
ب- المفاهيم الإجرائية: هي مجموعة من التعليمات لوضع شيء معين في فئة من الفئات، فهو يرسم لنا حدوداً واضحة بقدر من الإمكان من أجل مساعدتنا في تقرير ما إذا كان الشيء يمكن وضعه في فئة ما أم لا. والباحث الفرد هو الذي يستطيع أن يحدد مستوى الدقة في التعريف، إذ لا توجد لدينا قاعدة تقول كلما كان التعريف أدق كلما أفضل. وعلى أية حال، فإن لدينا قاعدة تقول " التعريف الجيد هو التعريف الذي يواجه مستوى الدقة الذي تتطلبه مشكلة البحث ".
يسعى المفهوم الإجرائي إلى تقديم تعريف إجرائي لموضوع البحث بشكل واضح ومحسوس يعبّر عن المفهوم المستخدم في البحث، والذي سيقوم الباحث بإجراء الدراسة عليه كما سيقوم من خلاله باشتقاق مؤشرات ومتغيرات محسوسة يستطيع بوساطتها قياس المفهوم من خلال (أسئلة المقابلة، أو الاستبانة أو محاور الملاحظة)، وهنا يجب أن نشير إلى أن بعض المفاهيم يسهل تعريفها وتكميمها وأخرى يكون من الصعب القيام بذلك.
بذلك يتم في هذه الخطوة تحويل البناء النظري للمفهوم / المتغير الذي تم وضعه أثناء تصور المشكلة وطرحها إلى" مفهوم ومتغير إجرائي " قابل للقياس والاختبار والتفسير عند استخدامه في البحث. بمعنى آخر، التعريف الإجرائي هو العناصر التي يتكون منها المتغير / متغيرات البحث. أي " الذي يكون في حدود الدراسة البحثية ".
من خلال ما سبق نستخلص أن المفهوم الإجرائي هو المفهوم الذي يرتبط بالبحث المدروس بشكل مباشر وأساسي، وهو الذي يستخدمه الباحث لقياس متغيرات بحثه. أي إن التعريف الإجرائي " يحدد مقاييس معينة لوصف المفهوم وصفاً تفصيلياً ومحدداً لمكونات المفهوم، بحيث يمكن قياسها ". وأخيراً هو المفهوم الذي ينبع بشكل مباشر من سياق البحث الميداني.
- وللتعريف الإجرائي جملة من الشروط على الباحث العلمي أن يأخذها في الاعتبار عند القيام بصياغة أو ترجمة المفهوم إلى مؤشرات، منها:
1) التأكد من تغطية المؤشرات التي طورها الباحث لكافة الجوانب الرئيسية المتعلقة بالمفهوم.
2) التأكد من صدق المؤشرات، بحيث تقيس المؤشرات فعلاً المفهوم من جوانبه المختلفة.
3) تمييز الباحث بين المؤشرات ذات العلاقة بكل من المتغير المستقل والمتغير التابع.
4) تأكد الباحث من ثبات المؤشرات، بحيث إن أي باحث يستخدم المؤشرات ذاتها فيما بعد يحصل على النتائج نفسها تقريباً.
- مثال توضيحي: لو نفرض أننا بصدد بحث يدرس العلاقة ما بين التعليم واستخدام العنف، فالتعريف النظري للتعليم هو: التحصيل الأكاديمي، في حين أن التعريف الإجرائي للمفهوم هو: عدد سنوات الدراسة التي أكملها الشخص بنجاح، أو الشهادة الأكاديمية التي حصل عليها... إلخ. أما مفهوم العنف فهو إيقاع الأذى الجسد (النفسي) اللفظي بحق الآخرين، في حين أن التعريف الإجرائي للعنف الجسدي هو: ضرب بالعصاء، الحذاء، الصفع... إلخ. العنف النفسي هو: الإهمال، التبخيس للمكانة، هدر الكرامة الإنسانية. وبالنسبة للعنف اللفظي: هو خلال استخدام كلمات سلبية تهدف إلى التوبيخ والشتم والذم والتأنيب.
-----------------------------------------------------------
- المراجع المعتمدة:
1. رشيد زرواتي: منهجية البحث العلمي في العلوم الاجتماعية (أسس علمية وتدريبات)، دار الكتاب الحديث، القاهرة، ط1، 2004.
2. محمد سيد بيومي: تأثير تغير النسق المرجعي في عصر العولمة على بنية النظرية السوسيولوجية (دراسة تحليلية نقدية)، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، قسم علم الاجتماع، جامعة عين شمس، القاهرة، 2008.
3.علي أحمد الطراح: تصميم البحث الاجتماعي (الإجراءات المنهجية – الأطر البحثية – التقارير النهائية)، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، ط1، 2009.
4. علي ليلة: بناء النظرية الاجتماعية، المكتبة المصرية، الإسكندرية، سلسلة النظريات الاجتماعية، الكتاب الأول، بدون تاريخ.
5. سمير نعيم أحمد: المنهج العلمي في البحوث الاجتماعية، جامعة عين شمس، القاهرة، بدون تاريخ.
6. علي عبد الرازق جلبي: تصميم البحث الاجتماعي (الأسس والاستراتيجيات)، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، ط2، 2000.
7. عدنان مسلم، أمين صلاح عبد الرحيم: دليل الباحث في البحث الاجتماعي، مكتبة العبيكان، الرياض، ط1، 2011.
8. بلال عوض سلامة: التفكير المنهجي في تصميم البحوث الاجتماعية، فضاءات للنشر والتوزيع، بيت لحم، ط1، 2013.
9. أركان أونجل: أساليب البحث العلمي – دراسة مفاهيم البحث لأخصائي العلوم الاجتماعية، معهد الإدارة العامة، إدارة البحوث، السعودية، 1983.
10. مجموعة مؤلفين: منهجية البحث العلمي وتقنياته في العلوم الاجتماعية، تحرير: عياش عائشة ورائجة زكية، المركز الديمقراطي العربي للدراسات الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، برلين، ألمانيا، 2019.
11. مصطفى حسين باهي، منى أحمد الأزهري، نرمين محمود خليل: المرجع في البحث العلمي نظري - تطبيقي، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، ط1، 2018.
12. علي معمر عبد المؤمن: مناهج البحث في العلوم الاجتماعية – الوجيز في الأساسيات والمناهج والتقنيات، منشورات جامعة أكتوبر، بنغازي، ط1، 2008.
وعلى العموم يعد تعريف وتحديد المفاهيم المستخدمة في الدراسة من أهم عوامل الدقة والوضوح في البحث العلمي Scientific Research، سواء بالنسبة لأهدافه أو لخطوات تحديد معنى ودلالة مصطلح يستخدمه الباحث، وخاصة إذا كان لهذا المصطلح أكثر من معنى في العلم، أو كان مصطلح جديد لم يستخدم من قبل، ويطلق على هذه العملية تعريف المفاهيم. وفي البحث الاجتماعي Social Research يعتبر ذلك أمراً ضرورياً، لأن " علم الاجتماع يتسم بالألفاظ الفضفاضة، ذات المدلول الذي يمكن أن يفسر بأكثر من معنى، وأكثر من مضمون ".
فالمفهوم كما يعرفه ماكليلاند يعتبر تمثيلاً مختصراً لمجموعة من الحقائق بمعنى أن مفاهيم علم الاجتماع هي رموز لفظية مميزة تعطي لأفكار معممة تم تجريدها عن الملاحظة العلمية للمجتمع. إذن فالوظيفة الأساسية للمفهوم أنه يجرد الواقع تحت رمز معين. وأعني بالتجريد أنه يفصل الظاهرة عن الارتباطات الأخرى التي لا يحتاجها العلم. إذ يقوم الباحث بتجريد الحقائق المناسبة من المركب الكلي للظاهرة. ويساعد المفهوم على تحديد المعطيات التي تندرج تحته، مما يؤدي إلى التقليل من إمكانية تضمين أية بيانات إمبيريقية زائفة، هذا إلى جانب إلغاء إمكانية التناقض بين المعطيات التي يغطيها هذا المفهوم إذا كان صارم التحديد. ويجب على الباحث عند تعريفه لأي مفهوم يستخدمه لا بد من أن يحدد ما يشير إليه هذا المفهوم في الواقع أي يحدد طبيعة المشار إليه به The Referent والمشار إليه هو الشيء الفعلي الذي يعرفه الباحث.
وفي النهاية نستطيع القول بأن المفهوم الاجتماعي يمثل الصيغ العامة التي تشير إلى كافة الأحداث أو الأفكار أو العمليات التي تتضمنها الظاهرة أو موضوع الدراسة، ولمعرفة المفاهيم والمصطلحات المستخدمة في التعبير عن مشكلة البحث وفهمها لا بد من الوقوف على تعريفاتها ومعانيها وتطبيقاتها أو مؤشراتها، إذ تصدر معاني المصطلحات والمفهوم باعتبارها رموزاً لغوية عن تعريفاتها والتعريف عبارة عن قول يحدد استخدام الرمز بطريقة معينة. بمعنى إن التعريف يفصح لنا ما الذي يعنيه المصطلح.
تنقسم مفاهيم البحث بطبيعة الحال إلى المفاهيم النظرية (المعجمية)، وإلى المفاهيم الإجرائية:
أ- المفاهيم النظرية (المعجمية): تستند تلك المفاهيم إلى ما يقوله المعجم أو القاموس في تحديد المصطلح أو المفهوم وعادةً ما يكون هذا التحديد على أساس لغوي. وهناك مبادئ عدة يمكن أن يستفيد منها الباحث في تحديد المفاهيم بالطريقة المعجمية أو اللغوية من أهمها أن يكون التعريف جامعاً شاملاً. كما يجب أن يتفادى الباحث الغموض أو اللبس أو أن يفسر المفاهيم بكلمات من جنسها.
فتعريف المفهوم نظرياً موجود في المعاجم اللغوية والنظرية والفلسفية وقواميس المصطلحات الاجتماعية أو السياسية أو النفسية، وبالاعتماد على المدارس الفكرية المختلفة من خلال مراجعة النظريات الاجتماعية والبحوث السابقة، بغية الوصول إلى تعريف واضح ودقيق للمفهوم، والذي نعتمد عليه في بحثنا، حيث يلعب ذلك دوراً مهماً في عملية قياسه فيما بعد.
ب- المفاهيم الإجرائية: هي مجموعة من التعليمات لوضع شيء معين في فئة من الفئات، فهو يرسم لنا حدوداً واضحة بقدر من الإمكان من أجل مساعدتنا في تقرير ما إذا كان الشيء يمكن وضعه في فئة ما أم لا. والباحث الفرد هو الذي يستطيع أن يحدد مستوى الدقة في التعريف، إذ لا توجد لدينا قاعدة تقول كلما كان التعريف أدق كلما أفضل. وعلى أية حال، فإن لدينا قاعدة تقول " التعريف الجيد هو التعريف الذي يواجه مستوى الدقة الذي تتطلبه مشكلة البحث ".
يسعى المفهوم الإجرائي إلى تقديم تعريف إجرائي لموضوع البحث بشكل واضح ومحسوس يعبّر عن المفهوم المستخدم في البحث، والذي سيقوم الباحث بإجراء الدراسة عليه كما سيقوم من خلاله باشتقاق مؤشرات ومتغيرات محسوسة يستطيع بوساطتها قياس المفهوم من خلال (أسئلة المقابلة، أو الاستبانة أو محاور الملاحظة)، وهنا يجب أن نشير إلى أن بعض المفاهيم يسهل تعريفها وتكميمها وأخرى يكون من الصعب القيام بذلك.
بذلك يتم في هذه الخطوة تحويل البناء النظري للمفهوم / المتغير الذي تم وضعه أثناء تصور المشكلة وطرحها إلى" مفهوم ومتغير إجرائي " قابل للقياس والاختبار والتفسير عند استخدامه في البحث. بمعنى آخر، التعريف الإجرائي هو العناصر التي يتكون منها المتغير / متغيرات البحث. أي " الذي يكون في حدود الدراسة البحثية ".
من خلال ما سبق نستخلص أن المفهوم الإجرائي هو المفهوم الذي يرتبط بالبحث المدروس بشكل مباشر وأساسي، وهو الذي يستخدمه الباحث لقياس متغيرات بحثه. أي إن التعريف الإجرائي " يحدد مقاييس معينة لوصف المفهوم وصفاً تفصيلياً ومحدداً لمكونات المفهوم، بحيث يمكن قياسها ". وأخيراً هو المفهوم الذي ينبع بشكل مباشر من سياق البحث الميداني.
- وللتعريف الإجرائي جملة من الشروط على الباحث العلمي أن يأخذها في الاعتبار عند القيام بصياغة أو ترجمة المفهوم إلى مؤشرات، منها:
1) التأكد من تغطية المؤشرات التي طورها الباحث لكافة الجوانب الرئيسية المتعلقة بالمفهوم.
2) التأكد من صدق المؤشرات، بحيث تقيس المؤشرات فعلاً المفهوم من جوانبه المختلفة.
3) تمييز الباحث بين المؤشرات ذات العلاقة بكل من المتغير المستقل والمتغير التابع.
4) تأكد الباحث من ثبات المؤشرات، بحيث إن أي باحث يستخدم المؤشرات ذاتها فيما بعد يحصل على النتائج نفسها تقريباً.
- مثال توضيحي: لو نفرض أننا بصدد بحث يدرس العلاقة ما بين التعليم واستخدام العنف، فالتعريف النظري للتعليم هو: التحصيل الأكاديمي، في حين أن التعريف الإجرائي للمفهوم هو: عدد سنوات الدراسة التي أكملها الشخص بنجاح، أو الشهادة الأكاديمية التي حصل عليها... إلخ. أما مفهوم العنف فهو إيقاع الأذى الجسد (النفسي) اللفظي بحق الآخرين، في حين أن التعريف الإجرائي للعنف الجسدي هو: ضرب بالعصاء، الحذاء، الصفع... إلخ. العنف النفسي هو: الإهمال، التبخيس للمكانة، هدر الكرامة الإنسانية. وبالنسبة للعنف اللفظي: هو خلال استخدام كلمات سلبية تهدف إلى التوبيخ والشتم والذم والتأنيب.
-----------------------------------------------------------
- المراجع المعتمدة:
1. رشيد زرواتي: منهجية البحث العلمي في العلوم الاجتماعية (أسس علمية وتدريبات)، دار الكتاب الحديث، القاهرة، ط1، 2004.
2. محمد سيد بيومي: تأثير تغير النسق المرجعي في عصر العولمة على بنية النظرية السوسيولوجية (دراسة تحليلية نقدية)، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، قسم علم الاجتماع، جامعة عين شمس، القاهرة، 2008.
3.علي أحمد الطراح: تصميم البحث الاجتماعي (الإجراءات المنهجية – الأطر البحثية – التقارير النهائية)، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، ط1، 2009.
4. علي ليلة: بناء النظرية الاجتماعية، المكتبة المصرية، الإسكندرية، سلسلة النظريات الاجتماعية، الكتاب الأول، بدون تاريخ.
5. سمير نعيم أحمد: المنهج العلمي في البحوث الاجتماعية، جامعة عين شمس، القاهرة، بدون تاريخ.
6. علي عبد الرازق جلبي: تصميم البحث الاجتماعي (الأسس والاستراتيجيات)، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، ط2، 2000.
7. عدنان مسلم، أمين صلاح عبد الرحيم: دليل الباحث في البحث الاجتماعي، مكتبة العبيكان، الرياض، ط1، 2011.
8. بلال عوض سلامة: التفكير المنهجي في تصميم البحوث الاجتماعية، فضاءات للنشر والتوزيع، بيت لحم، ط1، 2013.
9. أركان أونجل: أساليب البحث العلمي – دراسة مفاهيم البحث لأخصائي العلوم الاجتماعية، معهد الإدارة العامة، إدارة البحوث، السعودية، 1983.
10. مجموعة مؤلفين: منهجية البحث العلمي وتقنياته في العلوم الاجتماعية، تحرير: عياش عائشة ورائجة زكية، المركز الديمقراطي العربي للدراسات الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، برلين، ألمانيا، 2019.
11. مصطفى حسين باهي، منى أحمد الأزهري، نرمين محمود خليل: المرجع في البحث العلمي نظري - تطبيقي، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، ط1، 2018.
12. علي معمر عبد المؤمن: مناهج البحث في العلوم الاجتماعية – الوجيز في الأساسيات والمناهج والتقنيات، منشورات جامعة أكتوبر، بنغازي، ط1، 2008.
الأستاذ المساعد في النظرية الاجتماعية المعاصرة
قسم علم الاجتماع كلية الآداب في جامعة ماردين- حلب سابقاً