د. نور الدين السد

المنشور 5 اتجاهات قراءة التراث العربي الإسلامي: عرف التراث العربي الإسلامي في العصر الحديث قراءات متعددة، وكل قراءة تستند إلى مرجعية مختلفة فكرا وفلسفة ومنهجا؛ مما أنتج فهوما مختلفة اختلافا جذرياً، ومن بين القراءات الحديثة للتراث نذكر الآتي: 1- القراءة ذات المنطلقات المتطابقة مع المرجعية...
إن المعاني في الخطاب بأنواعه؛ الأدبي والسياسي والتشريعي والفلسفي والتربوي والإعلامي والديني والسينمائي والمسرحي وسوى ذلك؛ ليست شيئًا ثابتًا وقارا وجليا وجاهزا يمكن أن يصل إليها المتلقي بسهولة ويسر -باعتباره ذاتا منتجة- من خلال عملية بحث منهجية وموضوعية فقط، بل بالإضافة إلى استعمال المنهج...
-4- محمد أركون يبقى علما من أعلام الفكر الإنساني الخالد ، بما أنجز من مؤلفات فلسفية ، وماقدم من أعمال فكرية في موضوعات حرجة ، تجمع بين التراث والحداثة ، والمتأمل في منهجه والآليات التي يستأنس بها في تفكيك أبنية الخطابات وإظهار وظائفيتها ، وإنتاج المعاني من مكوناتها ، يدرك عمق الحيرة المعرفية...
-3- إننا نهدف من هذه المنشورات الموجزة إلى الإشارة إلى أهم المشاريع الفكرية التي أعدها المفكرون العرب، وأرسوا من خلالها توجهات منهجية لدراسة التراث العربي والإسلامي، وعبر ذلك أشاروا إلى مدى تأثير التراث بمختلف مداركه ومرجعياته في الراهن العربي والاسلامي، كما حاولوا تقديم بدائل كفيلة بتوفير شروط...
إن ما حدث ويحدث في التاريخ من عنف الحروب، وشراسة الصراع، منذ بدء الخلق، ومنذ فجر التاريخ إلى يوم الناس هذا وبعده، يجلي بوضوح روح المقاومة لدى الإنسان من أجل البقاء، ويكشف حقيقته وجوهره، ويعري المخبوء والخفي في طبائع النفس المجبولة على حب الأنا، وإثبات الذات وإلغاء الآخر المشابه خلقة،...
-2 - كنا طلبة في بلاد الشام نجالس كبار المثقفين والأدباء والسينمائيين والأساتذة الجامعيين والسياسيين في ثمانينات القرن الماضي، وكنا نتابع أخبار المثقفين والمفكرين العرب، ونسعى بكل الوسائل إلى تحصيل مؤلفاتهم والاطلاع على منجزاتهم، ومشاريعهم الفكرية والفلسفية، وعندما وصلت بعض كتب المفكر الأكاديمي...
-1- حصل لي شرف اللقاء بمعظم مشاريع المفكرين العرب، لقاء قراءة، ولقاء مباشر، وخاصة الذين يشتغلون على مشاريع فكرية تبحث في ترقية الأمة وتنميتها وتقدمها ، من خلال حفريات دراسية عميقة في تكوين العقل ومرجعياته وبنياته، وطرائق تحليله، ومعضلاته، وراهنه، وتطلعاته، وبدائله.. ومعظم تلك المشاريع...
إن الأسلوبية التأويلية تقوم بتحديد خصائص الأسلوب، وتسعى إلى تحليله وتأويله التأويل المناسب، بحكم إدراكها مميزات التأويل ومستوياته وآلياته، وتدرس كل ما له علاقة به، وتعتمد منظومة فكرية متحاقلة المعارف، متضايفة العلوم، منتظمة البناء، ومحددة الوظائف في إطار استراتيجية التلقي وتحليل الخطاب بوجه...

هذا الملف

نصوص
8
آخر تحديث
أعلى