في ذكري وفاته الـ: 13 ( 30 جنفي 2012 / 2025)
عندما نتحدث عن المجاهد عبد الحميد مهري فإننا لا نتحدث عن مسيرة رجل ثوري فقط و إنما نتحدث عن العقلية التأمرية، أو المؤامرة العلمية و الخيانة العظمى للرفاق و ها هي
13 سنة تمر على رحيل رجل "الحوار الوطني" ، "المجاهد" و "الوزير "الاسبق و "السفير " و الدبلوماسي عبد الحميد مهري أبو "المصالحة الوطنية"، رجل اتفقت العقلية التأمرية على إقالته و إبعادة من الساحة، و هو يترأس حزب جبهة التحرير الوطني كأمين عام، و هو الذي أعاده إلى سكته الصحيحة، لا لشيئ إلا لأنه نادى بالحوار الوطني في مرحلة عاشت فيها الجزائر أزمة أمنية و حرب أهلية بعد توقف المسار الإنتخابي إثر الفوز الساحق الذي حققته الجبهة الإسلامية للإنقاذ بأغلبية الأصوات في انتخابات 1991 و قال: أنا مع المصالحة الوطنية ، فكان له خيار المشاركة في لقاء روما أو ما سمي بلقاء "سانت إيجيديو" بمعية زعماء سياسيين و رؤساء أحزاب و في مقدمتهم، الرئيس الأسبق أحمد بن بلة و الزعيم حسين أيت أحمد، حزب العمال، رئيس الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان، ممثلين عن جبهة الإنقاذ الإسلامية، لن نتطرق هنا إلى تلك الأحداث، لأنها جمعت في كتاب ، وثقت مؤلفته كل الحقائق و الأحداث
و قد جاء في الكتاب أن عبد الحميد مهري الرجل المثقف و السياسي المتمرس كان من دعاة وحدة "المغرب العربي"، فكان رجل قومية بامتياز، و رجل دبلوماسية ، لكن الخيانة كانت هي النهج الذي اعتمدته عصابة من داخل حزب جبهة التحرير الوطني لإقالته من على رأس أمانة الحزب
مات مهري و ماتت معه القومية الجزائرية و هو صاحب المقولة الشهيرة:
"نحن في زمن الرداءة و للرداءة أهلها"
كانت الغيرية قد دفعتني لأصدر كتابا عنه بعد كتاب العقيد محمد الصالح يحياوي و كتاب عن أبو الحركة الوطنية مصالي الحاج، في إطار ما سميته بـ: مظلومية الرجال"، لكن على ما يبدو ، حتي رفاقه لم يسترجعوا مأثر هذا الرجل و مواقفه و كأنه أصبح بالنسبة لهم نسيا منسيا
علجية عيش
عندما نتحدث عن المجاهد عبد الحميد مهري فإننا لا نتحدث عن مسيرة رجل ثوري فقط و إنما نتحدث عن العقلية التأمرية، أو المؤامرة العلمية و الخيانة العظمى للرفاق و ها هي
13 سنة تمر على رحيل رجل "الحوار الوطني" ، "المجاهد" و "الوزير "الاسبق و "السفير " و الدبلوماسي عبد الحميد مهري أبو "المصالحة الوطنية"، رجل اتفقت العقلية التأمرية على إقالته و إبعادة من الساحة، و هو يترأس حزب جبهة التحرير الوطني كأمين عام، و هو الذي أعاده إلى سكته الصحيحة، لا لشيئ إلا لأنه نادى بالحوار الوطني في مرحلة عاشت فيها الجزائر أزمة أمنية و حرب أهلية بعد توقف المسار الإنتخابي إثر الفوز الساحق الذي حققته الجبهة الإسلامية للإنقاذ بأغلبية الأصوات في انتخابات 1991 و قال: أنا مع المصالحة الوطنية ، فكان له خيار المشاركة في لقاء روما أو ما سمي بلقاء "سانت إيجيديو" بمعية زعماء سياسيين و رؤساء أحزاب و في مقدمتهم، الرئيس الأسبق أحمد بن بلة و الزعيم حسين أيت أحمد، حزب العمال، رئيس الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان، ممثلين عن جبهة الإنقاذ الإسلامية، لن نتطرق هنا إلى تلك الأحداث، لأنها جمعت في كتاب ، وثقت مؤلفته كل الحقائق و الأحداث

و قد جاء في الكتاب أن عبد الحميد مهري الرجل المثقف و السياسي المتمرس كان من دعاة وحدة "المغرب العربي"، فكان رجل قومية بامتياز، و رجل دبلوماسية ، لكن الخيانة كانت هي النهج الذي اعتمدته عصابة من داخل حزب جبهة التحرير الوطني لإقالته من على رأس أمانة الحزب
مات مهري و ماتت معه القومية الجزائرية و هو صاحب المقولة الشهيرة:
"نحن في زمن الرداءة و للرداءة أهلها"
كانت الغيرية قد دفعتني لأصدر كتابا عنه بعد كتاب العقيد محمد الصالح يحياوي و كتاب عن أبو الحركة الوطنية مصالي الحاج، في إطار ما سميته بـ: مظلومية الرجال"، لكن على ما يبدو ، حتي رفاقه لم يسترجعوا مأثر هذا الرجل و مواقفه و كأنه أصبح بالنسبة لهم نسيا منسيا
علجية عيش