عرض د/محمد عباس محمد عرابي
نظرًا لغرابتها وبعدها عن الفطرة السليمة، والنهج القويم تلك هي الجرائم التي تُعد بعيدة عن القيم النبيلة والعادات الأصيلة التي هي محور تربية الأجيال؛ ونظرًالذلك كثُر عددهؤلاء الموقرين الأفاضل المبدعين الين يناقشونها ويعرضون لها في محتواهم الرقمي ،مبينين تفاصيل أحداثها ووقت ومكان وملبسات حدوثها ،وكيف حدثت ،والجزاء الرادع ومصيرهم المحتوم جزاء فعلهم الآثم والعقوبة التي وقعوا بها ،مع الحرص على بيان أوجه الاستفادة منها ،وبيان العبر والعظات المستفادة منها .
*سامح سند و«القصة كاملة»:
ومن أبرز هؤلاء الذين يقدمون محتوى رقمي في هذا الشأن المخرج الأستاذ سامج سند(سامح سند هو مخرج ومقدم محتوى تحت عنوان الحكايات الغريبة «القصة كاملة»، عبر منصات التواصل الاجتماعي.وصدر له أولى تجاربه في مجال تأليف القصص والحكايات. كتاب أغرب الحكايات عن دار عصير الكتب للترجمةوالنشر والتوزيع.)- يتناول من خلالها أغرب الحكايات والإنتاج الوثائقي الذي يتماشى مع الإعلام الحديث.
*قصة فنية مكتملة الأركان :
فببراعة واحترافية وخبرة كبيرة وحنكة في صياغة وسرد ما يتم في الحوادث المتنوعة والجرائم التي شغلت الرأي العام في زمان ومكان حدوثها في مختلف دول العالم، وعرضها في قصة مكتملة الأركان من ناحية سماتها وأركانها الفنية حيث نجد في القصة التي يتم سردها قصة فنية بكامل تقنياتها الفنية :من مشكلة وعقدة وحل وزمان ومكان ،وشخصيات رئيسة وفرعية .
بالإضافة إلى سردها بأسلوب مميز تميز فيه المخرجالقدير الأستاذ سامج سند،بدءا من التشويق المسبق الي يسبق العرض بأيام من خلال عتبة العنوان الموجز المعبر، إلى وقت الاستماع للقصة في الغالب مساء كل يوم أحد وأربعاء من كل أسبوع ينتظر المتابعون وأنا منهم لسماع السرد المميز للقصة الجديدة.
*مميزات السرد القصص للمخرج الأستاذ سامج سند في القصة الكاملة:
فكما أشرنا إن أولى عتيات وتقنيات السرد القصصي في القصة الكاملة تسمية القصة قبل عرضها بأيام ،مع الحرص على التسمية المميزة المعبرة والملخصة للأحداث ،وفي الكثير الغالب يتم تسمية القصة باسم الشخصية الرئيسة سواء كانت الجاني أو المجني عليه،أو المجني عليهم ،مع وصفهم بالصفة التي تميزهم،بالإضافة إلى عنوانين تعبر عن الأحداث بطريقة موحية ومعبرة مثل (....أخقر البشر – القادة –التربيني– أشرف وصباح قصتين في قصة واحدة –بنت الشيطان –كتاب حياتي – الحل الأخير جريمة روبلوكس أحداث في كل بيت – القواد العالم الموازي –عاش مرتين –المأجور – أنهار قلب كبير – جثة الفريزر ....
وفيما يلي إطلالة موجزة حول«القصة كاملة» للمخرج سامح سند
*سمة الإجمال ثم التفصيل:
يحرص المخرج سامح سند في «القصة كاملة»على توظيف سمة الإجمال ثم التفصيل
*استخدام تقنية استرجاع الزمن :
يستخدم المخرج سامح سند في "القصة كاملة"تقنية استرجاع الزمن من الوهلة الأولى لسرده القصصي حيث يذكر البدايات الأولى التي تم لقاء المجني عليه مع الجاني.
*براعة الاستهلال وحسن الغلق:
يتميز المخرج سامح سند في "القصة كاملةبراعة الاستهلال وحسن الغلق وهو ما يجذب المستمع والمتلقي لقصصه.
*إعطاء خلاصة أوجه الاستفادة من القصة:
مع بيان القيم الأخلاقية والتربوية المستفادة منها، وإصدار صيحات الإنذار، والحذر في التعامل مع الآخرين، خاصة مع الشخصيات التي نتعامل معها طيلة الوقت ،ويعرفون تفاصيل حياتنا ،وأخذ
*براعة المحققين ودقة الطب الشرعي وعدالة القضاء:
*إظهار براعة المحققين في الربط بين خيوط الجريمة في الكشف عن الجاني والجناة من خلال الدقة المتناهية فيما يقوم به الطب الشرعي من بيان كيفية ووقت وسبب الوفاة، مع الاستعانة بتقنيات العصر والوسائل التقنية التي يستخدمها الجناة في تواصلهم مع الآخرين قبل الشروع في تنفيذ الجريمة وبعدها
*بيان عدالة القضاء في إصدار العقوبة المناسبة للجريمة.
هذه كانت بعض السمات ،بالإضافة لعدة سمات أخرى تميز القصة الكاملة .
* سلسلة «القصة كاملة»في عملدرامي :
ونظرًا لتميز أحداث القصة الكاملة سامح سند يعلن تحول سلسلة «القصة كاملة» لـ عمل درامي، وفي ذلك تقول الأستاذة
أمنية فوزي:"تعاقد سامح سند ومجدي الهواري
ونشر سامح سند مجموعة صور من حفل التوقيع، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، معلقًا: «الحمد لله تم التعاقد على تحويل قصص (القصة الكاملة) لإنتاج درامي، وتشرفت بالتعامل مع المخرج مجدي الهواري والشركة المنتجة».
المراجع:: أمنية فوزي، سامح سند يعلن تحول سلسلة «القصة كاملة» لـ عمل درامي،الأربعاء 09-10-2024 ،المصري اليوم
(مرجع الصورة المصري اليوم)
نظرًا لغرابتها وبعدها عن الفطرة السليمة، والنهج القويم تلك هي الجرائم التي تُعد بعيدة عن القيم النبيلة والعادات الأصيلة التي هي محور تربية الأجيال؛ ونظرًالذلك كثُر عددهؤلاء الموقرين الأفاضل المبدعين الين يناقشونها ويعرضون لها في محتواهم الرقمي ،مبينين تفاصيل أحداثها ووقت ومكان وملبسات حدوثها ،وكيف حدثت ،والجزاء الرادع ومصيرهم المحتوم جزاء فعلهم الآثم والعقوبة التي وقعوا بها ،مع الحرص على بيان أوجه الاستفادة منها ،وبيان العبر والعظات المستفادة منها .
*سامح سند و«القصة كاملة»:
ومن أبرز هؤلاء الذين يقدمون محتوى رقمي في هذا الشأن المخرج الأستاذ سامج سند(سامح سند هو مخرج ومقدم محتوى تحت عنوان الحكايات الغريبة «القصة كاملة»، عبر منصات التواصل الاجتماعي.وصدر له أولى تجاربه في مجال تأليف القصص والحكايات. كتاب أغرب الحكايات عن دار عصير الكتب للترجمةوالنشر والتوزيع.)- يتناول من خلالها أغرب الحكايات والإنتاج الوثائقي الذي يتماشى مع الإعلام الحديث.
*قصة فنية مكتملة الأركان :
فببراعة واحترافية وخبرة كبيرة وحنكة في صياغة وسرد ما يتم في الحوادث المتنوعة والجرائم التي شغلت الرأي العام في زمان ومكان حدوثها في مختلف دول العالم، وعرضها في قصة مكتملة الأركان من ناحية سماتها وأركانها الفنية حيث نجد في القصة التي يتم سردها قصة فنية بكامل تقنياتها الفنية :من مشكلة وعقدة وحل وزمان ومكان ،وشخصيات رئيسة وفرعية .
بالإضافة إلى سردها بأسلوب مميز تميز فيه المخرجالقدير الأستاذ سامج سند،بدءا من التشويق المسبق الي يسبق العرض بأيام من خلال عتبة العنوان الموجز المعبر، إلى وقت الاستماع للقصة في الغالب مساء كل يوم أحد وأربعاء من كل أسبوع ينتظر المتابعون وأنا منهم لسماع السرد المميز للقصة الجديدة.
*مميزات السرد القصص للمخرج الأستاذ سامج سند في القصة الكاملة:
فكما أشرنا إن أولى عتيات وتقنيات السرد القصصي في القصة الكاملة تسمية القصة قبل عرضها بأيام ،مع الحرص على التسمية المميزة المعبرة والملخصة للأحداث ،وفي الكثير الغالب يتم تسمية القصة باسم الشخصية الرئيسة سواء كانت الجاني أو المجني عليه،أو المجني عليهم ،مع وصفهم بالصفة التي تميزهم،بالإضافة إلى عنوانين تعبر عن الأحداث بطريقة موحية ومعبرة مثل (....أخقر البشر – القادة –التربيني– أشرف وصباح قصتين في قصة واحدة –بنت الشيطان –كتاب حياتي – الحل الأخير جريمة روبلوكس أحداث في كل بيت – القواد العالم الموازي –عاش مرتين –المأجور – أنهار قلب كبير – جثة الفريزر ....
وفيما يلي إطلالة موجزة حول«القصة كاملة» للمخرج سامح سند
*سمة الإجمال ثم التفصيل:
يحرص المخرج سامح سند في «القصة كاملة»على توظيف سمة الإجمال ثم التفصيل
*استخدام تقنية استرجاع الزمن :
يستخدم المخرج سامح سند في "القصة كاملة"تقنية استرجاع الزمن من الوهلة الأولى لسرده القصصي حيث يذكر البدايات الأولى التي تم لقاء المجني عليه مع الجاني.
*براعة الاستهلال وحسن الغلق:
يتميز المخرج سامح سند في "القصة كاملةبراعة الاستهلال وحسن الغلق وهو ما يجذب المستمع والمتلقي لقصصه.
*إعطاء خلاصة أوجه الاستفادة من القصة:
مع بيان القيم الأخلاقية والتربوية المستفادة منها، وإصدار صيحات الإنذار، والحذر في التعامل مع الآخرين، خاصة مع الشخصيات التي نتعامل معها طيلة الوقت ،ويعرفون تفاصيل حياتنا ،وأخذ
*براعة المحققين ودقة الطب الشرعي وعدالة القضاء:
*إظهار براعة المحققين في الربط بين خيوط الجريمة في الكشف عن الجاني والجناة من خلال الدقة المتناهية فيما يقوم به الطب الشرعي من بيان كيفية ووقت وسبب الوفاة، مع الاستعانة بتقنيات العصر والوسائل التقنية التي يستخدمها الجناة في تواصلهم مع الآخرين قبل الشروع في تنفيذ الجريمة وبعدها
*بيان عدالة القضاء في إصدار العقوبة المناسبة للجريمة.
هذه كانت بعض السمات ،بالإضافة لعدة سمات أخرى تميز القصة الكاملة .
* سلسلة «القصة كاملة»في عملدرامي :
ونظرًا لتميز أحداث القصة الكاملة سامح سند يعلن تحول سلسلة «القصة كاملة» لـ عمل درامي، وفي ذلك تقول الأستاذة
أمنية فوزي:"تعاقد سامح سند ومجدي الهواري
ونشر سامح سند مجموعة صور من حفل التوقيع، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، معلقًا: «الحمد لله تم التعاقد على تحويل قصص (القصة الكاملة) لإنتاج درامي، وتشرفت بالتعامل مع المخرج مجدي الهواري والشركة المنتجة».
المراجع:: أمنية فوزي، سامح سند يعلن تحول سلسلة «القصة كاملة» لـ عمل درامي،الأربعاء 09-10-2024 ،المصري اليوم
(مرجع الصورة المصري اليوم)
