في اليوم الوطني للشهيد ( 18 فبراير 2025 ) مع شهداء الكرامة
"هكذا يسير الرجال علي درب الرجال"
“أحمد زبانة”.. أول شهيد أُعدِمَ بالمقصلة في 19 جوان 1956
---------------------------------------------
في اليوم الوطني للشهيد رحم الله الذين استشهدوا من أجل تحرير الجزائر من الإستدمار الفرنسي و الذين ماتوا من أجل الواجب الوطني و كان الله مع الذين اعتقلوا ظلما و هم في السجون من أجل عدالة قضيتهم، هي فئة لم تنكسر و لم تفقد الثقة في نفسها، رغم الحصار و التضييق و هي لا تزال تقاوم رغم الجوع و التعذيب و حرمانها من الحرية
في اليوم الوطني للشهيد نتساءل عن أي شهيد نتحدث اليوم ؟ عن شهداء الثورة؟ أم عن الذين كانوا داخل السجون من أصحاب الرأي ، الذين طالبوا بتحرير الجزائر من التبعية السياسية و تحرير المنظومة القانونية من قبضة فرنسا ، من أجل رفع راية الإسلام و بناء منظومة دستورية قوامها شرع الله ، من أجل أن تكون كلمة (لا إله إلا الله) هي العليا و من أجل إرساء دولة الحق و العدل و القانون
في اليوم الوطني للشهيد نجدد وقوفنا مع رجال قالوا كلمة حق، الذين قالوا : نريد ديمقراطية المشاركة لا ديمقراطية الموافقة، رجال عاشوا الأحداث بكل جوارحهم، و كانوا يدركون خطورة التحديات الوطنية و الجهوية التي تواجه بلادنا في وقت لم تكن فيه فرصة التعبير متوفرة ، لأن البلاد كما قال العقيد محمد الصالح يحياوي كانت في وضعية سياسية مائعة، حتي جاء الحراك الشعبي فحرّك مشاعر الجماهير و بخاصة الشباب و أيقض فيهم الروح النوفمبرية فكانوا صوتا لمن لا صوت له
في اليوم الوطني للشهيد تحية أزفها لأول شهيد تم إعدامه بالمقصلة أحمد زبانة ( زهانة)
زبانة الذي قال كلمته الأخيرة و هو يساق نحو لمقصلة: أنا مسرور جدا أن أكون أول جزائري يصعد المقصلة، بوجودنا أو بغيرنا تعيش الجزائر حرة مستقلة، ثم كلف محاميه بتبليغ رسالته إلى أمه قال فيها: "لا تبكوني بل افتخروا بي"
في اليوم الوطني للشهيد تحية أزفها لأول شهيد الحراك في الجزائر حسن بن خدة نجل رئيس الحكومة المؤقتة بن يوسف بن خدة ، هكذا يسير الرجال علي درب الرجال
في اليوم الوطني للشهيد تحية أزفها لكل شهداء غزة و فلسطين و شهداء نهر السين
في اليوم الوطني للشهيد تحية أزفها إلي شهداء الحركة الإصلاحية و منهم الشيخ أحمد سحنون
تحية لكل من لم يستجيبوا لمغريات السلطة من أجل بيع قضيتهم العادلة من كتاب و مثقفين و إعلاميين ونشطاء حقوقيين
و إن النصر لقريب إن شاء الله
------------------------------
في اليوم الوطني للشهيد
رسالة عائلات السجناء السياسيين إلي رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون
يتجدد الحديث عن سجناء التسعينات والمخطوفين قصرا في الجزائر وكذلك أولئك الذين تم نفيهم إلى واد الناموس ورقان في مواقع التجارب النووية الفرنسية، خاصة و أنه يوجد من بينهم أطفال قُصّر، تم اختطافهم و عمرهم لا يتجاوز 16 سنة ، و قالوا أن التهم الموجهة إليهم لا أساس لها من الصحة، تهمتهم الوحيدة هي انهم طالبوا بشرع الله و هم الأن في حالة يرثي لها أكثر من 34 سنة منذ اعتقالهم و إيداعهم السجن ظلما و دون محاكمة، و هم الأن في حالة يرثي لها أكثر من 34 سنة منذ اعتقالهم و إيداعهم السجن ظلما و دون محاكمة إلي الأن.
حسب الرسالة التي نشروها عبر مواقع التواصل الإجتماعي فإن مطلبهم الوحيد إعادة النظر في القوانين، و الجلوس على طاولة الحوار لحل الأزمة نهائيا ومن خلاله الإفراج عن سجناء التسعينات والمخطوفين قصرا وتعويض ضحايا المأساة الوطنية دون استثناء ، علما أن هذه الرسالة تزامنت مع اقتراب الإحتفال باليوم الوطني للشهيد المصادف للثامن عير فبراير 2025 ، حيث طالبوا بتنفيذ وصية الشهداء و المتمثلة في إقامة دولة جزائرية ذات سيادة في إطار المبادئ الاسلامية، معبرين عن رفضهم القاطع لـ: "التطبيع" مع العدو و الحفاظ علي قدسية الثورة الفلسطينية و الثورة الجزائرية.
-------------------------
حول دمار غزة.. هل يكفي الصمود المقاوم كسلاح؟
سؤال لابد أن يجيب عليه الحكام العرب المتضامنين مع القضية الفلــ Sــ طينية، أمام إصرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على طرح فكرة تهجير مليوني فلسطيني إلى صحاري مصر والأردن، و أن تسيطر إسraئيل على الضفة الغربية، وهو ما يعني إن نجحت خطته نكبة جديدة وربما نهاية فلسطين، لك الرسالة التي وجهتها منظمات غير حكومية للشعوب أما استمرار الأهالي في البحث عن جثامين أبنائهم الطاهرة تحت الأنقاض في غزة المدمرة، جاء في رسالة أفاز الدولي غير حكومية أن الصمود المقاوم هو القدرة على البقاء و عدم الانكسار ، وللصمود في فلسطين معنى خاص، فهو عزيمةٌ لا تُقهر، وأملٌ ينبعث من تحت الركام وشعلةٌ لا تخبو مهما زاد الرماد، إنه السرّ الذي يمكن أهل غزة من البقاء على مرّ الأجيال، وهو الذي سيحافظ على وجودهم في المستقبل.
كانت هذه رسالة أفاز و هي تنشر صرخة فلسطيني و هو ينادي الشعوب لدعم النضال الفلسطيني من أجل الحقوق والحريات، ومواصلة العمل في جميع أنحاء العالم لحماية المدنيين والمطالبة بالمساءلة عن جرائم الحرب في فلسطين وخارجها، يقول الفلسطيني فادي قوران: إن العمل على القضية الفلسطينية ينطوي على الكثير من الإرهاق، وقد يحمل معه الشعور باليأس وأنا أعرف ذلك الشعور تماماً، فأنا من هذه الأرض وأعيش فيها، وكرّست حياتي من أجل هذه القضية، لكن لا بد لليل أن ينجلي ما دمنا نناضل ونرفض الاستسلام ونقاوم بذكاء.
علجية عيش الجزائر
"هكذا يسير الرجال علي درب الرجال"
“أحمد زبانة”.. أول شهيد أُعدِمَ بالمقصلة في 19 جوان 1956
---------------------------------------------

في اليوم الوطني للشهيد نتساءل عن أي شهيد نتحدث اليوم ؟ عن شهداء الثورة؟ أم عن الذين كانوا داخل السجون من أصحاب الرأي ، الذين طالبوا بتحرير الجزائر من التبعية السياسية و تحرير المنظومة القانونية من قبضة فرنسا ، من أجل رفع راية الإسلام و بناء منظومة دستورية قوامها شرع الله ، من أجل أن تكون كلمة (لا إله إلا الله) هي العليا و من أجل إرساء دولة الحق و العدل و القانون
في اليوم الوطني للشهيد نجدد وقوفنا مع رجال قالوا كلمة حق، الذين قالوا : نريد ديمقراطية المشاركة لا ديمقراطية الموافقة، رجال عاشوا الأحداث بكل جوارحهم، و كانوا يدركون خطورة التحديات الوطنية و الجهوية التي تواجه بلادنا في وقت لم تكن فيه فرصة التعبير متوفرة ، لأن البلاد كما قال العقيد محمد الصالح يحياوي كانت في وضعية سياسية مائعة، حتي جاء الحراك الشعبي فحرّك مشاعر الجماهير و بخاصة الشباب و أيقض فيهم الروح النوفمبرية فكانوا صوتا لمن لا صوت له
في اليوم الوطني للشهيد تحية أزفها لأول شهيد تم إعدامه بالمقصلة أحمد زبانة ( زهانة)
زبانة الذي قال كلمته الأخيرة و هو يساق نحو لمقصلة: أنا مسرور جدا أن أكون أول جزائري يصعد المقصلة، بوجودنا أو بغيرنا تعيش الجزائر حرة مستقلة، ثم كلف محاميه بتبليغ رسالته إلى أمه قال فيها: "لا تبكوني بل افتخروا بي"
في اليوم الوطني للشهيد تحية أزفها لأول شهيد الحراك في الجزائر حسن بن خدة نجل رئيس الحكومة المؤقتة بن يوسف بن خدة ، هكذا يسير الرجال علي درب الرجال
في اليوم الوطني للشهيد تحية أزفها لكل شهداء غزة و فلسطين و شهداء نهر السين
في اليوم الوطني للشهيد تحية أزفها إلي شهداء الحركة الإصلاحية و منهم الشيخ أحمد سحنون
تحية لكل من لم يستجيبوا لمغريات السلطة من أجل بيع قضيتهم العادلة من كتاب و مثقفين و إعلاميين ونشطاء حقوقيين
و إن النصر لقريب إن شاء الله
------------------------------
في اليوم الوطني للشهيد
رسالة عائلات السجناء السياسيين إلي رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون
يتجدد الحديث عن سجناء التسعينات والمخطوفين قصرا في الجزائر وكذلك أولئك الذين تم نفيهم إلى واد الناموس ورقان في مواقع التجارب النووية الفرنسية، خاصة و أنه يوجد من بينهم أطفال قُصّر، تم اختطافهم و عمرهم لا يتجاوز 16 سنة ، و قالوا أن التهم الموجهة إليهم لا أساس لها من الصحة، تهمتهم الوحيدة هي انهم طالبوا بشرع الله و هم الأن في حالة يرثي لها أكثر من 34 سنة منذ اعتقالهم و إيداعهم السجن ظلما و دون محاكمة، و هم الأن في حالة يرثي لها أكثر من 34 سنة منذ اعتقالهم و إيداعهم السجن ظلما و دون محاكمة إلي الأن.

حسب الرسالة التي نشروها عبر مواقع التواصل الإجتماعي فإن مطلبهم الوحيد إعادة النظر في القوانين، و الجلوس على طاولة الحوار لحل الأزمة نهائيا ومن خلاله الإفراج عن سجناء التسعينات والمخطوفين قصرا وتعويض ضحايا المأساة الوطنية دون استثناء ، علما أن هذه الرسالة تزامنت مع اقتراب الإحتفال باليوم الوطني للشهيد المصادف للثامن عير فبراير 2025 ، حيث طالبوا بتنفيذ وصية الشهداء و المتمثلة في إقامة دولة جزائرية ذات سيادة في إطار المبادئ الاسلامية، معبرين عن رفضهم القاطع لـ: "التطبيع" مع العدو و الحفاظ علي قدسية الثورة الفلسطينية و الثورة الجزائرية.
-------------------------
حول دمار غزة.. هل يكفي الصمود المقاوم كسلاح؟
سؤال لابد أن يجيب عليه الحكام العرب المتضامنين مع القضية الفلــ Sــ طينية، أمام إصرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على طرح فكرة تهجير مليوني فلسطيني إلى صحاري مصر والأردن، و أن تسيطر إسraئيل على الضفة الغربية، وهو ما يعني إن نجحت خطته نكبة جديدة وربما نهاية فلسطين، لك الرسالة التي وجهتها منظمات غير حكومية للشعوب أما استمرار الأهالي في البحث عن جثامين أبنائهم الطاهرة تحت الأنقاض في غزة المدمرة، جاء في رسالة أفاز الدولي غير حكومية أن الصمود المقاوم هو القدرة على البقاء و عدم الانكسار ، وللصمود في فلسطين معنى خاص، فهو عزيمةٌ لا تُقهر، وأملٌ ينبعث من تحت الركام وشعلةٌ لا تخبو مهما زاد الرماد، إنه السرّ الذي يمكن أهل غزة من البقاء على مرّ الأجيال، وهو الذي سيحافظ على وجودهم في المستقبل.

كانت هذه رسالة أفاز و هي تنشر صرخة فلسطيني و هو ينادي الشعوب لدعم النضال الفلسطيني من أجل الحقوق والحريات، ومواصلة العمل في جميع أنحاء العالم لحماية المدنيين والمطالبة بالمساءلة عن جرائم الحرب في فلسطين وخارجها، يقول الفلسطيني فادي قوران: إن العمل على القضية الفلسطينية ينطوي على الكثير من الإرهاق، وقد يحمل معه الشعور باليأس وأنا أعرف ذلك الشعور تماماً، فأنا من هذه الأرض وأعيش فيها، وكرّست حياتي من أجل هذه القضية، لكن لا بد لليل أن ينجلي ما دمنا نناضل ونرفض الاستسلام ونقاوم بذكاء.
علجية عيش الجزائر