الغابة تُخاطب النهر مُتألمة:
كم أتمنى لو كنتُ مثلك
أستمتع بهذه المناظر، أجرِ ليلًا ونهارًا،
نحو بحر رائق
ماءً مُتلألئ يجرِ
روحً مُتقِد لا تهدأ
ضوء بلون الفيروز في إندفاع يتدفق إلى الأبد.
وماذا أنا؟
أسيرةُ هِذه الأرض
في صمت أبدي
سأشيخُ،
سأُصفرُ،
سأجفُ،
وفي النهاية سأصبح حفنة من رماد بارد.
صرخ النهر:
أيتها الغابة، أنتِ لا تُدركين شيء
كم أتمنى لو كنت مكانكِ
لو كنت أحيا في مثل هذا السلام النقي الزمردي.
في ليالي يضيئها القمر،
أن أكون المرآة التي يرى فيها الربيع نفسه
الظل حيث يلتقي العشاق.
قدركِ أن تتجددي كل عام
ومصيري أن أهرب من نفسي
كل ما أعرفه هو أن أجرِ في تَخبط أن أجرِ وأجرِ.
وما الذي أنالهُ،
من كل هذا الترحال والهجرة
إلا العبثِ والسأم؟
آهٍ، روحي لم تَعرف السكينة ولو للحظة!
لا أحد يعلم
ما في قلب الآخر.
من يستطيع أن يقول لِلعابر،
من هو أو من كان؟
رجل يمشي في الظل، وفي همس يسأل نفسه،
من أنا؟
نهر؟
غابة؟
الاثنان معًا؟
الغابة والنهر؟
الغابة والنهر.
كم أتمنى لو كنتُ مثلك
أستمتع بهذه المناظر، أجرِ ليلًا ونهارًا،
نحو بحر رائق
ماءً مُتلألئ يجرِ
روحً مُتقِد لا تهدأ
ضوء بلون الفيروز في إندفاع يتدفق إلى الأبد.
وماذا أنا؟
أسيرةُ هِذه الأرض
في صمت أبدي
سأشيخُ،
سأُصفرُ،
سأجفُ،
وفي النهاية سأصبح حفنة من رماد بارد.
صرخ النهر:
أيتها الغابة، أنتِ لا تُدركين شيء
كم أتمنى لو كنت مكانكِ
لو كنت أحيا في مثل هذا السلام النقي الزمردي.
في ليالي يضيئها القمر،
أن أكون المرآة التي يرى فيها الربيع نفسه
الظل حيث يلتقي العشاق.
قدركِ أن تتجددي كل عام
ومصيري أن أهرب من نفسي
كل ما أعرفه هو أن أجرِ في تَخبط أن أجرِ وأجرِ.
وما الذي أنالهُ،
من كل هذا الترحال والهجرة
إلا العبثِ والسأم؟
آهٍ، روحي لم تَعرف السكينة ولو للحظة!
لا أحد يعلم
ما في قلب الآخر.
من يستطيع أن يقول لِلعابر،
من هو أو من كان؟
رجل يمشي في الظل، وفي همس يسأل نفسه،
من أنا؟
نهر؟
غابة؟
الاثنان معًا؟
الغابة والنهر؟
الغابة والنهر.