محمد علي - نائب بمجلس الشعب التونسي وفاعل جقوقي
ونعود الى تونس فلسطينيين اكثر مما كنا
نعود اليوم إلى تونس لا لنحتمي، بل لننطلق من جديد.
تونس التي لم تكن يومًا على هامش القضايا، بل في القلب منها، في الصفوف الأولى من معارك الشرف والكرامة.
من هنا، من أرض الزيتونة والثورة، انطلقت سفننا، محمّلة برسائل الشعوب الحرة، نُبحر لا بالسلاح، بل بالإرادة لا بالعتاد، بل بالإيمان العميق بأن كل جدارٍ يسقط، وكل حصارٍ يُكسر، حين تتقدم الإرادة الشعبية وتعلو الأصوات الحرة.
ولمن يسأل:
“وماذا غيّر الأسطول؟
وهل تُكسر السلاسل بسفينة؟
هل تُحرّر غزة بالماء والخبز؟”
نقول له: نعم!
نعم، الأسطول غيّر، لأنه فضح.
غيّر، لأنه عرّى الاحتلال على شاشات العالم.
غيّر، لأنه جعل من البحر ساحة مواجهة جديدة.
غيّر، لأنه أعاد فلسطين إلى الواجهة في زمن أرادوا لها أن تُنسى.
نحن لا نقيس المقاومة بالأمتار ولا بالخرائط، بل بما تُحدثه في وجدان الناس، في عقول الشعوب، في إعادة رسم الخريطة الأخلاقية لهذا العالم.
نعم، أسطول الصمود لم يُسقِط الحصار، لكنه أسقط كثيرًا من الأقنعة.
لم يفتح بوابات غزة، لكنه فتح أعين العالم على الجريمة.
لم يحطّم جدران العدو، لكنه هزّ ثقته في نفسه، وهزّ صورة جبروته.
وهذه بداية كل تغيير.
ومن تونس من حيث بدأنا، نعود اليوم أقوى.
نعود لنجدد العهد: فلسطين ليست وحدها.
غزة ليست وحدها.
والأسرى في سجون الاحتلال، ليسوا وحدهم.
ونقولها بوضوحٍ لا لبس فيه:
لكل من شكّك واستهان، لكل من قال “وما الفائدة؟”، لكل من وقف يُحاكم المبادرات الحرّة بنَفَسٍ بارد وهو جالس في مقعده الوثير، نقول:
مواقفكم ليست بريئة، وإن اتخذت لبوس التحليل أو الواقعية الكاذبة.
كلماتكم التي تهاجم الأسطول تخدم الاحتلال أكثر مما تخدم أي قضية.
صوتكم حين يُعاد تكراره، لا يُسمع في الضفة ولا في غزة، بل يتردد صداه في غرف البروباغندا الصهيونية، التي طالما حلمت بإسكات أي عمل يفضحها ويكشف جرائمها.
إن من يُحارب فعلًا رمزيًا حرًا وإنسانيًا كـ”أسطول الصمود”، لا يفعل ذلك بدافع الاختلاف في الأسلوب، بل لأنه يرتعب من معنى المقاومة، ويخشى أن تنهض الشعوب وتكسر الخوف.
فلتعلموا أن التاريخ لا يرحم من اختار صمتَ التبرير حين كانت هناك فرصة للوقوف، والتاريخ سيذكر من ساعد على إنجاح الرواية الظالمة كما سيذكر من تحدّى الظلم بصدقٍ وشجاعة.
نعود إلى تونس…
وكل خطوة نخطوها على ترابها، هي وعد جديد:
أن نبقى مع فلسطين حتى تتحرر.
أن نبقى مع غزة حتى تُرفَع عنها الأغلال.
أن نكون حيث يجب أن نكون:
في الميادين، في الساحات، في البحر والبر، وفي كل مكان تُرفع فيه راية المقاومة.
الحرية لا تُقاس بالنتائج الآنية، بل بصدق النوايا، وبالقدرة على الصمود رغم كل شيء.
ولنا في فلسطين مرآة…
وفي تونس جذور…
وفي أسطول الحرية، فصل جديد من كتاب لا يزال يُكتب: كتاب الشعوب حين تقاوم
www.facebook.com
www.facebook.com
ونعود الى تونس فلسطينيين اكثر مما كنا
نعود اليوم إلى تونس لا لنحتمي، بل لننطلق من جديد.
تونس التي لم تكن يومًا على هامش القضايا، بل في القلب منها، في الصفوف الأولى من معارك الشرف والكرامة.
من هنا، من أرض الزيتونة والثورة، انطلقت سفننا، محمّلة برسائل الشعوب الحرة، نُبحر لا بالسلاح، بل بالإرادة لا بالعتاد، بل بالإيمان العميق بأن كل جدارٍ يسقط، وكل حصارٍ يُكسر، حين تتقدم الإرادة الشعبية وتعلو الأصوات الحرة.
ولمن يسأل:
“وماذا غيّر الأسطول؟
وهل تُكسر السلاسل بسفينة؟
هل تُحرّر غزة بالماء والخبز؟”
نقول له: نعم!
نعم، الأسطول غيّر، لأنه فضح.
غيّر، لأنه عرّى الاحتلال على شاشات العالم.
غيّر، لأنه جعل من البحر ساحة مواجهة جديدة.
غيّر، لأنه أعاد فلسطين إلى الواجهة في زمن أرادوا لها أن تُنسى.
نحن لا نقيس المقاومة بالأمتار ولا بالخرائط، بل بما تُحدثه في وجدان الناس، في عقول الشعوب، في إعادة رسم الخريطة الأخلاقية لهذا العالم.
نعم، أسطول الصمود لم يُسقِط الحصار، لكنه أسقط كثيرًا من الأقنعة.
لم يفتح بوابات غزة، لكنه فتح أعين العالم على الجريمة.
لم يحطّم جدران العدو، لكنه هزّ ثقته في نفسه، وهزّ صورة جبروته.
وهذه بداية كل تغيير.
ومن تونس من حيث بدأنا، نعود اليوم أقوى.
نعود لنجدد العهد: فلسطين ليست وحدها.
غزة ليست وحدها.
والأسرى في سجون الاحتلال، ليسوا وحدهم.
ونقولها بوضوحٍ لا لبس فيه:
لكل من شكّك واستهان، لكل من قال “وما الفائدة؟”، لكل من وقف يُحاكم المبادرات الحرّة بنَفَسٍ بارد وهو جالس في مقعده الوثير، نقول:
مواقفكم ليست بريئة، وإن اتخذت لبوس التحليل أو الواقعية الكاذبة.
كلماتكم التي تهاجم الأسطول تخدم الاحتلال أكثر مما تخدم أي قضية.
صوتكم حين يُعاد تكراره، لا يُسمع في الضفة ولا في غزة، بل يتردد صداه في غرف البروباغندا الصهيونية، التي طالما حلمت بإسكات أي عمل يفضحها ويكشف جرائمها.
إن من يُحارب فعلًا رمزيًا حرًا وإنسانيًا كـ”أسطول الصمود”، لا يفعل ذلك بدافع الاختلاف في الأسلوب، بل لأنه يرتعب من معنى المقاومة، ويخشى أن تنهض الشعوب وتكسر الخوف.
فلتعلموا أن التاريخ لا يرحم من اختار صمتَ التبرير حين كانت هناك فرصة للوقوف، والتاريخ سيذكر من ساعد على إنجاح الرواية الظالمة كما سيذكر من تحدّى الظلم بصدقٍ وشجاعة.
نعود إلى تونس…
وكل خطوة نخطوها على ترابها، هي وعد جديد:
أن نبقى مع فلسطين حتى تتحرر.
أن نبقى مع غزة حتى تُرفَع عنها الأغلال.
أن نكون حيث يجب أن نكون:
في الميادين، في الساحات، في البحر والبر، وفي كل مكان تُرفع فيه راية المقاومة.
الحرية لا تُقاس بالنتائج الآنية، بل بصدق النوايا، وبالقدرة على الصمود رغم كل شيء.
ولنا في فلسطين مرآة…
وفي تونس جذور…
وفي أسطول الحرية، فصل جديد من كتاب لا يزال يُكتب: كتاب الشعوب حين تقاوم
43K views · 676 reactions | والدة النائب المشارك في أسطول الصمود "محمد علي": فخورة بإبني وربي يرجعهم سالمين | Jawhara FM
والدة النائب المشارك في أسطول الصمود "محمد علي": فخورة بإبني وربي يرجعهم سالمين.
110 reactions · 21 shares | هذه الطفلة الرائعة هي إبنة محمد علي سليمان عضو البرلمان التونسي المشارك في الأسطول العالمي صوتها أعلى من صوت رئيس البرلمان الذي لم نسمع له كلمة بخصوص زميله النائب المحتجز لدى الكيان الصهيوني نور إختزلت المشهد و صوتها كا
هذه الطفلة الرائعة هي إبنة محمد علي سليمان عضو البرلمان التونسي المشارك في الأسطول العالمي صوتها أعلى من صوت رئيس البرلمان الذي لم نسمع له كلمة بخصوص زميله النائب المحتجز لدى الكيان الصهيوني نور...