محمد علاء الدين عبدالمولى - يا فلّ دمشق! ...

اشتقتُ إليك وأنت تعطّر كأس الشاي بمقهى النوفرة السهران على أحلام الناسْ
اشتقتُ أعانق ظلّي تحت أذان الأمويّ
ويُستحسن أن أطوي ظلّي وأبادر بالتسليم على روح القدّاسْ
فهنا يوحنّا عمّد ذاكرتي
وجرى فيها بين الأنفاسْ
وهنا رأسُ أميرِ الحزنِ مقيمٌ يطرد عن عشاق محمد شرّ الوسواس الخنّاسْ
يا فلّ دمشق!
لقد مالتْ روحي من ثقل الشوق
وفاض بخمر أنيني هذا الكاسْ...


محمد علاء الدين عبد المولى

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى