ملمحُك الوحيد أحفظهُ
عفوا أحفظ نصفه
الحقيقي
بينما تُخفي عن غيرِ قصدٍ
عيونكَ الممتلئة بشجنٍ
وأسئلة غارقة
بالقربِ من مرسى قديم
تنتظر فرجة في جدارِ الماء
والعالم البعيد
يحتفظ ُبمسافةٍ آمنةٍ
حتى أصبحَ من المستحيل
أن تفكّ الرمز
كي تدخل هذا الجمال
لكنك حتما على بابهِ الخشبي
تنظرُ من ثغرةٍ
ترقبُ هل هذه الغابة
نصف الناعسة لك؟
والأمنياتُ محض تسكع
مابين اليقينِ الهش
وعربات تقطع نهرَ الطرقِ.
الإمساك بظلٍ
يهربُ سريعا من شجرةِ اليقينِ
ثم يعود كمراهقٍ نزقٍ
عندما تستعيد خيالك الحكيم
وتنحني تحت جدارك
تلملم شبه خيبات
وعواصف غنية بأنصافِ
ارتواء
أنت لا تملك زمامك
اليقين الوحيد
أنك تقود قاربك الصغير
والمجداف زراعك الهزيل
الشط صدفة
تلعق لك من بعيد
عليك أن تخدع َماء البحر
وتستلقي
على ضفةِ قاربك
حتى يطلع جني الحكايات
من رأسِكَ المحشوة
بالهزائمِ
ويضعك على الضفة
الأخرى من قاربك
الهش وتنتظر
لحظة أن ينامَ البحر
تسرق عباءته
تبحر بها إلى جزيرة أخري
تعيد إبحارك
كبحار ٍ
تمرسَ على اصطياد ِعرائسه
من جملةٍ يكاد في كلّ
مرة أن يمسك بها
لكنها تشده إلى قاعٍ
بارد ٍيكرر نفسه
ويعيد انتحاره
عفوا أحفظ نصفه
الحقيقي
بينما تُخفي عن غيرِ قصدٍ
عيونكَ الممتلئة بشجنٍ
وأسئلة غارقة
بالقربِ من مرسى قديم
تنتظر فرجة في جدارِ الماء
والعالم البعيد
يحتفظ ُبمسافةٍ آمنةٍ
حتى أصبحَ من المستحيل
أن تفكّ الرمز
كي تدخل هذا الجمال
لكنك حتما على بابهِ الخشبي
تنظرُ من ثغرةٍ
ترقبُ هل هذه الغابة
نصف الناعسة لك؟
والأمنياتُ محض تسكع
مابين اليقينِ الهش
وعربات تقطع نهرَ الطرقِ.
الإمساك بظلٍ
يهربُ سريعا من شجرةِ اليقينِ
ثم يعود كمراهقٍ نزقٍ
عندما تستعيد خيالك الحكيم
وتنحني تحت جدارك
تلملم شبه خيبات
وعواصف غنية بأنصافِ
ارتواء
أنت لا تملك زمامك
اليقين الوحيد
أنك تقود قاربك الصغير
والمجداف زراعك الهزيل
الشط صدفة
تلعق لك من بعيد
عليك أن تخدع َماء البحر
وتستلقي
على ضفةِ قاربك
حتى يطلع جني الحكايات
من رأسِكَ المحشوة
بالهزائمِ
ويضعك على الضفة
الأخرى من قاربك
الهش وتنتظر
لحظة أن ينامَ البحر
تسرق عباءته
تبحر بها إلى جزيرة أخري
تعيد إبحارك
كبحار ٍ
تمرسَ على اصطياد ِعرائسه
من جملةٍ يكاد في كلّ
مرة أن يمسك بها
لكنها تشده إلى قاعٍ
بارد ٍيكرر نفسه
ويعيد انتحاره