قال العماد الاصفهاني:
" إني رأيت انه لايكتب انسان كتابا في يومه الا قال في غده، لو غير هذا لكان احسن، ولو كذا، لكان يستحسن ، ولو قدم هذا لكان افضل، ولو ترك هذا لكلن اجمل، وهذا من اعظم العبر، وهو دليل على استيلاء النفس على جملة البشر"
***
"الأدباء من قديم قبيلة شكسة نكدة ، تولع بالملاحاة والخصومة واللدد، وتفشو فيها أدواء النرجسية والسادية والمازوكية و قد تتجاور في الصدر الواحد وكثيرا ما تكون الغلبة فيها لهوى النفس على محبة الحق"
ماهر شفيق فريد - مجلة فصول العدد2 - المجلد الثاني 1982
***
"آسيا جبار" حين قالت:
" أرفض أن تؤنث كلمة كاتب.... ويجب أن يقال للمرأة كاتب لا كاتبة
***
عَلَيْكَ بِالْحِفْظِ دُونَ الْكُتْبِ تَجْمَعُهَا = فَإِنَّ لِلْكُتْبِ آفَاتٍ تُفَرِّقُهَا
الْمَاءُ يُغْرِقُهَا وَالنَّارُ تَحْرِقُهَا = وَاللِّصُّ يَسْرِقُهَا وَالْفَارُ يَخْرِقُهَا
الاربلي
***
ﻭﻟﻴﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻘﻠﻢ ﻳﻌﺘﺮﻳﻪ ﻣﺎ ﻳﻌﺘﺮﻱ اﻟﻤﺆﺩﺏ ﻋﻨﺪ ﺿﺮﺑﻪ ﻭﻋﻘﺎﺑﻪ، ﻓﻤﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻳﻌﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﺳﻮاﻁ ﻓﻴﻀﺮﺏ ﻣﺎﺋﺔ؟! ﻷﻧﻪ اﺑﺘﺪﺃ اﻟﻀﺮﺏ ﻭﻫﻮ ﺳﺎﻛﻦ اﻟﻄﺒﺎﻉ، ﻓﺄﺭاﻩ اﻟﺴﻜﻮﻥ ﺃﻥ اﻟﺼﻮاﺏ ﻓﻲ اﻹﻗﻼﻝ، ﻓﻠﻤﺎ ﺿﺮﺏ ﺗﺤﺮﻙ ﺩﻣﻪ، ﻓﺄﺷﺎﻉ ﻓﻴﻪ اﻟﺤﺮاﺭﺓ ﻓﺰاﺩ ﻓﻲ ﻏﻀﺒﻪ، ﻓﺄﺭاﻩ اﻟﻐﻀﺐ ﺃﻥ اﻟﺮﺃﻱ ﻓﻲ اﻹﻛﺜﺎﺭ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻘﻠﻢ؛ ﻓﻤﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻳﺒﺘﺪﺉ اﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻘﺪاﺭ ﺳﻄﺮﻳﻦ، ﻓﻴﻜﺘﺐ ﻋﺸﺮﺓ! ﻭاﻟﺤﻔﻆ ﻣﻊ اﻹﻗﻼﻝ ﺃﻣﻜﻦ، ﻭﻫﻮ ﻣﻊ اﻹﻛﺜﺎﺭ ﺃﺑﻌﺪ.
( الحيوان - الجاحظ )
***
والجاحظ يقول في "البيان والتبيين" عن المعاني في الشعر، وهي تنطبق عليها في النثر:
"المعاني مطروحة في الطريق يعرفها العجمي والعربي والقروي والبدوي، وإنما الشأن في إقامة الوزن وتخير اللفظ وسهولة المخرج وصحة الطبع وكثرة الماء وجودة السبك".
***
واللغتان إذا التقتا في اللسان الواحد أدخلت كل واحدة منهما الضيم علی صاحبتها.
الجاحظ: البيان والتبيين 1/ 368
***
عبد الفتاح كيليطو ... ( مسار، ص7، دار توبقال، 2014 )
" كان الروائي وليام فولكنر يقول : " اقتلْ أحبّاءك ّ، أي إن فهمت جيّدا، لا تتردّد في التّضحية بكتاباتك وطرحها في سلّة المهملات، على الرّغم من شدّة حبّك لها..."
***
لوعة الادب هي نزوة تستحوذ على المرء منذ فترة شبابه، تأتي بغثة بطريقة لا يمكن ردها او مقاومتها ، يمكن أن تكون مضاعفاتها شديدة على شكل مشاعر و انفعالات عنيفة، لكن لا يمكن ان تختفي اثارها ، فالروح هي التي تكتب
أحمد بوزفور
***
اقرأ كأنك تعيش ابداً واكتب كأنك تموت غدا"
- كامل زهيري
***
كتب بورخيس:
«كل مرة أقرأ فيها مقالاً ينتقدني أكون متفقا مع صاحبه، بل إنني أعتقد أنه كان بإمكاني أن أكتب أنا أحسن من ذلك المقال بنفسي. ولربما كان علي أن أنصح أعدائي المزعومين بأن يبعثوا إلي بانتقاداتهم، قبل نشرها، ضامنا لهم عوني ومساعدتي، وكم وددت أن أكتب باسم مستعار مقالا قاسيا عن نفسي».
• من " الناقد ليس صيْرفيّاً " مقال للاستاذ عبدالسلام بنعبدالعالي
***
"اكتشفت أشياء كثيرة لكني حلمت بشيء واحد ، هو أن أملك بساطا سحريا ، ينقلني إلى كل اﻷمكنة وإلى كل اﻷزمنة ، لم يكن تحقيق هذا ممكنا . فأطلقت لخيالي العنان .."
خورخي لويس بورخيس "شاعر وكاتب أرجنتيني "
- كتاب الرمل -
***
العقاد
"لا أحب الكتب لأنني زاهد في الحياة .. ولكنني أحب الكتب لأن حياة واحدة لا تكفيني.. ومهما يأكل الانسان فإنه لن يأكل بأكثر من معدة واحدة، ومهما يلبس فإنه لن يلبس على غير جسد واحد، ومهما يتنقل في البلاد فإنه لن يستطيع أن يحل في مكانين. ولكنه بزاد الفكر والشعور والخيال يستطيع أن يجمع الحيوات في عمر واحد، ويستطيع أن يضاعف فكره وشعوره وخياله كما يتضاعف الشعور بالحب المتبادل، وتتضاعف الصورة بين مرآتين."
***
«سوف أكتب على رغم كل شيء. إنه نضالي من أجل حماية الذات» فرانز كافكا
***
هايدغر : لا يتحدث الشاعر حول القصيدة ولا عنها . انه يكتب .
***
- بودلير : مَن مِنّا لم يحلمْ ، في أيّام الطموح ، بمعجزةِ نثرٍ شعريّ ، موسيقى دونَ إيقاع أو قافيةٍ .
***
ابو حيان التوحيدي : أحسن الكلام .. ما قامت صورته بين نظم كأنه نثر , ونثر كأنه نظم .
***
روفائيل بطي : إن الشعر لا يخلقه الوزن والقافية ، وكل العجب من اصرار الناظمين
على التمسك بالوزن والقافية ، فالمستقبل للشعر المنثور .
***
الماغوط : انا اكتب نصوصاً ولن اغضب إذا قيل انني لست شاعرا ، وانما كاتب نصوص
***
بوبر : العلم العظيم والعلماء العظام ، شأنهم شأن الشعراء ، كثيرا ما يستلهمون حدوسا غير عقلانية
***
Il ne faut pas mettre en vers des idées dont la prose soit capable.
لا ينبغي نظم أفكار يكون خليقا بها النثر.
بول فاليري
***
بريخت "لن يقولوا كانت الازمنة رديئة..سيقولون لما صمت الشعراء"
***
جان بول سارتر "العمل الأدبي يدوم ما دامت القراءة , و فيما عدا هذا لا وجود إلاّ لعلامات سود على ورق"
***
"إنّ أُولى مهامّ المثقّفين هي إزعاج السّلطة"
جان بّول سارتر
***
يقول عبد الله ابن عباس «الشعر ديوان العرب»
وقد استعار أبو فراس الحمداني هذا القول عندما قال:
الشعر ديوان العرب ** أبدًا و عنوان الأدب
لم أعدُ فيه مفاخري ** و مديح آبائي النّجب
و مقطَّعات ربمــا ** حلّيت منهن الكتب
لا في المديح و لا الهجاء ** المجونِ و لا اللعب
***
نَحْنُ نقرأ ما نريدُ أنْ نقرأ، لا ما كتبَ المؤلفُ.
ألبرتو مانغويل
***
الشعراء اقوى نقاد الواقع
ديريك والكوت
***
قال المنفلوطي : النظرات
" لقد جهل الذين قالوا : إن الكتاب يعرف بعنوانه ، فإني لم أر بين كتب التاريخ أكذب من كتاب "بدائع الزهور" ولا أعذب من عنوانه ، ولا بين كتب الأدب أسخف من كتاب "جواهر الأدب" ولا أرق من اسمه ، كما لم أر بين الشعراء أعذب اسما وأحط شعرا من "ابن مليك" و"ابن النبيه" و"الشاب الظريف" .
***
سئل بعضهم عن البلاغة فقال :
"هى لمحةٌ دالّة ! " .
الإعجاز والإيجاز للثعالبي
***
( قال الدكتور طه حسين في أول لقائي به: لقد قسوت عليك! فأجبته: لقد شرفتني بغضبك ، كما أسعدتني بحدبك ، و شهادتك لي بجمال الأسلوب و امتلاك أعنة اللغة٠ وستعرف عني نوعا من الشقاوة أداعب بها اللغة ، فألوي رقبتها بلطف ، كما يلوي الحبيب رقبة حبيبته ، لا ليقصفها ، بل ليقبل فمها ، و تأفف الدكتور في لطف و أدب، وقد بدأ يدرك أنه حيال "نمرة" أدبية يُرجى منها ٠ "
- من كتاب " سندباد في رحلة الحياة" لحسين فوزي
" إني رأيت انه لايكتب انسان كتابا في يومه الا قال في غده، لو غير هذا لكان احسن، ولو كذا، لكان يستحسن ، ولو قدم هذا لكان افضل، ولو ترك هذا لكلن اجمل، وهذا من اعظم العبر، وهو دليل على استيلاء النفس على جملة البشر"
***
"الأدباء من قديم قبيلة شكسة نكدة ، تولع بالملاحاة والخصومة واللدد، وتفشو فيها أدواء النرجسية والسادية والمازوكية و قد تتجاور في الصدر الواحد وكثيرا ما تكون الغلبة فيها لهوى النفس على محبة الحق"
ماهر شفيق فريد - مجلة فصول العدد2 - المجلد الثاني 1982
***
"آسيا جبار" حين قالت:
" أرفض أن تؤنث كلمة كاتب.... ويجب أن يقال للمرأة كاتب لا كاتبة
***
عَلَيْكَ بِالْحِفْظِ دُونَ الْكُتْبِ تَجْمَعُهَا = فَإِنَّ لِلْكُتْبِ آفَاتٍ تُفَرِّقُهَا
الْمَاءُ يُغْرِقُهَا وَالنَّارُ تَحْرِقُهَا = وَاللِّصُّ يَسْرِقُهَا وَالْفَارُ يَخْرِقُهَا
الاربلي
***
ﻭﻟﻴﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻘﻠﻢ ﻳﻌﺘﺮﻳﻪ ﻣﺎ ﻳﻌﺘﺮﻱ اﻟﻤﺆﺩﺏ ﻋﻨﺪ ﺿﺮﺑﻪ ﻭﻋﻘﺎﺑﻪ، ﻓﻤﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻳﻌﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﺳﻮاﻁ ﻓﻴﻀﺮﺏ ﻣﺎﺋﺔ؟! ﻷﻧﻪ اﺑﺘﺪﺃ اﻟﻀﺮﺏ ﻭﻫﻮ ﺳﺎﻛﻦ اﻟﻄﺒﺎﻉ، ﻓﺄﺭاﻩ اﻟﺴﻜﻮﻥ ﺃﻥ اﻟﺼﻮاﺏ ﻓﻲ اﻹﻗﻼﻝ، ﻓﻠﻤﺎ ﺿﺮﺏ ﺗﺤﺮﻙ ﺩﻣﻪ، ﻓﺄﺷﺎﻉ ﻓﻴﻪ اﻟﺤﺮاﺭﺓ ﻓﺰاﺩ ﻓﻲ ﻏﻀﺒﻪ، ﻓﺄﺭاﻩ اﻟﻐﻀﺐ ﺃﻥ اﻟﺮﺃﻱ ﻓﻲ اﻹﻛﺜﺎﺭ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻘﻠﻢ؛ ﻓﻤﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻳﺒﺘﺪﺉ اﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻘﺪاﺭ ﺳﻄﺮﻳﻦ، ﻓﻴﻜﺘﺐ ﻋﺸﺮﺓ! ﻭاﻟﺤﻔﻆ ﻣﻊ اﻹﻗﻼﻝ ﺃﻣﻜﻦ، ﻭﻫﻮ ﻣﻊ اﻹﻛﺜﺎﺭ ﺃﺑﻌﺪ.
( الحيوان - الجاحظ )
***
والجاحظ يقول في "البيان والتبيين" عن المعاني في الشعر، وهي تنطبق عليها في النثر:
"المعاني مطروحة في الطريق يعرفها العجمي والعربي والقروي والبدوي، وإنما الشأن في إقامة الوزن وتخير اللفظ وسهولة المخرج وصحة الطبع وكثرة الماء وجودة السبك".
***
واللغتان إذا التقتا في اللسان الواحد أدخلت كل واحدة منهما الضيم علی صاحبتها.
الجاحظ: البيان والتبيين 1/ 368
***
عبد الفتاح كيليطو ... ( مسار، ص7، دار توبقال، 2014 )
" كان الروائي وليام فولكنر يقول : " اقتلْ أحبّاءك ّ، أي إن فهمت جيّدا، لا تتردّد في التّضحية بكتاباتك وطرحها في سلّة المهملات، على الرّغم من شدّة حبّك لها..."
***
لوعة الادب هي نزوة تستحوذ على المرء منذ فترة شبابه، تأتي بغثة بطريقة لا يمكن ردها او مقاومتها ، يمكن أن تكون مضاعفاتها شديدة على شكل مشاعر و انفعالات عنيفة، لكن لا يمكن ان تختفي اثارها ، فالروح هي التي تكتب
أحمد بوزفور
***
اقرأ كأنك تعيش ابداً واكتب كأنك تموت غدا"
- كامل زهيري
***
كتب بورخيس:
«كل مرة أقرأ فيها مقالاً ينتقدني أكون متفقا مع صاحبه، بل إنني أعتقد أنه كان بإمكاني أن أكتب أنا أحسن من ذلك المقال بنفسي. ولربما كان علي أن أنصح أعدائي المزعومين بأن يبعثوا إلي بانتقاداتهم، قبل نشرها، ضامنا لهم عوني ومساعدتي، وكم وددت أن أكتب باسم مستعار مقالا قاسيا عن نفسي».
• من " الناقد ليس صيْرفيّاً " مقال للاستاذ عبدالسلام بنعبدالعالي
***
"اكتشفت أشياء كثيرة لكني حلمت بشيء واحد ، هو أن أملك بساطا سحريا ، ينقلني إلى كل اﻷمكنة وإلى كل اﻷزمنة ، لم يكن تحقيق هذا ممكنا . فأطلقت لخيالي العنان .."
خورخي لويس بورخيس "شاعر وكاتب أرجنتيني "
- كتاب الرمل -
***
العقاد
"لا أحب الكتب لأنني زاهد في الحياة .. ولكنني أحب الكتب لأن حياة واحدة لا تكفيني.. ومهما يأكل الانسان فإنه لن يأكل بأكثر من معدة واحدة، ومهما يلبس فإنه لن يلبس على غير جسد واحد، ومهما يتنقل في البلاد فإنه لن يستطيع أن يحل في مكانين. ولكنه بزاد الفكر والشعور والخيال يستطيع أن يجمع الحيوات في عمر واحد، ويستطيع أن يضاعف فكره وشعوره وخياله كما يتضاعف الشعور بالحب المتبادل، وتتضاعف الصورة بين مرآتين."
***
«سوف أكتب على رغم كل شيء. إنه نضالي من أجل حماية الذات» فرانز كافكا
***
هايدغر : لا يتحدث الشاعر حول القصيدة ولا عنها . انه يكتب .
***
- بودلير : مَن مِنّا لم يحلمْ ، في أيّام الطموح ، بمعجزةِ نثرٍ شعريّ ، موسيقى دونَ إيقاع أو قافيةٍ .
***
ابو حيان التوحيدي : أحسن الكلام .. ما قامت صورته بين نظم كأنه نثر , ونثر كأنه نظم .
***
روفائيل بطي : إن الشعر لا يخلقه الوزن والقافية ، وكل العجب من اصرار الناظمين
على التمسك بالوزن والقافية ، فالمستقبل للشعر المنثور .
***
الماغوط : انا اكتب نصوصاً ولن اغضب إذا قيل انني لست شاعرا ، وانما كاتب نصوص
***
بوبر : العلم العظيم والعلماء العظام ، شأنهم شأن الشعراء ، كثيرا ما يستلهمون حدوسا غير عقلانية
***
Il ne faut pas mettre en vers des idées dont la prose soit capable.
لا ينبغي نظم أفكار يكون خليقا بها النثر.
بول فاليري
***
بريخت "لن يقولوا كانت الازمنة رديئة..سيقولون لما صمت الشعراء"
***
جان بول سارتر "العمل الأدبي يدوم ما دامت القراءة , و فيما عدا هذا لا وجود إلاّ لعلامات سود على ورق"
***
"إنّ أُولى مهامّ المثقّفين هي إزعاج السّلطة"
جان بّول سارتر
***
يقول عبد الله ابن عباس «الشعر ديوان العرب»
وقد استعار أبو فراس الحمداني هذا القول عندما قال:
الشعر ديوان العرب ** أبدًا و عنوان الأدب
لم أعدُ فيه مفاخري ** و مديح آبائي النّجب
و مقطَّعات ربمــا ** حلّيت منهن الكتب
لا في المديح و لا الهجاء ** المجونِ و لا اللعب
***
نَحْنُ نقرأ ما نريدُ أنْ نقرأ، لا ما كتبَ المؤلفُ.
ألبرتو مانغويل
***
الشعراء اقوى نقاد الواقع
ديريك والكوت
***
قال المنفلوطي : النظرات
" لقد جهل الذين قالوا : إن الكتاب يعرف بعنوانه ، فإني لم أر بين كتب التاريخ أكذب من كتاب "بدائع الزهور" ولا أعذب من عنوانه ، ولا بين كتب الأدب أسخف من كتاب "جواهر الأدب" ولا أرق من اسمه ، كما لم أر بين الشعراء أعذب اسما وأحط شعرا من "ابن مليك" و"ابن النبيه" و"الشاب الظريف" .
***
سئل بعضهم عن البلاغة فقال :
"هى لمحةٌ دالّة ! " .
الإعجاز والإيجاز للثعالبي
***
( قال الدكتور طه حسين في أول لقائي به: لقد قسوت عليك! فأجبته: لقد شرفتني بغضبك ، كما أسعدتني بحدبك ، و شهادتك لي بجمال الأسلوب و امتلاك أعنة اللغة٠ وستعرف عني نوعا من الشقاوة أداعب بها اللغة ، فألوي رقبتها بلطف ، كما يلوي الحبيب رقبة حبيبته ، لا ليقصفها ، بل ليقبل فمها ، و تأفف الدكتور في لطف و أدب، وقد بدأ يدرك أنه حيال "نمرة" أدبية يُرجى منها ٠ "
- من كتاب " سندباد في رحلة الحياة" لحسين فوزي