سأخرمشُ
ظهرَ الغيابِ وخاصرتيهِ
بأظافرِ ( أينُكَ؟) المُتوحّشة
وأقشرُ وجوهَ الأرصفةِ والطرقات
سأصبغُ
جُدرانَ الصمتِ الخرساءِ
بطلاءِ الموسيقى
وثرثرةِ الأغاني
والأحاديثِ القديمةِ والذكريات
سأجدلُ
ضفيرةَ ( أُحبُّكَ )
بينَ أصابعِ قلبي
المُتجسّسِ بالشّوق
وارتجافِ شفاهي
المندسّةِ بالهسهساتِ والقُبلات
وسأبُخُّ
بارفيومَ العناقِ
على حبقِ غمازتيكَ
وعُشبِ ذراعيكَ
وكرومِ قُمصانكَ
وعناقيدِ أزرارك وتلكَ الضحكات
أينُكَ ؟ أينُكَ ؟
أنتَ الأحمقُ الأرعنُ
المُتردّدُ المأفون
ثكلتُكَ بكُلِّ الأشواق
أنتَ العاقُّ الجاحد
ومشاعرُ قلبي طفلاتٌ صغيرات !
أينُكَ ؟ أينُكَ ؟
أنتَ البارُّ بغروركَ
المُتملّصُ بهروبكَ
تبًا لوفائي ولامُبالاتكَ
وتبًا لغائبٍ يُقدّسُ المسافات .. !!
فاتن عبدالسلام بلان
ظهرَ الغيابِ وخاصرتيهِ
بأظافرِ ( أينُكَ؟) المُتوحّشة
وأقشرُ وجوهَ الأرصفةِ والطرقات
سأصبغُ
جُدرانَ الصمتِ الخرساءِ
بطلاءِ الموسيقى
وثرثرةِ الأغاني
والأحاديثِ القديمةِ والذكريات
سأجدلُ
ضفيرةَ ( أُحبُّكَ )
بينَ أصابعِ قلبي
المُتجسّسِ بالشّوق
وارتجافِ شفاهي
المندسّةِ بالهسهساتِ والقُبلات
وسأبُخُّ
بارفيومَ العناقِ
على حبقِ غمازتيكَ
وعُشبِ ذراعيكَ
وكرومِ قُمصانكَ
وعناقيدِ أزرارك وتلكَ الضحكات
أينُكَ ؟ أينُكَ ؟
أنتَ الأحمقُ الأرعنُ
المُتردّدُ المأفون
ثكلتُكَ بكُلِّ الأشواق
أنتَ العاقُّ الجاحد
ومشاعرُ قلبي طفلاتٌ صغيرات !
أينُكَ ؟ أينُكَ ؟
أنتَ البارُّ بغروركَ
المُتملّصُ بهروبكَ
تبًا لوفائي ولامُبالاتكَ
وتبًا لغائبٍ يُقدّسُ المسافات .. !!
فاتن عبدالسلام بلان