أريد مسح سبورة الربّ
ليسقُط منها:
النهد
الرحم
الهَنُ
الفم، الفم، الفم،
والقلب
لنضع النواقص تحت بعضها أيّها العالم،
كم أنتَ عاقر أيها العالم!
●
لعينيك أصل اللون وفصل المعنى
تعطفين وتعصفين
برؤوس القوم، والعدم.
●
بصدرك ألف جثة يد
بقلبك جنين حبّ لم يكبر ولم يُجهض منكِ حتى النوم.
●
أنتِ الدالية
أنتِ...
البلادُ الّتي سعوا إلى وأدها
منذ نعومة الاستدمار
لم يتمكنوا من مسها
من مسحها
من على جدرانِ القلب القديم.
البلاد التي حلبوا ثديها
لأعوام وسنين
بهضابها جبالها أنهارها
لم ينشف سرها..
نسيرُ اليوم
على كف اسمها
كقدر مكين
تصيبنا
نصاب بها
أنى لنا صد سهم حبك المجيد.
عنغوان فؤاد
🔺 مبارك يا جزائر دخولك...
رهيب ومخيف!
حذاري ! لا نقبل بأي شيء ، قد نأسف عليه في يوم من الأيام… وهذا اليوم ليس بالبعيد.
ثمّة لحظة لقول “لا!” والمطالبة بتحقيق رغبة وإرادة الشعب.
الكلام، الكتابة والتصرف بإتخاد إجراءات لتجنب العبودية.
بينما يُصفّق المواطن اليوم لمقدمي الرعاية، وغدًا للشرطة، وبعد غد يخترع لك “أوسويس“(1) لشراء...
أقول: هذا كاف، حان وقت الهروب
يغضب، يصرخ، يثور، يهزني
ويعضني من الداخل.
أمنحه بعض
اللهو
يسند
هالته
وظله
وريحه برئتي
يطل من بين أضلعي
يقول: المزيد، المزيد
اقلبي صفحات الوجوه والكلمات
احذفي هذه، اتركي ذاك، أضيفي هذا
لا لا لا قصدت هذا
أيتها الغبية
انتظري
ارفعي
تنانير
الربات
نعم نعم
يضحك
وأضحك
يتوقف...
لطالما أزعجني المايك آب الأوفر، الزائد عن حدود الخلقة الطبيعية،
لطالما استنقصت من شأن المتمكيجات وشركات المكياج
لأنهم ضاعفوا من كمية الزيف مع تدرجات الأقواس القزحية والمافوق بنفسجية، وأكروبات الحرباء على جلدة الجلد التي تتلون بها الأنثى بشكل عام.
أما وبعد هذا الفيديو
فقد غيرت قليلاً من وجهة...
يضعُ يدها على قلبه
تتحسّس
يتحسّس،
يضغط
تضغط،
يضغط
يضغط...
ثم ترخي يد التعب
كطفلٍ يقبض على سِرّ الحلوى
التي حُرم منها ويخشى أن تضيع أو تُسرق منه
على حين غفلة.
يحدث أن نختلف على مقعد المرحاض
على نوعية ورق التواليت
على رائحة الصابون
على نكهة الشامبو
على اسم الطبخة
على لون البشرة
على شكل الوسادة
على عرض السرير
على القلم.
القلم الذي يقطع مسافات المحو.
على معانقة جسدينا
وكل منا غارق جدا
في بئر قلبه.
يحدث أن يسامرك صوتي
صوتي المبلل باللهفة
اللهفة...
قبل أن تمارس الشمس عادتها في الإشراق
أشرب صوتك على الريق
أغسل وجهي بماء سؤالك
تطلب مني أن لا أتحرك حتى لا يشتاق إلي الشرشف والسرير،
تضيف
جميلة أنت في تقلبك، في قيامك، وجلوسك
جميلة وأنت تمسكين الصباح من عنقه،
بربك، ما الذي تهمسين به خلف أذنه حتى يطلع علينا النهار بكل هذا الحب!؟
أضحك وأنا أشّدك من...
في الطب يعلمونك تشريح الجسد،
هذه الآلة الحاسبة لفقرات العظم وقطرات الدم.
يعلمونك أن هذه جمجمة لا غير،
ليست الرأس التي تحمل نصف العالم.
وأن هذه سواقي دم، تصبّ في حفرة اسمها القلب.
وهذا القلب ليس الشكل المدبّب والمغروس فيه سهم كيوبيد
مهما قطّعته أثناء التشريح فلن تجد السهم.
وأن الصدر مشتبك...
لا بدّ من مستمعٍ
جيد للصمت
الحياة
خابية عسل وألم
استعد إذن لقرصات الزمن
كي تتعرف على نكهة الأمل.
أن أكون مندهشة
أن أصبح طفلة
تغمض عينها
لتتأكد من سلامة كلّ شيء
الأحبة يعرفون جيداً
أننا نخفيهم عنا
يعرفون جيداً
أننا ندسهم
في جيب الأمنية.
أن نكسر حصالة الأنا
أن نجرّب العيشَ
لمرة واحدة -على...
الحياةُ عبارة عن مشفى حيثُ كل مريضٍ تتملَّكُه الرَّغبة في تغييرِ سريره. فهذا يريدُ أن يتحمل سطوة الألم قُبالةَ الموقد، وذاك يعتقدُ أنَّه سيتعافى بالقربِ من النافذة.
يبدو لي أنَّني دائماً سأكون بخير حيثُ لا أكون، ومسألة الانتقال هذه، واحدة من المسائل التي أُناقشها باستمرارٍ مع رُوحِي.
"أخبريني،...
الحب أن ترتق ثقوب الآخر
تعجن صمته
تعلق مزاجه عند مدخل القلب
ترتدي نظارة سوداء
تحجب عنك شمس عيوبه
الحب
أن تكسر جرار الشك
ثم تجمع عتابا حارا داخل فمك
الحب
أن تكتفي بعناق مؤقت
وكلمة حارة
تمسك عنك
سقف الانتظار
قبل أن تمارس الشمس عادتها في الإشراق
أشرب صوتك على الريق
أغسل وجهي بماء سؤالك
تطلب مني أن لا أتحرك حتى لا يشتاق إلي الشرشف والسرير،
تضيف
جميلة أنت في تقلبك، في قيامك، وجلوسك
جميلة وأنت تمسكين الصباح من عنقه،
بربك، ما الذي تهمسين به خلف أذنه حتى يطلع علينا النهار بكل هذا الحب!؟
أضحك وأنا أشّدك من...