لا تتلعثمي في القبل
كما انت في الكلام
قولي لنهدك ان يكون
أكثر انتصابا
وثقة بحرائقه
قولي له ان لا يخذل الليل
فقد اعددت
ما يكفي من الشوق
أريد أن أحرره من سباته
وارفع عنه نقاب الخجل
أريده ان يكون جديرا
بلذائذه
لطيفا بمواجعه
أريده أن يكون متجبرا
لا تنقصه الرقة
وقويا كثير الرفق
فان الله
ليس لديه طين...
أبحث عن امرأة
تجعلني اركض
اركض وانا أرفع عاليا
راية الشعر
امرأة لا تشغلها
دوران عقارب الساعة
قدر ما تحافظ على طفولتها
في النهار
وانوثتها في الليل
اريد امراة
لا تجلد ليلي بالأسئلة
ولا تثقل النهار بالثرثرة
اريدها فقط ان تعتبرني
طفلها الوقح والمدلل جدا
وعليها ان تجتهد كثيرا
في تربيتي.
اريدها امرأة...
Kerîm Cexyûr: Çirûsk- Werger ji erebî: Brahîm Mehmûd, malpera Entolojiya
1
لا تغرك
كركراتها العالية
المومس
تنام بقلب حزين
وسريرها بارد
1
Dexdixandinên bilind
Te ji rê nebin
Ya xwedide
Bi dilekî xemgîn diraze
Û textê sar
2
دائما
تبتسم بائعة الورد
لتخفي عنا
بكاء الوردة
2
Hertim
Gulfiroşê...
1
لا تغرك
كركراتها العالية
المومس
تنام بقلب حزين
وسريرها بارد
2
دائما
تبتسم بائعة الورد
لتخفي عنا
بكاء الوردة
3
حين أشعر بالبرد
أعرف
انك لم تستيقظي بعد
4
حين ترتدين قميصك الأحمر
مختالا
يتعرى الليل.
5
ما بالها حقول القمح
كلما مررت عليها
شهقت سنابلها
منذ أن رأيتك
وأنا أفكر برفع دعوى
ضد نهديك
فهما يهتكان حصافة المارة
ويثيران المواجع
والقلق
وأخرى ضد خصرك
وثالثة ضد شعرك يتراقص بغنج
والرابعة ضد عينيك
ففي كل صباح
تبتكران غمازة جديدة
وخامسة ضد عطرك
وسادسة
وسابعة
حتى قمصانك التي تخبئ
ما...
أنت في الأحمر الناري
أو في الأزرق الملكي
وربما في الأسود المخملي
هكذا أتخيلك
حين بدأت أحبر الورقة
بالقصيدة
تساءلت هل ستكفي جرة الحبر الصغيرة
لأكتب عنك
أنت أيتها البحر
أيتها الغابة
أيتها الحرائق
منذ البدء
الى لحظة الحلم
وهل سيكفي الليل
ليلي المتعثر بالأخبار السيئة
والأرق
بالخمرة المغشوشة بعد ٢٠٠٣...
قبل أن تتشيع الأسماء
في أربعينات القرن المنصرم
جاء أبي من قرية تسمى كرمة بني سعيد
في أرياف الناصرية
مدينة السومريين
ومأوى زقورتهم
الى أحدى ثكنات العسكر في البصرة
ولا أعرف كيف تزوج من أمي
زكية عبد الواحد الحاج سالم
بصرية من كعب
كانت سمراء حلوة
لم يقولا لنا
ولكن بالتأكيد لم يتعارفا
في صالة سينما...
في الشعر
انا لا اريدك ان تصف لي سقوط المطر
دعني أتبلل به
هذا ما قاله ادوارد غاليانو
وعن الرسم تقول الحكاية
ان الإمبراطور الصيني طلب
من الرسام ان يمسح الشلالات
من رسوم القصر
فإن خريرها يجعله لا ينام
وفي بغداد
كان العمال كثيرا
ما يتأخرون عن العمل
لأنهم...
في الحرب
كنت أضع كتبي
في صندوق عتاد مدفع الهاون
حتى صار الجنود يعرفونه
فيقول أحدهم متندرا
هذا صندوق كريم جخيور
قنابل كاملة الحشو
لكنها لا تقتل
حين فتحه الضابط ذات رمي
داس عليه بالبسطال
وأمر الجندي بالرمي
بعد ثماني سنوات
مات الضابط فيها
وانطفأت الحرب
و ظلت كتبي تشتعل
وأنا أحملها
من بيت الى آخر...
البلاد التي ترفع ياقتها
متبخترة
جيوبها مثقوبة
وتحت إبطيها أوراق مصفرة
كأسنان المدخنين
ووجوه المصابين بسوء التغذية
نأخذها الى الصلاة
نكثر لها بالدعاء
ونسبح بجمال نسائها
وحين نأخذها الى البارات
وتدار الأنخاب
لا نشرب غير أناشيدها
البلاد التي نأخذها معنا الى المدارس
ونقف أمامها خاشعين حين نتلوا...
لقد اتفق الرواة
وعلى اختلاف مشاربهم
ومدى قربهم من مقعد بيت المال
أن البلاشفة إذا دخلوا قرية
زادوها جمالاً
وعلموا أطفالها مفاتن الورد
وكانوا على زهدهم
كبيرة لاءاتهم
وبيارقهم عالية وقاسية
وكلما أخذتهم المنافي
وضاقت بأحلامهم أقبية الولادة
حبّروا أوراقهم
بأسئلة الحياة
وأقاموا للشمس
منازل...
لم تخرج الشمس،بعد،
من مخدعها
اقتطع من النهار
فسحة ركعتين
ولا أطيل
فأنا عاهدتك
أن لا أشرك معك أحدا
وان النهار
كسيده الليل
قائم لك أيضا
وكعادتي في الصباحات
اتخذ من فيروز
مدخلا للنهار
وحتى أطمئن
أنك توردت كثيرا
في حلم البارحة
فكان شهيقك
يتصاعد بالقبلات
وحتى لا يبرد عسل القبل
أفتح نافذتي الإلكترونية...
منذ أن أقتطع الكوسج
كما نسمي سمكة القرش
هنا في الجنوب
ساق أحد الأولاد
منعتني أمي
من السباحة حتى في الترع
أو الإقتراب من نهر الخورة
بيد أني كثيرا
ما كنت أغافلها
فأن يأكلني الكوسج
أو أغرق
أفضل من أن يقول عني أصحابي؛
يخاف من أمه
وكانت حين تعرف
من ملابسي المطينة أو بلل رأسي
فتتناوشني بمكنسة الخوص...
١
قالت ؛
هل تحب القهوة
في الصباح
فقلت ؛
أحبها ،في كل الاوقات،
القبلات
٢
قالت؛
قبلني كلي
فأنا لا أريد لتفاحاتك
أن تهبط فرادى
ثم
مالت علي بالعنب
٣
قالت؛
أي الألوان تحب
الأحمر الناري
الأخضر البارد
الأزرق الملكي
فقلت؛
كلها
كلها حين تلبسينها أنت
٤
وهي تتغنج شوقا
ورغبة
قالت؛
افتح فمك
فأنا
لا أحب...
وخوف ان يسقط
لا تسأل الرجل الذي
يتكئ على صولجانه
أين ساقك؟
وحتى لا يبرد ليلها
وينطفئ الحلم
لا تسأل المرأة التي
تشهق بالانتظار
هل عاد زوجك من الحرب.
وحتى يبقى مبللا بالموج
لا تسأل البحار
عن مراكبه التي
غرقت
وكي لا يموت
لا تسأل الطائر الذي
في القفص
عن رفيف اﻷجنحة
دعه مندهشا
ولا تسأل الطفل
كيف...