عبدالله سرمد الجميل

أيلولُ هذا العامِ يأتي باكراً ، ما زالَ آبٌ يحزِمُ الشمسَ العنيدةَ في الحقيبةِ ، فوقَها يضعُ الشواطئَ ، زرقةَ النجمِ البعيدِ ، ملابسَ البحرِ النديّةَ والفواكهْ ، هوَ غيرُ آبِهْ ، أيضاً يُلملمُ نومَنا فوقَ السُّطوحِ ، وذلكَ العرقَ المضيءَ على الجباهْ ، أيلولُ عُدْ، آبٌ يقولْ ، أيلولُ عُدْ ، إنَّ...
يا بصرةَ (سعدي) و(السيّابْ)، يا أُخْتَ المَوصِلِ باعدَنا أوغادُ المِنْطَقةِ الخضراءْ، ما زُرْتُكِ إلا في حُلُمي، في كُتُبِ (الجاحظِ) و(الحسنِ البصريِّ)، و(سِيْبَوَيْهِ) و(بشّارَ بنِ البُرْدِ)، و(البريكانْ)، في (الأخفشِ) و(الخليلِ بنِ أحمدَ) وهُوَ يرسِمُ معجمَ (العينِ) الأصيلْ، في (الأصمعيِّ) وهو...
لم تقْدِرْ أن ترفَعَ سَحّابَ الفستانِ الخلفيَّ، فنادَتْني. حاولتُ بعنفٍ أن أرفعَه، فتمزَّقَ. مُعتذِرًا جدًّا، هرولْتُ لأجلِبَ فُستانًا آخرَ، وبنفس الطولِ ونفسِ اللونْ. ثُمّ دخلْتُ عليها بعدَ دقائقَ. عاريةً عاريةً وقفَتْ، مُعطيةً إيّايَ الظهرَ، ومُلصِقةً نهديْها في مرآةِ الحُجرةِ. "ألبِسْني،"...
أُبادرُها الكلامَ فلا تَرُدُّ = وبيني بينَها قد قامَ سدُّ وأَبعَثُ قُبلتي فيها رسولاً = فيرفُضُ قبلتي عُنُقٌ وخَدُّ وأُلقي بالورودِ على خُطاها = فيذبُلُ عندَما أُلقيهِ وَرْدُ ولو حجرٌ للانَ لفرطِ ما قد = حنوْتُ عليهِ لكن تستبدُّ أيا امرأةً تُعاندُني كطفلٍ = وكلُّ حوارِها صَدٌّ وَرَدُّ لأنَّ...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث
أعلى