سيعرفك القليل من اصدقائي، وسيسألني آخرون من إبراهيم الجرادي الذي تشكو له حزنك... حينها لا اعرف ماذا سأقول يا ابراهيم غير هو " رجل يستحم بامرأة " كان هناك في الرقة التي على الفرات، على شاطئ قصي لاذ بالبردي او بالزلّ واستحم بها، استحم معه ابراهيم الخليل... الرقة تبتعد ياإبراهيم والفرات يجف والاحبة...
لعل خير ما نرثي به صديقنا ابراهيم الجرادي هو النظر في شعره كي ندرك حجم الخسارة التي اصبنا بها جميع محبيه..لقد صنع ابراهيم كشاعر شبيه بما عملته الشاعرة السورية الملهمة في نقد محمود درويش في احدى قصائده الإشكالية والمقيمة في لبنان غادا فؤاد السمان في كتابها الشهير :
( اسرائيليات باقلام عربية )على...