عبدالله شابو

سيكتب فوق الشواهد من بعدنا بأنّا عشقنا طويلاً وأنا كتبنا بدم الشغاف كأن لم يقل شاعر قبلنا وأنّا برغم الجفاف ملانا البرارى العجاف صهيلاً .. صهيلاً وأنّا مشينا إلى حتفنا رعيلاً يبارى رعيلاً وأنّا وقفنا بوجه الردى وقوفا جميلاً سيكتب فوق الشواهد من بعدنا بأنّا كذبنا قليلاً وأنّا انحنينا قليلاً لتمضى...
كانت أيامًا مباركات.. فاض بشرها.. وفغم عطرها.. عشناها في إمتاع.. احتفاء بالقرآن الكريم وقد تهللت الوجوه بالخير والبشرى.. سمة سمحاء رأيتها في كلّ الوجوه الطاهرة.. وقد عمّها الفضل وحفّها الصلاح.. صدِّقوني.. لم أَرَ مثل هذا قبلاً.. ثم لبستْ الجامعة حلة زاهية مسرورة.. كأنما اتّخذت زينتها عند كلّ...
مما نحمده جزيلاً لصديقنا أ . د . مهدي بشرى، ما أطلقه على شاعرنا الفحل عبد الله إبراهيم موسى عبد الله ( شابو ): أيقونة الشعر، لقد أوجز مسهَباً ! لا مشاحة فالرجل الناقد قد خبر الرجل الشاعر في استطالة واستطارة واقتدار وإدراك، فسما به السموات السامكات، ومع يقيني أن في اللفظ ( طقوسية ) كاهنة، إلا أني...
أُحِبُكِ لا أقولُ ويشدني شوقي إليكِ وكيف بالشوقِ الوصولُ وأريدُ أبدأُ بالسلامِ تزلفاً فيردني طبعٌ خجولُ تمشين فارعةً فتنفتح النوافذُ كلها فرحاً وَينهمرُ الصهيل تَأتين في الزمن المغنى فتبسم زهرة خجلاً ويبتهج النخيلُ
مِْن ثُقبْ الشُبّاك تَداعَى صَوْتْ شَهقةُ موسيقى والصمتُ يُعِّرشُ في أرجاءِ البيتْ ما أقسى أن تعرفَ لكنْ لا تَقوى أن تفعلْ أن تُدركَ أنّ الوقتَ يَمرُّ ولا توقِفُهْ فارغةٌ فارغةٌ كأسى والليلُ طويلْ بالأمسِ دخلتُ السوقَ على غِرِّهْ وأضبِعة وجهِ الحكمةِ في طابورِ الزيف يامطر الصيفْ غضِبتْ آلهةُ...

هذا الملف

نصوص
5
آخر تحديث
أعلى