لا جمرة في مائك الان
يا أيها التيه غير اتجاهك نحوي
واشرب طين دمي
هذه الأرض تتسع الان للموتى
وتضيق .تضيق ...تضيق على جداري
فيطلع ذئب الفجيعة كامرأة زرقاء يعيدا الى الماء شهوته
ودمي اه ...
يا أرض صارت اناء
وتصير المسافات فاضحة لدمي
هو ذا ماء العرش يسقي أسئلتي
والليل يعرش.. يوقد مجمرتي
وأنا أتوسد...
ها...
كمئذنة أقف
وأفتش عن حجرعابر
يتوزع في جسدي
يتشرد ... يحضنني
ورأيت الناس تؤثث أقفاصا للعصافير
ها ...
تستريح قليلا ...تنام
تقشرفاكهة الاغراء
فيدركها العطش
مولاي لما ل ...هذه الأرض
تتسع ...ال
وانتظرتك في فتنة العرش
والملح يفيض يفيض على مدني
أيهاالعشب اني هجرتك و الماء لاينحني
وتضيق الطريق الى...
هل في المـدى شبح أم في المدى فـــرح...؟
أم في دمي صخـــــب في ورده خجــــــــل
وتكتـــوي في نصـــوص الغيــــــــب أسئلتي
تمضي ويمضي دمــــــي والدهــــش والملل
تكدســواقرحــــــــا ها .... في دمـــــي قــرح
توزعـــــــواجمـــرة في راحــــــتي بلـــــــــل
عصابـــة تســـــــرق التفـــــــاح...
هل ذبت في المشتهى والغيم أســـراب
غيمي وغيـــــــمك والغيمـات أحبـــاب
علم دموع المدى أن تعتــــذر للمــــدى
أغيب صحـــــوا وملح الحب غــــلاب
أقيم للغيــــــم أعـــــــــراسا فينــــكرني
وأقطف الشـــــوق من عيني أعشـــاب
هاغلقواالبـــــــاب يا مولاي وانصرفوا
والناس تبكي على من في المدى غابوا...
في جبتي تحتسي الغيمات مـــن دمــي
ويمرق الصحـــــومن أمدائها شعــــــل
أهفي الى وطـــــــن الغيمات سنبلـــــة
وفي مـــــرايا الرؤى بي رغبة تحبـــل
وهاجســــــا بالذي في الجمر يغتســـل
وفي يــــــدي جرس الأوراد يشتعــــل
توزع الريح من أســــــــرابها قبـــــلا
طوفت حتى اعتراني الوجــــد و الملل...
عصابة نذوب في كفوفها دهـرا
ودهــرا نقتلـــــــــوا ونقتلــــــوا
ياســـــادن الضباب علم قاتـــلي
ان يعتـــــــذرلي مرة فأخجـــــل
ياسادن الضباب قرب من دمــي
فالماء فرفي المـــــدى يشتعــــل
و الناس والأزلام و المـــــواسم
و الريح و الأقمار وردا يذبــــل
لا وقت لي يا قاتـلي كي لا أرى
فالجند تسأل...
خانني أهلي يا مولاي و افترقوا
وزعوا من دمي لحنا في السماوات يحترق
هل دمي يكفيكم أم الماء و الحرق
نتقاسم خبز الجوعى
و نغزل من دمعنا وطنا للثكالى
و نسقط كالتمر في مدن الملح
ثم نمد حبال النجاة لمن غرقوا
آه...
يا وطن الجوعى
...... نتجمع في الماء أعشابا ثم ننصرفوا
فترمل جرحي و صار طـــــــلولا
تعبت...
وحدي شيعت صحوي ...
صوبت دمي
في العراء البهيم
لأروي ارتعاشي
و أشكوك للأنبياء
و لكي أهبط الآن... في هيئتي واضحا كا لهلال
فلم يرني كاهن الماء اذ جللتني ظلالك شيعت صحوي
هو الماء يقتات من جرحي و البياض
و لما توهجت الشمس في جسدي نغما
في كأس الدهاق
و فاضت بالريح في مهمه الوقت
كان عراء الكلام
لمادا تذوب...
ايها الورد ...
وجهي سرب يمام
و كفي حقولا من الجلنار
تعرش في أشجار النهار بروقا
و في الليل تصغي للغيم ثم تذوب
أرى الباكين على الورد
حطوا الفراغ على قبري
ثم ذابوا في الغيم و انصرفوا
فكل الذين يحيطون بي جمر و رماد
فأعشب في شفتي الطلام
و حاطت من ملحه القبرات النهار
فيورق في رغبتي الظل و القمر
ها ...
أيها الشيء
كن وطنا شاحبا
يتعرى على بابــــــه
الخجل
و القامات مخمورة
في دمي
و الضوء
يغطي المدى قبـل
أفتح الباب
هل في دمي أحد...؟
هل في عينيـــــك
دمي طلل...؟
وحدي أتخيل جرحي عنقودا يتفتح في كبدي
أتخيل خيل جدي
تعبر جرجرة التطفيء النار
تغزل من اشجار الزيتون فستانا للبنات
فيضحكن نارا و ماء
كأن...