جيلالي بن عبيدة - أجنحة العشب

ها...
كمئذنة أقف
وأفتش عن حجرعابر
يتوزع في جسدي
يتشرد ... يحضنني
ورأيت الناس تؤثث أقفاصا للعصافير
ها ...
تستريح قليلا ...تنام
تقشرفاكهة الاغراء
فيدركها العطش
مولاي لما ل ...هذه الأرض
تتسع ...ال
وانتظرتك في فتنة العرش
والملح يفيض يفيض على مدني
أيهاالعشب اني هجرتك و الماء لاينحني
وتضيق الطريق الى جسد المعنى
فكأن ...
جمرة تتثائب في شهوة الصحراء
وتمضي في بدني
سيدي :
هل سجني فاكهة للعصافير
أم ماء ساح في جبتي ؟
فتراودني عن ملامح هذا الغياب
وهذا الخراب
فها ...وحدي أغرزفي لحمي ابرالمعنى
ها ...أبحث عن رغبة الناي
بين حدائق رؤياي
كي أجهش بالحكمة ...

جيلالي بن عبيدة / الجزائر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى