جيلالي بن عبيدة - لا لون للسماء.. شعر

وحدي شيعت صحوي ...
صوبت دمي
في العراء البهيم
لأروي ارتعاشي
و أشكوك للأنبياء
و لكي أهبط الآن... في هيئتي واضحا كا لهلال
فلم يرني كاهن الماء اذ جللتني ظلالك شيعت صحوي
هو الماء يقتات من جرحي و البياض
و لما توهجت الشمس في جسدي نغما
في كأس الدهاق
و فاضت بالريح في مهمه الوقت
كان عراء الكلام
لمادا تذوب على راحتيك المرايا
و يشعلك المشتهى و التجلي ...؟
فلا مرفأ الآن في ظلمة الضوء
كي ينحاز دمي للنبوءات
و الماء ينحاز للايحاء
فيصحو على ملح أجسادنا قمر

جيلالي بن عبيدة

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى