أيّها الوباء الساكن في النفوس، والمتجذر في أعماقها، هبنا فرصة العمر كي ننتصر على واقعنا المتردى ، وعن أنانيتنا الموجعة المفرطة. لك أيها الوباء الذي لا يرى بالعين ولا يلمس بالأنامل ولا يتذوق بالألسة، ولا يسمع بالأذن ، الحواس كلّها معطلة في حضرتك. فدعني أقول للناس عنك:
الوباء القاتل الذي ترهبونه،...
التفكير هو فن التخطيط لرسم معالم الحياة بقدرة عجيبة على تجاوز كل خطوات التراجع الى الخلف ، وهو المحطة الهامة في حياة المرء والأمم ،منذ أن وجدت البشرية، ولكن لكل أمة مفكروها ورود فكرهاالذين يقودون قاطرة تقدّمها ورقيّها في كل زمان، ولكن للأسف أننا نعيش خارج دائرة الفكر الذي يصنع وجودنا إنسانيا...
حسين عبروس : عدد الأطفال في الوطن العربي يفوق 22مليون طفلا، وعدد الذين يكتبون للطفل لايصل إلى 200 كاتب للطفل فقط.
عزيز باكوش
2021 / 7 / 24
مقابلات و حوارات
هل يمكن الحديث عن "ثقافة موجهة للطفل" في موروثنا الأدبي العربي ؟ ماهي الأسس الفنية والأدبية لإنجاز محتوى أدبي موجه للطفولة ؟ وهل حقق...
من هذه البراءة تشكّلت مواهبنا في الكتابة....
الكتابة للطفل موهبة طفولية تنسلّ من أعماق براءتنا ، لتكون فضاءات الحكي الجميل،ويكون صوت الموسيقى العلوي القسمات نديّا يحلّق في سموات أرواحنا.ومنها تتداخل أسرارالإبداع الجميل الذي يحلم به كل كاتب عاشق للطفولة.
وحدهم هم الأطفال من يعلموننا كيف نجري في...
(1)
شره معدم في البطون
شره معدم في العيون
شره وتأتي قوافيك
مترعة بالجنون
شره يتحايل هذا المساء
على سعفنا والغصون
شره تقودنا المسرّات
إلى أعالي الفتنة
كي نعدّل عناديل العمر
في نفحات الصباح
شره أن نختار هذا المساء
للصخب الطالع من بحارنا
من قفارنا في سنوات الجراحْ
شره نحاول عبثاأن نستدلّ
بالأراجيح...
* استهلال
- الحديث عن أدب الطفل في إفريقا كالحديث عن مناجم الذهب المغمورة، أو المطمورة عمدا بفعل استعماري مقيت، حديث يطول ، توقظ نفوسا تغرق في سباتها منذ اكتشاف تلك القارة السمراء الخرافية التي لا حدود لها في جغرافيا الإبداع ، والفكر والتربية والعلوم، جغرافيا تغرق في تراب العبثية الإنسانية،...
رباه ضاقت ملاعبي = فــــــي الدروب المقيده
أنا عمر مخصـــــــــــب = وأمـــــانــي مشــــــرده
لقد فطر الإنسان منذ القدم على الحزن والفرح، فإذا شعر بحالة انكسار وإخفاق غشت روحه غيوم الحزن الداكن، وأثقلت كاهله هموم الزمن الذي لا يرحم. فيهب معبرا عن حالة الحزن بما يناسبها، وإذا...
سبعون عاما نُمنّي الجيـل مـن كذب = ووعـد بلفور مقـدور على الزمن
نُولّـه النفس عذرا من صدى حلــم = وننشـد النصـر من ضلالــة المحن
نحكي البطولات من أوهــامنا شرفـا = فيـذرف الدمـع مصلوبـاعلى الوطن
نعيـد جـرحـا ندي البوح في سبـل = وكان قبل جريحـا مـــــــوثـق الكفــن
والعـُرب مـن طينـة شُكلت...
يحتفظ كلّ منّا بلا أدنى شكّ بملامح، وصورة أمه أيام الشباب، تلك الصورة التي تفيض إشراقا، وبهاء ونضارة، وخفّة ورشاقة، وحسن المظهر والمخبر، وقوّة النشاط والحركة، والعمل المتواصل. تلك الصورة التي إن لم يشهدها الواحد منّا سمع عنها ممن نقلوها إليه ، أو حفظها في ملامح تلك الصورة الفوتوغرافية ، أو...
في هذه الوقفة المرتجلة أحاول أن أدخل عالم الثقافة اليابانية من بابها المشرع.وهو (شعر الهايكو) هذا النوع الذي انتشر في أوساط العالم العربي كنوع جديد من الكتابة التي يراها البعض على أنّها فتح جديد في عالم كتابة نص شعريّ أرفع وأرقى من الشعرالعربي.
- تعني كلمة هايكو باليابانية أنها كلمة تشتمل على...
بيان الكتابة في أدب الأطفال هو رأيّ أردت أن أساهم به في عالم الكتابة علّ الذين يهمّهم أدب الطفل أن يستفيدوا من هذه التجربة المتواضعة التي عشتها على مدى مساحة من الزمن.
- أنا لاأقول لك إذا أردت أن تكتب للطفل يجب عليك أن تكون طفلا، ولكنني أتساءل في براءة الاطفال، هل الطفولة قراءة أم كتابة؟ فإذا...
قال لي البحر
خلّ الأماسي الجميلة
للنّورس النّاعس
وابتعد عن خيبة المحبس
يا شاعرا يحتمي بالرّمل
بالموج بالملبس
لا تكشف السّر
في قدّها الميّس
لا تبعث الكامن
في زهرة الآس بالأيّس
إنّي أراك على شاطئ
الصاخب الساحر الكيّس
قلت: يا بحركم فيك
من خوف هنا؟
وكم على رملك
من واحة تبوح
في نخلها بالشّادن الميّس؟...
تسرّب الى روحي ذلك النّداء الخفيّ من صوت والدي هذا الفجر. صوت من عالم الغيب.يقول: هذا اليوم يا بني مختلف عن أيام الله منذ فرضت الصلاة على الأرض.لم تعطّل بأمر إلا في تاريخ العشرين من مارس.
- قلت: وماذا أفعل يا أبت والصلاة حزينة على منابر المساجد في أرجاء المعمورة؟
- قال: أن تحمل سجادتك وتذهب...
هذه المرة أجدني أكتب عن واحد من الأسماء الشعرية العربية هو صديقنا وصديقكم الشاعر العراقي ، قبل أن يكون دنماركي منعم الفقير الذي نبت في أرض العراق عام 1953، وتنسم من هوى بغداد، ومن هواء دجلة والفرات، وخبر عبور جسر الرصافة نمتجليّا تارة، ومتخفيّا في جلباب المسرح،وفي بردة الشعر، هذا المنعّم...