حسين عبروس

إلى أبي وكل الآباء يحنــــــــــــي علــــــــــيّ رأســـــــه حين أقبّــــــــــــــــــــــــــــــــله يحنــــــــــــي علـــــــــــــــــيّ قلبه حيــــــــــــــن يقبّــــــــــــــــــلـــــــني ويسترسل سمــــــــــوا في سنـــــــــــــــا الدّعوات من ذا رأى قلبـــــــــــــا...
حيــــــــــن أحمـــــــل قـــــــــلبك فـــــــــــــــــــــــي قـــــــــلـــــــــبـــــــــــي ونبضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك فــــــــــــــي نبـــــــــــــــــــــــضـــــــــــــي يقــــــــــــــــــــــول للـــــــــــــــــــروح...
أشــــــــــاحت بوجههــــــا عنّي وفي قلـــــــــبها طــــوفان التّمنى تتـــــــــــــــماهـــــــــــى في النظرة ســـــــــــــــــــراعا كـــــــــــــالرّيــــــــح كــــــــــــالمطـــــــــر كــــــــــالشّمــــــس فــــــــــــي سنــــــــــــاها وفي قيض مشتهاها فـــــــــــأنا...
هي إن تحرق البحر إن تحرق البـــــــــــــرّ إن تحرق الشعـــــــر لا تحرق في عمق الحب أعماقي هي إن تحرق الأشجار إن تحرق الأعمار لن تحرق في الروح إصراري وأسفاري فصعب بامرأة أن تكون في وقت واحد الدّن والخمرة والشارب والساقي.
هرّبت في ذاكرتي المثلى أوراقـــــــــــــــــــــــــــي هرّبت في البـــــــوح الجميل اشراقــــــــــــــــــــــــــــــي هرّبت في سنوات التي لم تأتي عمري الباقي وأدمنت...
ثمل العمر من حزني ومن أرقي بالذي ثملت في المدى قدحي وأنا المندسّ في خمرة الكلمات أعتّقها في دمي بالذي حملت من جمرهافي الهوى راحي أفيض على شاطئيك بما سكر الرمل من زيت مصباحي ويسرقني من نهاري ليل أشباحي أنا الموزّع الآتي بجمع شتاتي أنا الآسر المأسور في انزياحاتي .............................. لك...
مسحـــــــــت بكفّي بقايــــــــا الثــــــرى وفي القلب ضجّ صهيل العذاب يئـــــــــــن الحبيب لفـــــــــرط النّــــــــــوي وروحي تـــــــئن لفقــــــد الــصــــــــواب فكيف السبيل لــــــــــزرع النخــــــــيل وكــــــــلّ الحدائق أمــــست خــــــراب قديما تعلّـــــــمت أن...
تحــــــــــــنّ إلى جذرها الأسمــــــــــــــــــــاء يحـــــــــــــــــــــــــــــــــنّ إلــــــــــــــــــى مـــــــــــــــــدّها وجــــــــــــــــــــــــــــــزرها المــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء وأحـــــــــــــــــــــــــنّ إلـــــــــــــــــــــى وارفـــــــــــــات...
(1) بالـــــــــــذي طوّق الأطـــــــواق بالـــــــــــذي قسّـــــــم الأرزاق بالــــــــــذي طيّـــــــــــب الأذواق بالــــــــــذي ورّد الأشــــــــــــــواق بالــــــــــــذي شـــــــدّ في الروح ســـــــــــــحر الهـــــــــوى بقــــــــــــــــــــــلبي الخـــــــــــــفّاق...
يفتــــــــــــح الـــــــــورد أكمــــــامه للنــــــــــــــدى حيـــــــــــــــــــــن أفتح قلبي لكم كــــــــــــي أعــــــــــيد إلى العمـــــــر أســــــــــــــــــــــفا ركـــــــــــــــــــــــــــــــــم وأعيــــــــــــــد إلى الليـــــــــــــــــــــــــل...
يزيــــــــد يقـــــيــــــنـــــي بأنـــــــــــّك نـــــــــــــاري إذا مـــــــــا خبـــــــــــــــت تحــــــــت ذرّ الــــــرمــــــاد يجـــــيئ بهـــــــــا الإشتعــــال المـــــــــــدوّي وأنّــــــــــك عود الثــــــفاب الذي ألهـــــــــــب الآن فـــــــــــــيّ الحضـــــــور ولما...
المـــــــدى مــــن مداك والنّــــــدى من نــداك والغنــــــــاء من شذاك فمـــا الذي أبكــــم القلب حتــــــى أبــــكـــــــاك حيــــن صيــّر أرضـــــــي سماك ........................... يا مـــــوطنا أرتاده فــــــــي ارتباك هذي خطــــــــــواتي تجـدّث عـــــــن ثراك وهــــذي يــــــــدي...
(1) - تهمـــــــــة كلّما قلت شعرا جميلا صفّق النّاس لـي وصفّق القلب حتى التّصافي لهم فلماذا إذن يبالغ السادة الأصفياء إذا جئتهم مشرقا كالشمس في ليلهم فيكيلون لي كل التّهم ............................ (2) - اعتراف أنا على وجعي المرمريّ أيها العاشقون القدامى أغنّي تباريح الهوى يسقط الحزن من...
(1) أنا لا أسمّي الرّياح بأسمائها في الديار ريـــّــاحا ولا اسمّي حراح القلوب جــــــراحـــــــــا مجازا أسمّي الرّياح نـــــــواحا مجازا أسمّي الجراح دمــاء ..مباحــــا .............................. (2) مجازا أسمّيـــكم جــــــراحا مجازا أسمّيـــــكم شعوبا تفيض بها الشعاب فيا أرض كوني...
(1) تعمّدني البوح في عينيك سنينا مذ خلق الحب وها إنّي جئتك تسبقني النّظرة الولهى ويسبقني القلب وتغطي ظلال الثلج خطاك وغير نقاء الثلج لا ينبض قلب وغير حديثك في مرآة أثيري لا يولد حب ........................... (2) أنا المعافى بأشواقي والمعتلّ بها والمؤتنس بالوحدة حين يغيب الصحب يا أنت يامن لا...

هذا الملف

نصوص
263
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى