حسين عبروس

إلهــــي إلهــــي بديـــع السّمــــــــــــاءْ ويــــا خلقـي من جلال السّنــــــــــــاءْ فـــأنت إلهــــي عظيـــم الرّجــــــــــــــاءْ لـك المــلك يـــــاربّنــــــا والدّعـــــــــــــاءْ ************************************* لك الشكر والحمد فـي كلّ حيـــــنْ لـك الفضـل والجاه يا ذا...
قصة الطفل هي لعبة مسلّية ، لكنها متداخلة الوشائج تسكن في عوالمها كائنات جمالية متنوّعة ومتعدّدة ،وكلّما أبحرت في تفاصيلها تدرك تلك الحقيقة التي تصنع في الطفل -شخصيته الثقافية والمعرفية والجمالية،وقد يغفلها الكاتب الذي لا يملك تجربة الكتابة فتأتي مشوّهة في شكلها ومضمونها بدء باللغة والأسلوب...
يا ضيعة الحلم في أقصى مواجعنا - بعض الهوى من وجيع القلب ينفردُ ما كنت في فتنة الذكرى مُفارقها - فكيف تُخفــــى بقـلبـي نسـمـة تَفِــدُ ؟ تلك الأماني هنـا طيف يعاودنـي - شـوقا علـى أفقـهـا قلـب هنـا ويــد و بـوح نجـوى بلا حدّ يسافر بي - أنّـى رحلـتُ بأشـواقـي يـرفّ غـدُ ما بين قلبي...
تطالعنا يوميا تلك المواقع الإلكترونية ،والفيديوهات التي تحمل في طياتها تجارب طفولية في عالم الإبداع ،في شتى الفنون الكتابة الشعرية ،والمسرحية والقصة والتمثيل.إلى هنا الأمر جيد ومحبب ،ولكن للاسف أن الكثير من الأولياء والمربين من المعلمين ،والأساتذة يجهلون التعامل مع هذه المواهب ،ويوجهونها حسب...
جميل أن ترافع شعوب العالم في كلّ الأزمنة باسم العلم ، وتقيم للعلم وللعلماء منابرافي القلوب وفي الحياة، وتصنع لهم تماثيلا من حجر،ومن برونز،ومن فضة ،ومن ذهب ومن ماس،كل عالم حسب جهده العلمي المحليّ ، والوطني والعالمي،لكن للأسف أنّ الذين يقيمون تلك المهرجانات لا يلتفتون حقيقة إلى معنى العلم الذي...
أنـت يـا حبـّــي الشاعــــــرْ لم تزل تحيا هنا بالمشاعر ْ لـم تــزل غصنـــا نـديـــــّا لـم تــزل غـــرّا صبيــــــّا وأنــا لــم أزل ْ مثـل عناقيـــد الكــــــروم ِ خلـف أوراقــي الحييّــــــهْ لم أزل طفلة في حبّها تشقى مُـذ كنـتُ في البـوْح صبيـّهْ مُـذ طـرّز الكحـل جفنـــي مُـذ طيـّـب الفــلّ...
تابعت عبر صفحات الفضاء الأزرق ، تلك الكتابات التي تخوض في مجال الكتابة للطفل، على أنّها متاحة للجميع ، لكل من وجد فراغا في حياته اليومية ، أو لكل من يريد تصدّر مشهد الكتابة ،ولم يفلح مع الكبار ،راح يجرّب في عملية الكتابة للصغار بناء على تلك النصائح ، والتوجيهات المغلوطة في عالم الكتابة للضغار...
لقد دأبت الشعوب منذ القدم على نقل تلك الحكايات ،والأساطير الخرافية للصغار، قصد منحهم جرعة من ثقافات الاجداد، وقصد براعتهم في حسن التعبير وقوة الإستماع، وقصد التسلية أحيانا ، وأحيانا آخرى قصد استسلامهم للنوم العميق. وكانت للجدات الدور الكبير في الرواية لتلك القص التي تعجّ بالبطولات وبالمواقف...
وصلتني بعض الردود من الإخوة والأخوات الذين يتابعون ثقافة الطفل في الوطن العربي، وفي العالم، قرّاء ، وممن يكتبون للطفل يثنون على جرأة الطرح، ومنهم من يريد الإستزادة في التوضيح من أجل الإلمام بتفاصيل الموضوع من كل جوانبه الفنية ، والمعرفية منهم من يعتب عليّ في قسوتي اتجاه بعض الذين يتخذون هذا...
الكتابة للطفل ليست مزعة بقل تزرع فيها جميع النباتات ، الكتابة للطفل موهبة وفن وعلم وابداع فسيفساء من كل لون تحكمهم التجربة والقدرة الإبداعية على التحليق بالقارئ الصغير في عوالم شتى من الخيال ، والخيال العلمي توشي جوانبه اللمسة السحرية الفنية والتربوية العالية، لا يمكننا ن نصنع كتّابا لأدب الطفل...
( 1 ) عشرٌ مررّن على القلب المعذّبِ مثل السحاب الممطرِ وبعض اليمام يطيرْ تَوَزّعنني مثلما شئن واحتوين قلبي بالأماني والهوى المستباح في الهجيرْ ورسمن هذا الوجد المثيرْ عشرٌ على عشرٍ ونامتْ أغاني الطفل في الجفن القريرْ ( 2 ) عشرٌ على جسر خوفي أعبر الليل في صلواتي نحو مجدي البعيدْ مثلما كنت كانت...
يحتفظ كلّ منّا بلا أدنى شكّ بملامح صورة أمه أيام الشباب، تلك الصورة التي تفيض إشراقا وبهاء ونضارة، وخفّة ورشاقة وحسن المظهر والمخبر، وقوّة النشاط والحركة، والعمل المتواصل.تلك الصورة التي إن لم يشهدها الواحد منّا سمع عنها ممن نقلوها إليه ن أو حفظها في ملامح تلك الصورة الفوتوغرافية أو المسجّلة...
إلى الطفلة الفلسطينية التي اغتيلت بواسط اللعبة. بكفّ المدينة كنت جراحا ونبعا كما السلسبيل مسجى بأهدابها غافِ بعمق الغموض وعمق الدليل أعاني نزيفا تخثّر فيّ فأنبأني بالرحيل وأومالي يمنح القالب تذكرة من فحيح ومرسى على هامة المستحيل وكان الثرى ناعما يطلع الضوء منه كطلع نضيد فيمتدّ في راحة الأرض...
المسرح فن الفرجة،وفن انفراج الأزمة،صرخة في وجه الظلام حينما تشتدّ الأزمة، هو فجر الوعي الساحر في زمن الغباء، وهو نافذة على كل الفنون اللوحة والإيقاع، والكلمة المبطّنة المزدوجة بين النقد والمتعة.هو انبعاث من رحم المعاناة،وحركة محسوبة على خشبة الركح، والممثل فيه إمّ شعلة من لهب تهب المتفرج مساحة...
من ضحالة التاريخ أكتب إليكم يا صنّاع الحضارة الواهمة لأقول لكم كم هو مؤلم أن تفصلوا الجماجم عن أجسادها، وترمون بالجثث في البحر لتطعموا أسماك القرش انتقاما من رجال ونساء وأطفال قالوا لا للاستعمار الغاشم ..لا للمهانة والمذلة. ..أجل يا من تدعون التقدم واللياقة واللباقة والتفنن في الحياة. لقد كتبتم...

هذا الملف

نصوص
349
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى